«هيئة الأسواق» في أول تنازل: سننظر في تأجيل «الحوكمة»

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
«هيئة الأسواق» في أول تنازل: سننظر في تأجيل «الحوكمة»
اجتماع لساعتين مع المدعج أكدت بعده أن «باب الحوار مفتوح في أي موضوع» و«القرارات وآجالها تخضع للمرونة»



| كتب علاء السمان |
• المدعج: الحوار في شأن تعديل القانون مشروع... ونستمع لكل الآراء
قدّمت هيئة أسواق المال أوّل تنازل أمام الانتقادات التي تواجهها في شأن قواعد الحوكمة، فأبدت استعدادها للنظر «في تأجيل الآجال الزمنية لتلك القواعد بعد توفر التقرير الربع السنوي الثالث للتطبيق للفترة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2014 والذي سيتبين من خلاله ان كانت هناك معوقات حقيقية تتطلب إعادة النظر فيها أو التمديد لها».

وجاء هذا التنازل بعد اجتماع دام نحو ساعتين مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن المدعج الذي زار الهيئة أمس. وحضر الاجتماع رئيس و نائب رئيس وأعضاء مجلس المفوضين، «حيث تم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير أسواق المال في الكويت والقرارات و اللوائح والتعليمات التي تصدرها هيئة أسواق المال بهذا الشأن»، بحسب بيان صدر عن الهيئة بعد ظهر أمس.

وجاء تحرّك المدعج وتنازل الهيئة بعد التحرّك النيابي في الأيام الأخيرة لتقديم اقتراح لتعديل قانون هيئة أسواق المال، بما يحد من استقلالية الهيئة ويُدخل إصلاحات تنظيمية تطالب بها الشركات. وكانت قد بدت إشارات إلى موقف حكومي إيجابي مما يّطرح من اقتراحات نيابية لتعديل قانون هيئة أسواق المال، إذ كشفته مصادر وزارية لـ «الراي» عن توافق مع النواب على ضرورة تعديل القانون، قد يصل إلى حد تنسيق الخطوات في هذا الشأن.

وقالت الهيئة في بيانها إنها «استعرضت ما تقوم به من جهود و اجراءات قبل إصدار أي قرارات تنظيمية وأهدافها ومنطلقاتها و التي تهدف بشكل أساسي إلى تطبيق القانون و حماية الاقتصاد الوطني و مصالح المستثمرين».

وأضافت «أما بالنسبة لقواعد حوكمة الشركات الصادرة من الهيئة بتاريخ 27 يونيو 2013 و التي أعطت مدة زمنية تجاوزت السنة و النصف للشركات الخاضعة لرقابة الهيئة و التي تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2014، فلقد قامت الهيئة بإعداد جداول متابعة للشركات المعنية بالقرار لتسهيل عملية رصد و متابعة مدى تطبيق الشركات لهذه القواعد، و تواصلت الهيئة وعقدت أكثر من اجتماع شارك فيها أكثر من 260 شركة استهدفت التعرف على المعوقات التي قد تواجهها هذه الشركات في التطبيق حيث تم تطوير قائمة بالأسئلة و الأجوبة للرد على استفسارات الشركات بعد دراستها من الناحية القانونية وتم عرضها على الموقع الالكتروني للهيئة لتسهيل مسألة التطبيق للشركات. وتراقب الهيئة بشكل متواصل وبشكل ربع سنوي تطورات تطبيق الشركات المعنية للقواعد. ومن واقع الرصد تبين للهيئة احراز تقدم سواء من حيث عدد الشركات أو مستوى تطبيق القواعد والمبادئ المطلوبة».

وأشارت الهيئة إلى أنها أكدت للوزير المدعج «أن باب الحوار مفتوح مع أي طرف بشأن هذا الموضوع أو أي موضوع آخر، و أن قرارات الهيئة والآجال الزمنية لتنفيذها تخضع للمرونة، و لقد سبق للهيئة النظر في آراء العديد من الجهات وقامت بتعديل بعض قراراتها وآجال الالتزام بها عندما تكونت لديها قناعة بضرورة ذلك».

وأضافت «بالنسبة لموضوع الحوكمة فهي أيضا خاضعة للرصد و التقييم، وسيتم النظر بمستوى التطبيق المطلوب والنظر في تأجيل الآجال الزمنية لتلك القواعد بعد توفر التقرير الربع السنوي الثالث للتطبيق للفترة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2014 والذي سيتبين من خلاله ان كانت هناك معوقات حقيقية تتطلب اعادة النظر فيها أو التمديد لها».

وأبدت الهيئة «حرصها على تطبيق القانون و تطوير أسواق المال و الشركات العاملة فيه بما يخدم الصالح العام لدولة الكويت».

المدعج

وكان المدعج قد زار البورصة قبل التوجه إلى هيئة الأسواق، ولدى خروجه رد على سؤال عن موقفه من تعديل قانون هيئة أسواق المال رقم 7 لسنة 2010 ولائحته التنفيذية (نحو 37 مادة) «إن الحوار في هذا الخصوص مشروع وغير محرم، ونحن من منطلق موقعنا نسمع كل الآراء والأفضل للكويت واقتصادها سيُمهد له الطريق خلال الفترة المقبلة».

وعن التطورات التي تشهدها الساحة المحلية بما في ذلك دفع بعض الجهات المالية والاستثمارية ونواب مجلس الامة في اتجاه تعديل عدد من مواد قانون هيئة أسواق المال رقم 7 لسنة 2010 ولائحته التنفيذية (نحو 37 مادة) وما اذا كان يتفق مع هذا التوجه قال المدعج: «إن الحوار في هذا الخصوص مشروع وغير محرم، ونحن من منطلق موقعنا نسمع كل الآراء والأفضل للكويت واقتصادها سيُمهد له الطريق خلال الفترة المقبلة».

واضاف: «دورنا في وزارة التجارة والصناعة جمع الآراء ونرصد ما يفيد الاقتصاد بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة، فيما نهتم بكل ما هو جديد بخصوص البورصة التي تمثل قطاعاً رئيسياً».

وبين المدعج في تصريح صحافي مقتضب ان زيارته الى سوق الاوراق المالية مستحقة، وإن كانت قد تأخرت لبعض الوقت بسبب انشغاله في الامور الاخرى التي تخص الوزارة.

لجنة السوق

وكان المدعج قد عقد اجتماعاً تعارفياً «غير رسمي» مع اعضاء «لجنة السوق» خلال زيارته امس بحضور مديرعام البورصة فالح الرقبة إذ استمع الى وجهات نظرهم بشأن ما يستجد من تطورات تتعلق بتطوير السوق وطبيعة التواصل مع هيئة أسواق المال اضافة الى تفاصيل أخرى تتعلق برؤى البعض منهم حول دور الهيئة وآليات التعامل معها وفقاً للأطر التنظيمية.

وتوجه المدعج عقب اجتماعه مع لجنة السوق الى مقر هيئة أسواق المال للاجتماع مع مجلس مفوضي الهيئة وذلك لاستعرض المستجدات التي تشهدها الساحة والدور الرقابي للهيئة واحتياجات السوق خلال الفترة المقبلة.

وفي هذا السياق، اتفق الحضور ومنهم ممثلو غرفة التجارة والصناعة في اللجنة في نقاشاتهم بحضور الوزير المدعج على اهمية استقلالية «هيئة الأسواق» لتقديم دور رقابي خالص، إلا ان بعضهم أعرب عن اهمية ان يتحلى القائمون على تنفيذ ذلك الدور بشيء من المرونة والتواصل البناء مع القطاعات التي تقع تحت مظلة القانون، على ان يسبق القرارات بحث ونقاش لخدمة السوق لمعرفة ما اذا كانت الضوابط او القواعد المراد تدشينها تتناسب مع ظروف السوق والاقتصاد الكويتي ام لا، منوهين الى ان اهتمام القائمين على الهيئة بمثل هذه الامور سيضمن التفعيل المناسب لما يتخذونه من إجراءات.
 

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
القرارات والآجال الزمنية مرنة.. وسبق تعديلها والتمديد بعد تكوين القناعة
«هيئة الأسواق» تلتقي وزير التجارة: باب الحوار مفتوح لتطبيق الحوكمة
الخميس 20 مارس 2014 - الأنباء




454162-240090.jpg

454162-240091.jpg

صالح الفلاح
454162-240092.jpg

د. عبدالمحسن المدعج
  • سننظر بمستوى تطبيق الحوكمة بعد تقرير الربع السنوي الثالث وإعادة النظر واردة
  • الهيئة تواصلت باجتماعات شاركت فيها 260 شركة للتعرف على المعوقات
  • تم الرد على استفسارات الشركات وعرضها على الموقع الإلكتروني لتسهيل التطبيق
  • واقع الرصد أظهر إحراز تقدم بعدد الشركات بتطبيق اللوائح والقرارات والتعليمات
أصدرت هيئة أسواق المال بيانا امس قالت فيه: انها التقت بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج أمس وبحضور رئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس المفوضين حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير أسواق المال في الكويت والقرارات واللوائح والتعليمات التي تصدرها هيئة أسواق المال بهذا الشأن.
ولقد استعرضت الهيئة ما تقوم به من جهود وإجراءات قبل إصدار أي قرارات تنظيمية وأهدافها ومنطلقاتها والتي تهدف بشكل أساسي إلى تطبيق القانون وحماية الاقتصاد الوطني ومصالح المستثمرين.

أما بالنسبة لقواعد حوكمة الشركات الصادرة من الهيئة بتاريخ 27 يونيو 2013 والتي أعطت مدة زمنية تجاوزت السنة والنصف السنة للشركات الخاضعة لرقابة الهيئة والتي تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2014، فلقد قامت الهيئة بإعداد جداول متابعة للشركات المعنية بالقرار لتسهيل عملية رصد ومتابعة مدى تطبيق الشركات لهذه القواعد، وتواصلت الهيئة وعقدت أكثر من اجتماع شارك فيها أكثر من 260 شركة استهدفت التعرف على المعوقات التي قد تواجهها هذه الشركات في التطبيق حيث تم تطوير قائمة بالأسئلة والأجوبة للرد على استفسارات الشركات بعد دراستها من الناحية القانونية وتم عرضها على الموقع الإلكتروني للهيئة لتسهيل مسألة التطبيق للشركات.

وتراقب الهيئة بشكل متواصل وبشكل ربع سنوي تطورات تطبيق الشركات المعنية للقواعد.

ومن واقع الرصد تبين للهيئة إحراز تقدم سواء من حيث عدد الشركات أو مستوى تطبيق القواعد والمبادئ المطلوبة.

ولقد أكدت الهيئة للوزير أن باب الحوار مفتوح مع أي طرف بشأن هذا الموضوع أو أي موضوع آخر، وأن قرارات الهيئة والآجال الزمنية لتنفيذها تخضع للمرونة، ولقد سبق للهيئة النظر في آراء العديد من الجهات وقامت بتعديل بعض قراراتها وآجال الالتزام بها عندما تكونت لديها قناعة بضرورة ذلك.

وبالنسبة لموضوع الحوكمة فهي أيضا خاضعة للرصد والتقييم، وسيتم النظر بمستوى التطبيق المطلوب والنظر في تأجيل الآجال الزمنية لتلك القواعد بعد توافر التقرير الربع السنوي الثالث للتطبيق للفترة المنتهية بتاريخ 31 مارس 2014 والذي سيتبين من خلاله ان كانت هناك معوقات حقيقية تتطلب اعادة النظر فيها أو التمديد لها.

وفي الختام، أبدت الهيئة حرصها على تطبيق القانون وتطوير أسواق المال والشركات العاملة فيه بما يخدم الصالح العام للكويت، وشكرت الوزير على هذا اللقاء والتواصل مع هيئة أسواق المال.
 

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
«الأنباء» تسأل معدّ التعديلات بدر الملا
أسئلة برسم الخبراء.. لماذا تعديل 37 مادة بقانون هيئة الأسواق؟
الخميس 20 مارس 2014 - الأنباء
  • الملا: السوق السعودية تطبق نسبة 50% للاستحواذ الإلزامي
  • التعديلات ستلزم «هيئة الأسواق» بممارسة دورها في إلزام «المقاصة» بالتحقق المسبق
  • الثامر: لا بد من ضوابط لتحويل المخالفين للنيابة
شريف حمدي


استكمالا لما انفردت به «الأنباء» أمس بنشر جميع التعديلات على 37 مادة من مواد قانون هيئة أسواق المال، سألت «الأنباء» د. بدر الملا المتخصص في اسواق المال الذي اجرى التعديلات القانونية ورفعها لمجلس الأمة لمناقشتها في جلسة الأربعاء 2 ابريل المقبل حول اسباب التعديلات في مواد مهمة، منها مثلا دوافعه برفع نسبة الاستحواذ من 30 إلى 50%، وأجاب كالتالي:

٭ إقليميا، تطبق هيئة اسواق المال السعودية نسبة الـ 50% للاستحواذ الإلزامي، فضلا عن أسواق أخرى عالمية.

٭ لأن نسبة الـ 30% المعمول بها حاليا لا تعبر عن الأغلبية أو السيطرة الفعلية.

٭ لأنه من الممكن أن يكون هناك مالكان كبيران في شركة ما يملكان 30% وفي حال رفع الاثنان ملكيتهما فوق هذا المستوى فستظهر إشكالية قانونية، فمن الذي سيقدم عرض الاستحواذ الإلزامي.

وتطرق د.بدر الملا إلى أن دوافعه لتعديل المادة الخاصة بإلزام الشركة الكويتية للمقاصة بإعداد برنامج للتحقق المسبق خلال 3 أشهر من إقرار التعديلات هي إلزام هيئة أسواق المال بممارسة دورها الذي يخوله لها القانون في هذا الإطار، لافتا إلى أن الهيئة سيكون مناطا بها فرض الأمر على المقاصة خلال هذا المدى الزمني إعمالا للقانون.
وقال في هذا السياق ان برنامج التحقق المسبق يحقق الصالح العام لجميع الأطراف (العميل أولهم) ويحمي السوق من كثير من المخاطر.

وأوضح د.الملا أن ما دفعه لتعديل المادة 122 المتعلقة بتحويل من يشتبه بانه ارتكب جريمة لنيابة أسواق المال هو المبالغة في تحويل المتعاملين دون التأكد من وقوع الجرائم فعليا، مشيرا إلى أن تطبيق المادة بالشكل الحالي يعد خطأ جسيما يجب تداركه.

وحول النقاط اعلاه نفسها، قال خبير أسواق المال محمد الثامر لـ «الأنباء» ان الأسواق العالمية قبل أن تقر قوانين تطرح بعض التصورات للتطبيق في شكل قرارات وفي حال أثبتت فاعليتها يتم تحويلها إلى قانون، وإن أثبتت فشلها تتم إعادة صياغتها وتجربتها مجددا، وهذا لم يحدث في الكويت حيث تم وضع التصورات في شكل قانون.

وأضاف الثامر أن تطبيق نسبة الـ 30% أثبت عدم جدواه في الواقع العملي، حيث قلت نسب الاستحواذ وتغيرت نسب الملكية، وأحيانا كانت تتوقف بشكل رسمي عند حد الـ 29% وتكون هناك زيادة عن طريق أطراف أخرى ذات علاقة، وهذا خلل يجب معالجته.
وأوضح أنه من الضروري إلزام الشركة الكويتية للمقاصة بتطبيق التحقق المسبق، لافتا إلى أن هذه الخطوة يجب أن تكون في إطار تحديد الأهداف المرجوة من الربط بما يخدم جميع الأطراف.

وتطرق الثامر إلى وجوب تعديل المادة 122 قائلا: هذه المادة موجودة في كل أسواق المال في العالم بصيغ مختلفة، ولكن المشكلة التي واجهتها هذه المادة بالكويت هي أنها عند التطبيق الفعلي لم يكن هناك تعريف واضح للجرائم التي عندما ترتكب يكون هناك ضرورة لتطبيق المادة، وبالتالي كان هناك إسراف في استخدامها من قبل الرقيب، داعيا إلى ضرورة أن تكون هناك ضوابط لتحويل المخالفين للنيابة لأن المتداول عادة ما يخشى على اسمه وسمعته في مجتمع مثل الكويت.

واقع السوق

ولأول مرة منذ قرابة الشهر ونصف السنة تصل السيولة المتدفقة للسوق إلى 47 مليون دينار، وذلك على وقع نشاط قوي يشهده السوق وذلك على مستوى الأسهم القيادية، وأبرز أسباب نشاط السوق في الوقت الحالي هي:

٭ وجود تفاؤل بأن قضية البورصة اصبحت رأيا عاما ويحتمل تبنيها بطريقة ما في البرلمان، ويعتبر ذلك محفزا لصغار المتداولين وهم اغلبية المتعاملين بالسوق، الذين ينتظرون اشارات تحفيز.

٭ النشاط القوي للأسهم القيادية، وعلى رأسها سهم البنك الوطني الذي يشهد طلبا مركزا منذ أكثر من جلسة، وبلغت ذروتها امس على وقع توصية بنك ميريل لنش بشراء السهم مع تقدير سعره العادل عند مستوى 1100 فلس، وهو ما عزز من الإقبال على السهم الذي استحوذ بمفرده على 17% من قيمة التداول امس وقفز بها بشكل كبير.
كما هناك طلب على اسهم بيت التمويل الكويتي استعدادا للعمومية يوم الاحد المقبل وايضا بفضل بنوك اخرى ينتظر المتعاملون الحصول على توزيعاتها النقدية والمنح.

٭ شبه اجماع بين اكثر من طرف على وجود سيولة آتية من الخارج، تحديدا من صناديق خليجية ويتركز شراؤها في الاسهم القيادية، خصوصا بعد ان خفت نجم بورصة دبي، وتوقعات باستفادة الاسهم القيادية في البورصة الكويتية مع ارتقاء سوقي دبي وقطر للأسواق الناشئة، حيث سيرتفع هامش هذه الاسهم في الاسواق ما دون الناشئة.
 
أعلى