بن عيدان
عضو مميز
- التسجيل
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 24,333
غرائب الدول لا تنتهي أبداً، ولكنها تزيد وتتجدد عاماً بعد عام
من غرائب وعجائب عربية. الكويت مثلاً تتميز بأنها الدولة التي يهجرها شعبها في كل مناسبة وعطلة، حتى ولو كانت يومين أو ثلاثة، رغم التذمر الدائم من قلة المال! وتتوقف فيها الحياة ويتحول مطارها إلى جحيم لمن يطأه مغادراً أو قادماً، لأن من غرائب الكويت، أيضاً، أنها من دول العالم الغنية التي لديها أسوأ مطار في العالم.
أما في المغرب، ونظراً لضيق الحال، فتقوم مؤسسات التمويل بتقديم القروض للمواطنين الذين يرغبون في شراء أضحية العيد، ولا يملكون المال لها، وتقسيطها على فترة سنتين، ونظراً للمنافسة الشديدة بين شركات التمويل فقد عمدت بعضها على تقديم الهدايا للمقترضين، وإجراء عمليات السحب على السيارات ومختلف الأجهزة المنزلية، كل ذلك من أجل أضحية العيد.
الأردن أتحفنا هذه السنة بقرار مدير إدارة السير المركزية الذي عمم على رقباء السير بعدم تحرير المخالفات بحق السائقين خلال عطلة العيد، تخفيفاً عن الناس بسبب زحمة العيد المتوقعة، ولا مانع من أن تتحول العاصمة إلى غابة ويختلط فيها الحابل بالنابل