توقعات باستمرار ضعف أسعار المعادن الثمينة عالمياً خلال الربع الأول من 2014

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
توقعت الأغلبية منهم استمرار الضعف؛ إذ بحث أحدهم عن سعر 900 دولار للأونصة بينما استبعد آخرون أن يتحرك السعر صعوداً ليصل إلى عتبة 1,500 دولار للأونصة.بحسب جريدة الوسط

ومع وجود سلسلة واسعة من هذه التوقعات، فليس من المستغرب أن يكون المستثمرون مشوشين ويشعرون بعدم الاستقرار بشأن ما سيحدث لاحقاً.

أعتقد أن العام 2014 سيكون عام الاندماج بعد التراجع الدراماتيكي في نهاية السوق الصاعدة التي استمرت 12 عاماً.

ومن المحتمل أن نشهد ضعفاً إضافياً خلال الربع الأول بسبب تراجع الدعم بعد خطة الخفض واحتمالية قوة الدولار، أما في وقت لاحق من هذا العام فيمكن للذهب أن يتعافى مع تلاشي بعض الدوافع السلبية وانتهائها خلال العام. ستكون هناك نظرة مستقبلية مفصلة متوافرة في 7 يناير/ كانون الثاني.

وتحوَّل هذا الأسبوع ليكون سباق التعادل بين خام غرب تكساس الوسيط وخام «برنت»؛ إذ شهد كل منهما أداءً إيجابياً. استنتج المتداولون أن قرار الخفض كان قراراً جيداً بما أنه أكد أن النشاط الاقتصادي يستعيد عافيته والذي قد يؤدي بدوره إلى تحفيز الطلب.

وبعبارة أخرى فها نحن مجدداً نبدأ عاماً جديداً بتوقعات بالنمو؛ ما أدى بدوره بالإضافة إلى التوتر الجيوسياسي إلى ارتفاع خام «برنت» أعلى من معدَّله في شهر يناير في السنوات الثلاث الماضية بمعدل وصل إلى 4.7 في المئة.

نحن نظن أن الجولة في هذا الوقت لن تكون سهلة لإعادة الأداء القوي هذا مرة أخرى. ليس فقط بسبب غياب المسائل الجيوسياسية الجديدة؛ ولكن حقيقة أن يتجاوز التزوُّد الطلب خلال العام المقبل مع استمرار الإنتاج من خارج منظمة «أوبك» بتسارع مضطرد.

وكان الصعود الحالي مدعوماً أيضاً بزيادة الطلب على نفط المصافي مع بداية الشتاء القارص، بالإضافة إلى استمرار شطب النفط الليبي من السوق. عاد خام «برنت» إلى عتبة 110 دولارات أميركية للبرميل والتي توافق متوسط سعره في السنوات الثلاث الماضية. على رغم أننا شهدنا العديد من مواقف الصعود والهبوط في العام 2013، كانت جميعها أصغر مما شهدناه في السنوات السابقة.

هل سيستمر التوجه إلى خفض التقلب؟ ربما لا من خلال النظر إلى الجدول. إنه يظهر كيف تناقصت مساحة المناورة ضمن دعمه الحالي والمقاومة وبالتالي ستعود الألعاب النارية مجدداً في نهاية المطاف.


 
أعلى