Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
كشف الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة عن أن الشركات التي يقل إجمالي عدد أسهمها عن 5 ملايين سهم يحق لها تجزئة القيمة الاسمية لاسهمها بدون الرجوع الى البورصة.
وقال عمران فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن قواعد القيد الجديدة التي أصدرتها الهيئة مؤخرا تشترط لقيد واستمرار قيد الشركات بالبورصة ألا يقل عدد أسهمها عن 5 ملايين سهم وكذلك الا يقل رأسمالها عن 50 مليون جنيه، وهو ما يعني ضرورة قيام الشركات بتوفيق أوضاع قيدها بالبورصة وذلك لا يحتاج الى موافقات مسبقة من البورصة او الهيئة.
وأوضح أيضا أن معدل سيولة السهم والدوران من أهم الشروط التي ستراعيها البورصة عند منح عدم الممانعة للشركة للقيام بتجزئة القيمة الاسمية لأسهمها، مشيرا إلى أن الشركات التي تتسم بمعدل سيولة قوي ولكن يقل عدد اسهمها عن 5 ملايين من حقها تجزئة اسهمها للوصول الى الحد الادني لعدد الاسهم.
وأشار إلى أنه في حال زيادة عدد أسهم الشركات عن 5 ملايين سهم، ولكن تتسم بضعف السيولة فإنه سيتم دراسة حالتها وفقا لمعدل الدوران والسيولة، كما إنه في حال إرتفاع سعر السهم السوقي بنسبة كبيرة عن متوسط أسعار السوق فسيتم الموافقة على تجزئة القيم الاسمية للسهم وفقا لمتوسط أسعار السوق بعد استبعاد القيم الشاذة.
وأوضح أن معدل الدوران أو السيولة سيحسب أيضا وفقا لمتوسط السوق، واذا كانت سيولة السهم اقل من متوسط السوق سيتم الموافقة على تجزئته على ان يتم تحديد مرات التجزئة بحسب حالة كل سهم على حدة، حيث ان هناك سهم قد تتوافر فيه كل الشروط السابقة او إحداها وبناء على ذلك سيتحدد عدد مرات التجزئة.
ونبه إلى أن هناك شرطا أخر لا يقل أهمية عن الشروط السابقة وهي تاريخ السهم وسلوكه والشركة واذا ما كانت تتسم حركته بالمضاربات الحادة او التلاعبات او اذا كان قد وقع على الشركة مخالفات، للتأكد من أن اجراءات التجزئة التى تتخذها الشركة هدفها زيادة السيولة وتوفيق الاوضاع فقط وليس المضاربة والتلاعب.
وقال عمران فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن قواعد القيد الجديدة التي أصدرتها الهيئة مؤخرا تشترط لقيد واستمرار قيد الشركات بالبورصة ألا يقل عدد أسهمها عن 5 ملايين سهم وكذلك الا يقل رأسمالها عن 50 مليون جنيه، وهو ما يعني ضرورة قيام الشركات بتوفيق أوضاع قيدها بالبورصة وذلك لا يحتاج الى موافقات مسبقة من البورصة او الهيئة.
وأوضح أيضا أن معدل سيولة السهم والدوران من أهم الشروط التي ستراعيها البورصة عند منح عدم الممانعة للشركة للقيام بتجزئة القيمة الاسمية لأسهمها، مشيرا إلى أن الشركات التي تتسم بمعدل سيولة قوي ولكن يقل عدد اسهمها عن 5 ملايين من حقها تجزئة اسهمها للوصول الى الحد الادني لعدد الاسهم.
وأشار إلى أنه في حال زيادة عدد أسهم الشركات عن 5 ملايين سهم، ولكن تتسم بضعف السيولة فإنه سيتم دراسة حالتها وفقا لمعدل الدوران والسيولة، كما إنه في حال إرتفاع سعر السهم السوقي بنسبة كبيرة عن متوسط أسعار السوق فسيتم الموافقة على تجزئة القيم الاسمية للسهم وفقا لمتوسط أسعار السوق بعد استبعاد القيم الشاذة.
وأوضح أن معدل الدوران أو السيولة سيحسب أيضا وفقا لمتوسط السوق، واذا كانت سيولة السهم اقل من متوسط السوق سيتم الموافقة على تجزئته على ان يتم تحديد مرات التجزئة بحسب حالة كل سهم على حدة، حيث ان هناك سهم قد تتوافر فيه كل الشروط السابقة او إحداها وبناء على ذلك سيتحدد عدد مرات التجزئة.
ونبه إلى أن هناك شرطا أخر لا يقل أهمية عن الشروط السابقة وهي تاريخ السهم وسلوكه والشركة واذا ما كانت تتسم حركته بالمضاربات الحادة او التلاعبات او اذا كان قد وقع على الشركة مخالفات، للتأكد من أن اجراءات التجزئة التى تتخذها الشركة هدفها زيادة السيولة وتوفيق الاوضاع فقط وليس المضاربة والتلاعب.