رابح رابح
عضو مميز
انا رجل عادي ليس خبير اقتصادي وليس خبير سياسي ومن خلال وجهة نظري المتواضعه :
كثر مؤخرا الكلام والاشاعات واحتارت الأفكار فيما يتعلق بالوضع الحالي للسوق والمرتبط بالانهيار الحاد الغير مبرر في ظل الاوضاع ايجابيه جدا بالمجال الاقتصادي والسياسيا على المستوى الاقليمي والعالمي باستثناء سوقنا الذي يعاني من اجواء سياسيه ليست ممتازه ولكنها ليست سيئة بل وتعتبر جيدة مقارنة بالاوضاع السياسية للحكومات البوليسية للدول الاخرى بالمنطقة بسبب مانتمتع فيه من ديمقراطية وحرية رأي وحاليا نحن امام الأحتمالات التالية :
- حسب توقعات بعض كبار المضاربين الذين يعانون من ضغوط رقابية ان الوضع هو ( خروج من السوق )
- حسب رأي كبار المحللين الفنين ان كسر 7600 ( هو مؤشر خروج من السوق )
- اختلفت آراء الاقتصادين بأن انخفاض السيولة مؤشر ايجابي للشراء والبعض الاخر يفضل الخروج والتريث لحين ارتفاع السيوله
- الوسط السياسي قلق يترقب حكم المحكمة الدستوريه وتعديلات سياسية مؤثرة يتم تداولها بالاشاعات فقط
- عدم وجود تصريحات رسمية توضح حقيقة ما يجري ادى الى انتشار موجة من الذعر والتذمر
انا برايي المتواضع اننا اقتربنا من الاغلاقات السنويه والميزانيات والارباح واضحه بنسبة 90 % حاليا والاسعار مغريه وجميع المؤثرات السلبيه بالسوق ما هي الا اعتقادات مرتبطة باشاعات وليست حقائق وتنتظر قرار سياسي مما يؤكد ان احتمال اختفاء المؤثرات السلبية قد يحدث في اي وقت بناء على صدور قرار سياسي
كل متداول بالسوق الكويتي يجب ان يبحث ويجمع المعلومات اللازمه ويتخذ قراره بناء على قناعته الشخصية بعيدا عن هذه المؤثرات
لان : اسوأ القرارات هي التي يتم اتخاذها بناء على قناعة الغير
ومن يقرر البقاء بالسوق يجب ان يشتري السهم الرابح الذي يعتقد انه بعيد عن قيمته العادله ويبتعد عن الاسهم المضاربية الخاسرة
ومن يقتنع بأن الخروج من السوق هو القرار الصحيح فليتخذ قراره ويتخلص من همومه ويحتفظ بأمواله والسوق موجود والفرض لن تنتهي
انا حسمت امري وسأتبع قناعاتي واتخذت قراري بالبقاء بالسوق مهما كانت النتيجه والثمن
(( وقد أكون مخطئا ولكنني سأتبع قناعتي ))