هده خله يتحدي
عضو نشط
عوض الشمري: %60 من أموال المتداولين تبخَّرت خلال الثلاث سنوات الماضية
كتب جمال رمضان:
يبدو أن سوق الاسهم غير المدرجة -سوق الجت - هو الاخر قد اكتوى بنار الازمة التي تعصف بسوق الكويت للاوراق المالية والتي لم يشفي منها حتى الآن على الرغم من تعافي الغالبية الساحقة من اسواق العالم والمنطقة حيث يمر بفترة قياسية من الكساد قد تجعل قلبه يتوقف عن الخفقان قريبا لما يعانيه حاليا من تراجعات حادة في الاسعار وضعف كبير في الطلب على الاسهم المتداولة فيه.
يقول عوض الشمري احد اصحاب المكاتب في سوق الجت لـ«الوطن» ان حجم الاموال التي كانت تدار في سوق الجت تراجعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تراجعت بما نسبته %60 ويزيد نتيجة هروب المستثمرين الى الاسواق المجاورة.
وعزا الشمري ذلك التراجع الى عدة اسباب اهمها انعكاس الاوضاع الحاصلة في سوق الكويت للاوراق المالية مبينا ان تذبذب البورصة والسوق الرسمي ادى الى خسائر كبيرة للمتداولين ما جعلهم يركزون في كيفية العمل على استعادة رأسمالهم المبدد في البورصة وبالتالي حل الاهتمام بسوق الجت في المرتبة الثانية.
وقال ان من بين اسباب تلك الاوضاع في سوق الجت التعليمات المتشددة من الجهات الرقابية دون منح اي وقت او فرصة زمنية لمعالجة اوضاع الشركات وهو الامر الذي زاد من صعوبة ومشاكل المتعاملين في السوق كونه سوقا يرتبط بشكل مباشر بالسوق الرسمي.
وأضاف الشمري: لا أبالغ لو قلت ان اموال المستثمرين في سوق الجت تبخرت تماما خلال السنوات الثلاث الماضية مشيرا الى ان سوق يحتاج بالفعل الى اعادة هيكلة ووضع قوانين منظمة تمكنه من ممارسة دوره بشكل يتوافق مع القوانين والقواعد المنظمة لادارة رأس المال.
وحذر الشمري من كارثة حقيقية قد تلم بالمتعاملين والمستثمرين في سوق الجت ما لم يتم العمل بسرعة على تنظيم السوق باعتباره سوقا موازيا للسوق الرسمي وكون التداول على الاسهم الموجودة فيه لا تقل اهمية عن رؤوس الاموال المدرجة في البورصة او السوق الرسمي.
كتب جمال رمضان:
يبدو أن سوق الاسهم غير المدرجة -سوق الجت - هو الاخر قد اكتوى بنار الازمة التي تعصف بسوق الكويت للاوراق المالية والتي لم يشفي منها حتى الآن على الرغم من تعافي الغالبية الساحقة من اسواق العالم والمنطقة حيث يمر بفترة قياسية من الكساد قد تجعل قلبه يتوقف عن الخفقان قريبا لما يعانيه حاليا من تراجعات حادة في الاسعار وضعف كبير في الطلب على الاسهم المتداولة فيه.
يقول عوض الشمري احد اصحاب المكاتب في سوق الجت لـ«الوطن» ان حجم الاموال التي كانت تدار في سوق الجت تراجعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تراجعت بما نسبته %60 ويزيد نتيجة هروب المستثمرين الى الاسواق المجاورة.
وعزا الشمري ذلك التراجع الى عدة اسباب اهمها انعكاس الاوضاع الحاصلة في سوق الكويت للاوراق المالية مبينا ان تذبذب البورصة والسوق الرسمي ادى الى خسائر كبيرة للمتداولين ما جعلهم يركزون في كيفية العمل على استعادة رأسمالهم المبدد في البورصة وبالتالي حل الاهتمام بسوق الجت في المرتبة الثانية.
وقال ان من بين اسباب تلك الاوضاع في سوق الجت التعليمات المتشددة من الجهات الرقابية دون منح اي وقت او فرصة زمنية لمعالجة اوضاع الشركات وهو الامر الذي زاد من صعوبة ومشاكل المتعاملين في السوق كونه سوقا يرتبط بشكل مباشر بالسوق الرسمي.
وأضاف الشمري: لا أبالغ لو قلت ان اموال المستثمرين في سوق الجت تبخرت تماما خلال السنوات الثلاث الماضية مشيرا الى ان سوق يحتاج بالفعل الى اعادة هيكلة ووضع قوانين منظمة تمكنه من ممارسة دوره بشكل يتوافق مع القوانين والقواعد المنظمة لادارة رأس المال.
وحذر الشمري من كارثة حقيقية قد تلم بالمتعاملين والمستثمرين في سوق الجت ما لم يتم العمل بسرعة على تنظيم السوق باعتباره سوقا موازيا للسوق الرسمي وكون التداول على الاسهم الموجودة فيه لا تقل اهمية عن رؤوس الاموال المدرجة في البورصة او السوق الرسمي.