صندوق "المركز العربي" يحقق عائد 27.9% لسنة 2013 ويحتفظ بنظرة إيجابية للأسواق

الصيااااااد

إلغاء نهائي
صندوق "المركز العربي" يحقق عائد 27.9% لسنة 2013 ويحتفظ بنظرة إيجابية للأسواق
27 يناير, 2014 12:22 م المصدر: Mubasher - AR

أعلن المركز المالي الكويتي "المركز" بأن صندوق المركز العربي حقق عوائد سنوية بنسبة 27.9% لعام 2013، متفوقا على أداء مؤشر ستاندرد أند بورز للدول العربية بعائد نشط صافي من الرسوم بنسبة 1.3%. ويرجع "المركز" تحقيق الارباح المتميزة للاختيار الجيد للأسهم والتوزيع المتحفظ على القطاعات، وهو الأمر الذي أبقى نطاق التقلبات ومدى المخاطر محصورا في كل دولة تم الاستثمار فيها.
وقال "المركز" فى بيان له اليوم وحصلت علية "مباشر" أن محفزات الأداء الرئيسية في العام 2013 للأسواق العربية الرئيسية تتضمن النظرة الإيجابية لمبادرات الحكومة السعودية، والعودة القوية للقطاع العقاري في دبي مجتمعة ً مع أرباح الشركات، وقرار مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال بضم قطر والإمارات العربية المتحدة في مؤشر الأسواق الناشئة.
كما أدت زيادة الاستثمارات في القطاع غير النفطي في دول الخليج، والنظرة الايجابية للأسواق في كل من قطر وعمان في ظل ارتفاع ربحيات الأسهم فيها إلى تعزيز أداء الأسواق الخليجية، وانعكست العوامل الدولية المتمثلة بارتفاع أداء الأسهم الامريكية، وارتفاع الأرباح العالمية على أداء أسواق دول الخليج بشكل إيجابي.
وتركزت استثمارات "صندوق المركز العربي" في كل من الامارات وقطر بصورة أكبر من الأسواق الأخرى فيما ظل محايدا بالنسبة للسوق المصري. وساعد هذا التوزيع في التقليل من المخاطر بحيث لم يستثمر الصندوق بتاتا في أسواق الدول ذات الازمات السياسية. كما حققت الأسهم القيادية مثل شركة اعمار، بنك الخليج الأول، شركة سابك، وبنك الراجحي، والتي انحاز الصندوق إلى الاستثمار فيها أفضل أداء بالنسبة للصندوق، وأكدت فاعلية استراتيجية الصندوق لانتقاء الأسهم التي تتميز بسيولة مرتفعة مع امكانية النمو.
ويتوقع "المركز" بأن تبدأ البورصات الخليجية عام 2014 بزخم قوي بسبب الاتجاهات الإيجابية في الأسواق العالمية، والتوقعات لنمو اقتصادي عالمي قوي وصلب. وتشمل المحركات الرئيسية لإبقاء الأسواق الإقليمية مرتفعة في عام 2014 الإنفاق المستمر من قبل حكومات الدول الخليجية، وتطبيق قرار مورغان ستانلي لرفع تصنيف الإمارات العربية المتحدة وقطر، ومؤتمر اكسبو العالمي الذي سيقام في دبي عام 2020، والأساسيات القوية لاقتصاد الدول الخليجية.
ويخطط "صندوق المركز العربي" للاستفادة من توزيع أعلى نحو قطاعات المواد الأساسية، والبنوك، والتجزئة، كما يستمر الصندوق في تعزيز إجراءات العناية الواجبة، وتحسين الرقابة على الارتفاعات غير المبررة للأسهم مع الاحتفاظ بنظرة إيجابية للأسواق العربية.
 

الصيااااااد

إلغاء نهائي
الرئيس التنفيذي لـ"نفط الهلال": الشرق الأوسط سيظل المنطقة الأكثر أهمية لإنتاج النفط والغاز
بيان صحفي - 27/01/2014


قال مجيد جعفر ضمن كلمته التي ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس " تعد ثورة النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية تطوراً إيجابياً بالنسبة لقطاع الطاقة"

على الرغم من الزيادة السريعة في إنتاج النفط والغاز الصخري التي شهدتها أمريكا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، سوف تظل منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة لقطاع الطاقة العالمي، بحسب رأي أحد القادة التنفيذيين في قطاع الطاقة.

في معرض حديثه خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، وخلال الجلسة التي عقدت تحت عنوان "مستقبل النفط والغاز" تطرق مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة "نفط الهلال" والعضو المنتدب لمجلس ادارة شركة "دانة غاز (ش.م.ع)" إلى إنتاج النفط والغاز الصخري الذي يعد بمثابة ثورة في الولايات المتحدة وكيف أنه ساهم في تنشيط هذه الصناعة حول العالم حيث ساعد على زيادة استهلاك النفط والغاز واستقرار الأسعار، مع عرض تقنيات إدارة ووسائل تكنولوجية جديدة. كما ألقى جعفر الضوء على أن النظرية القديمة التي يطلق عليها "ذروة إنتاج النفط"، والتي تتوقع أن يصل إنتاج النفط حول العالم إلى حده الأقصى ومن ثم يبدأ في الانخفاض، لم تعد تمت للواقع بصلة حيث أن الاكتشافات الحديثة والإنتاج الإضافي حول العالم يؤدي إلى زيادة إمدادات النفط في المستقبل.

يرأس مجيد جعفر حالياً كل من مجموعة شركات النفط والغاز المستقلة ومجلس الأعمال الإقليمي -عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي. يجمع المنتدى بين قادة الأعمال والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا والأولويات والتطورات الاقتصادية التي يواجهها العالم.

وأشار جعفر خلال حديثه في دافوس إلى أنه على الرغم من الزيادة السريعة في إنتاج الولايات المتحدة والتي قد تجعلها أكبر المنتجين على مستوى العالم بحلول نهاية العقد الحالي، سوف تحتفظ منطقة الشرق الأوسط بمكانتها كأهم منطقة بالنسبة لأسواق النفط العالمية حيث تضم ما يقرب من نصف الموارد العالمية للنفط والغاز وأقل تكلفة للإنتاج. ومن هذا المنطلق، ستظل منطقة الشرق الأوسط تحتل مركز الصدارة من حيث إمكانيات التصدير. فضلاً عن ذلك، لا يعد القول بأن الولايات المتحدة يمكنها أن تكون "مستقلة" فيما يتعلق بالطاقة قولاً صائباً، وذلك نظراً لأنها لازالت تتأثر بأسعار النفط العالمية في الوقت الذي كانت فيه منطقه الشرق الأوسط المنطقة الأكثر أهمية في تحديد أسعار النفط، وذلك نظراً لأن تكلفة النفط والغاز لديها هي الأقل على مستوى العالم.

برغم ذلك، فمن أجل تحقيق الإمكانيات القصوي لموارد النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سوف يحتاج الأمر إلى زيادة الاستثمارات في قطاع الاستكشاف والإنتاج، ويتضمن ذلك تفعيل دور القطاع الخاص، سواء من المنطقة أو على المستوى الدولي، بصورة أكبر. وسوف تكون هناك حاجة إلى إيجاد آليات تعاقد ونظم رقابية أفضل من أجل تشجيع وتحفيز تلك الاستثمارات، ذلك إلى جانب الحاجة إلى تنفيذ إصلاحات دعم الطاقة بشكل تدريجي في الشرق الأوسط من أجل الحد من النمو المتسارع في الطلب المحلي وإهدار الطاقة. وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، إن دعم الطاقة يكلف المنطقة حالياً أكثر من 220 مليار دولار أمريكي سنوياً – أي ما يعادل نصف الإجمالي العالمي.

واستطرد جعفر مشيراً إلى قيادة شركات الطاقة المستقلة، وليس عمالقة النفط، لهذه الثورة غير التقليدية خاصة في تطوير كل من غاز المكامن الضيقة والنفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تأت مشاركة شركات النفط الدولية الكبيرة والشركات الوطنية والأجنبية في هذه الصناعة الأمريكية غير التقليدية إلا لاحقاً. كما سلط جعفر الضوء على حقيقة أن عدم الاستقرار السياسي قد أدى إلى خفض إمكانيات الإنتاج في العديد من دول الشرق الأوسط مثل اليمن والسودان وليبيا والعراق، الأمر الذي أدى إلى رفع درجة أهمية دول مجلس التعاون الخليجي الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) فيما يتعلق بإنتاج النفط.

قال جعفر: "إن ثورة النفط الصخري في أمريكا الشمالية، خاصة وليس حصريا، كانت بمثابة نقطة تحول في قطاع الطاقة الدولي. فإلى جانب تعزيز إمدادات الطاقة وخفض تكلفتها، والتي ساعدت على إيجاد 2 مليون فرصة عمل في الولايات المتحدة وإعادة تنشيط هذه الصناعة، ساعد التحول من حرق الفحم إلى استخدام الغاز بصورة أكبر لتوليد الطاقة الكهربائية على تمكين الولايات المتحدة الأمريكية من خفض الانبعاثات الكربونية إلى أدنى معدلاتها في عشرين عاماً. يشير ذلك إلى أن سياسة الطاقة المستدامة يمكنها تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية على حد سواء دون الحاجة إلى التضحية بهدف من أجل تحقيق الآخر."

إن غاز المكامن الضيقة متوفر في مختلف أنحاء العالم، بل وإن موارده من خارج الولايات المتحدة تفوق بدرجة كبيرة تلك الموجودة في الولايات المتحدة نفسها. في واقع الأمر، أشارت تقديرات وكالة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن موارد غاز المكامن الضيقة من خارج الولايات المتحدة تمثل 32% من موارد الغاز العالمية القابلة للاستخلاص. وتشير التقديرات إلى امتلاك الصين والأرجنتين والجزائر، كل منها على حده، لموارد من غاز المكامن الضيقة أكبر من تلك المتوفرة في الولايات المتحدة. يتمتع النفط الصخري أيضاً بأهمية كبيرة، والذي يتواجد بوفرة في روسيا وقد يساعدها على استعادة مكانتها كأكبر منتج للنفط بعد أن تباطأ معدل نمو إنتاجها من النفط من الموارد التقليدية. وقد بدأت دول في منطقة الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية بالفعل في تنفيذ برامج استكشاف النفط الصخري. إضافة إلى ذلك، أدى رحيل العديد من شركات النفط والغاز الغربية من بعض دول الشرق الأوسط إلى زيادة الفرص بصورة أكبر بالنسبة للشركات الخاصة من المنطقة.

ويرى جعفر أن ذلك يحمل في طياته عوامل متعلقة بالسياسات حيث خاطب الحضور قائلاً: "مع زيادة عدد سكان العالم وحاجتهم لمزيد من الرخاء والرفاهية سوف نحتاج إلى أن نوفر في المستقبل كميات من الطاقة أكبر من التي يتم استهلاكها اليوم. وفي هذا السياق، يجب النظر إلى ثورات النفط والغاز من المصادر غير التقليدية على أنها تطور إيجابي يساعد على إنقاذ العالم من الوقوع في مشكلة نقص إمداد الطاقة والتي بدأت مؤشراتها في الظهور خلال الأعوام القليلة الماضية. فإلى جانب تأمين إمدادات الطاقة ومواجهة التغيرات المناخية، يحتاج العالم أيضا إلى حل قضية فقر الطاقة حيث أن أكثر من 1.3 مليار نسمة حول العالم لا يحصلون على الإمدادات الأساسية من الطاقة الكهربائية."
 
أعلى