Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال انسى يوسف نائب رئيس مجلس الادارة بشركة رمكو لانشاء القرى السياحية ان شركته تتوقع اتمام عملية بيع قرية اورينت تورز بالغردقة بقيمة 100 مليون جم خلال الربع الثانى من العام المالى الحالى .
ولفت يوسف تبعا لجريدة المال ، الى استمرار المفاوضات مع عدد من المستثمرين الاجانب الراغبين فى شراء القرية وعلى راسهم شركة ثرون الروسية التى ابدت رغبة جادة فى شراء اورينت تورز للقرى السياحية مشيرا الى امكانية توقيع بروتوكول مبدئى للبيع خلال الفترة الراهنة مع الطرف الروسى .
واشار الى ان الاوضاع السياسية والامنية التى تشهدها البلاد فى اعقاب عزل الرئيس محمد مرسى اضافة الى احداث العنف التالية لفض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة زادت من مخاوف المستثمرين الاجانب من الاستثمار فى المجال السياحى وضخ سيولة جديدة مما دفعهم لتفضيل انتظار اتضاح الرؤية السياسية بالكامل وهو ما حدث بدعوة الرئيس المؤقت للاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير.
واوضح يوسف ان الشركة نجحت فى تحسين معدل الايرادات فى النشاط الفندقى والاستثمار العقارى وتقليص خسائر تشغيل القرى خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالى بما يعكس تحسن الاجواء الاستثمارية بالبلاد فيما تكبدت الشركة خسائر كبيرة بالنشاط العقارى بسبب الاوضاع الامنية والاقتصادية فى هذه الفترة لرمكو .
واشار نائب رئيس مجلس الادارة المدير المالى لرمكو ان شركته لجات خلال العام الماضى الى اغلاق فندقين مملوكين لها بالغردقة بسبب انخفاض نسب الاشغال الا ان هدوء الاوضاع واعلان البلدان الاوروبية عن رفع حظر السفر الى مصر وانتعاشة موسم السياحة بشهور الشتاء دفعت رمكو للسعى لاعادة تشغيل احد الفندقين المغلقين وهو فندق ستيلا مكادى المخطط افتتاحه تزامنا مع اعياد الكريسماس .
وكانت نتائج اعمال الشركة خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالى قد بينت تكبد خسائر بلغت 16.488 مليون جم مقارنة بخسائر 15.511 مليون جم خلال الفترة المماثلة من العام السابق .
ولفت يوسف تبعا لجريدة المال ، الى استمرار المفاوضات مع عدد من المستثمرين الاجانب الراغبين فى شراء القرية وعلى راسهم شركة ثرون الروسية التى ابدت رغبة جادة فى شراء اورينت تورز للقرى السياحية مشيرا الى امكانية توقيع بروتوكول مبدئى للبيع خلال الفترة الراهنة مع الطرف الروسى .
واشار الى ان الاوضاع السياسية والامنية التى تشهدها البلاد فى اعقاب عزل الرئيس محمد مرسى اضافة الى احداث العنف التالية لفض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة زادت من مخاوف المستثمرين الاجانب من الاستثمار فى المجال السياحى وضخ سيولة جديدة مما دفعهم لتفضيل انتظار اتضاح الرؤية السياسية بالكامل وهو ما حدث بدعوة الرئيس المؤقت للاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير.
واوضح يوسف ان الشركة نجحت فى تحسين معدل الايرادات فى النشاط الفندقى والاستثمار العقارى وتقليص خسائر تشغيل القرى خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالى بما يعكس تحسن الاجواء الاستثمارية بالبلاد فيما تكبدت الشركة خسائر كبيرة بالنشاط العقارى بسبب الاوضاع الامنية والاقتصادية فى هذه الفترة لرمكو .
واشار نائب رئيس مجلس الادارة المدير المالى لرمكو ان شركته لجات خلال العام الماضى الى اغلاق فندقين مملوكين لها بالغردقة بسبب انخفاض نسب الاشغال الا ان هدوء الاوضاع واعلان البلدان الاوروبية عن رفع حظر السفر الى مصر وانتعاشة موسم السياحة بشهور الشتاء دفعت رمكو للسعى لاعادة تشغيل احد الفندقين المغلقين وهو فندق ستيلا مكادى المخطط افتتاحه تزامنا مع اعياد الكريسماس .
وكانت نتائج اعمال الشركة خلال الشهور التسعة الاولى من العام الحالى قد بينت تكبد خسائر بلغت 16.488 مليون جم مقارنة بخسائر 15.511 مليون جم خلال الفترة المماثلة من العام السابق .