Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - أكد منصور البربري رئيس مجلس إدارة شركة "بي أي جي" والمدرجة ببورصة النيل المصرية كود روتيرز "BIGP.CA" في تصريحات لجريدة العالم اليوم أن شركة في المراحل الأخيرة لإنهاء إجراءات الاستحواذ على 90% من شركة أمريكان أتوموتيف" بقيمة 30 مليون جنيه مشيراً أن الاجراءات الروتينية هي السبب في تأخر إعلان إتمام عملية الاستحواذ.
وأشار منصور في تصريحاته رداً على سؤال اسباب توجه "بي أي جي" للإستحواذ على تلك الشركة أن تلك العملية تمثل قيمة مضافة لشركتنا تتمثل في الأرباح السنوية التي تحققها "أمريكان أتوموتيف" والتي ستظهر في صافي ألارباح خلال الاعوام القادمة بالاضافة إلى قيمة الزيادة في رأس مال شركة "بي أي جي" حيث يعقب إنهاء عملية الاستحواذ الإعلان عن زيادة رأس المال بقيمة 30 مليون جنيه ليصبح رأس مال الشركة 40 مليون جنيه وهو ما يمثل سيولة كبيرة لسهم الشركة ويمهد بصورة أكبر لنقل القيد من بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة "بورصة النيل" إلى السوق الرئيسي.
وأضاف منصور أن عملية الاستحواذ تأتي في إطار تكامل نشاط بي أي جي مع أمريكان أتوموتيف حيث تعمل الاخيرة بالمنطقة الحرة وهو ما سيدعم نشاط "بي أي جي" في عملية تجارة قطع غيار السيارات وهو النشاط الرئيسي للشركة.
وفي إجابته عن قيمة الزيادة المتوقعة في رأس مال "بي أي جي" أفاد منصور البربري : مبدئياً سيتم زيادة رأس مال الشركة إلى 40 مليون جنيه بالإضافة هي قيمة "أمريكان أتوموتيف" مع زيادة نقدية أخرى لتدعيم السيولة بالشركة والتي ستنعكس على حجم أعمال الشركة رافضاً الافصاح عن قيمة تلك الزيادة النقدية لحين الاعلان عنها بشكل رسمي من خلال إدارة البورصة.
وأشار منصور البربري أن خطط التوسع لن تتوقف عند هذا الحد موضحاً أن الشركة عازمة على المضي قدماً في تحقيق الخطط التي تم وضعها رغم كل الظروف الصعبة، التي تمر بها البلاد، فبعد إتمام عملية الاستحواذ على"أمريكان اوتوموتيف"، ستقوم الشركة بالخطوة التالية متمثلة في عمليات استحواذ اضافية لضم مجموعة شركات"البربري" تحت لواء شركة"بي آي جي"، كما أننا ننتظر الوقت المناسب للبدء في افتتاح المول الذي تم تجهيزه منذ نحو عام ونصف، وهو أول مول تجاري لقطع غيار السيارات في مصر، وكان مقررا افتتاحه قبل عامين إلا أن الظروف والإضطرابات السياسية والأمنية التي مرت بها مصر، جعلتنا نتريث قليلاً في افتتاحه واختيار الوقت المناسب.
وأكد منصور أنه على المستوى الشخصي كرجل أعمال مصري فلدية طموحات عديدة حيث أن هناك تفكير في المساهمة في عدة شركات بعيداً عن نشاط "بي آي جي"، وهناك نية في القريب لطرح شركة جديدة من شركاته الخاصة في "نايلكس" أو دمجها في شركة قابضة، كما يعكف حالياً على دراسة التوسع في مجال سوق الأوراق المالية خاصة من خلال مساعدة الشركات الصغيرة وإعادة هيكلتها وطرحها في بورصة النيل، حيث يدرس بشكل شخصي وليس كرئيس مجلس إدارة شركة "بي أي جي" الاستحواذ على شركة للاستشارات المالية وإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار كعمل إضافي خاص بي كرجل أعمال.
وعن رؤيتة لبورصة النيل بعد تجربة إدراج أحد شركاته بالسوق أفاد أن التجربة كانت صعبة للغاية مع بورصة النيل بسبب الظروف والوقت التي نشأت فيها، إلا أننا كشركة أرادات القيد في تلك البورصة كافحنا كثيراً، وركزنا على أهداف الشركة، مطالباً بتدشين مؤشر خاص بتلك البورصة، وإصدار قرار وزاري يقضي بمعاملة البنوك لشركات بورصة النيل بنفس اسلوب التعامل مع شركات البورصة الرئيسية، فالبنوك حتى الآن ترفض رهن الأسهم لشركات بورصة النيل، في مقابل قروض لأنها لا تعترف بتلك البورصة، وكأنها خارج المقصورة، وهو مفهوم خاطئ وللأسف هذا المفهوم منتشر عند الكثيرين ويجب توعية المستثمرين، بماهية بورصة النيل وأهدافها ولابد أن تتمتع تلك البورصة بالاستقلالية.
وأضاف البربري في رده عن مدى الثقة في الاقتصاد المصري أنه يتوقع تعافي الاقتصاد بشكل كبير بدعم من جهود الحكومة الحالية، فيما يتعلق بخطواتها، واتمنى أن تتعلم هذه الحكومة الابتعاد عن التفكير التقليدي، ووضع خطط لمدة خمس سنوات على الأقل حتى مع تغيير الحكومات أو الوزراء والمسؤلين بصورة مستمرة حتى لا يتم إلغاء الخطط السابقة والبدء من جديد، وقد لاحظنا ذلك من خلال المشاريع الجديدة التي تطرح بنظام "بي او تي" و"بي او او"، وهذه خطوة ايجابية لجذب استثمارات جديدة إلى مصر فى هذا الوقت مثلما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة فى أول نشاتها.
وأشار منصور في تصريحاته رداً على سؤال اسباب توجه "بي أي جي" للإستحواذ على تلك الشركة أن تلك العملية تمثل قيمة مضافة لشركتنا تتمثل في الأرباح السنوية التي تحققها "أمريكان أتوموتيف" والتي ستظهر في صافي ألارباح خلال الاعوام القادمة بالاضافة إلى قيمة الزيادة في رأس مال شركة "بي أي جي" حيث يعقب إنهاء عملية الاستحواذ الإعلان عن زيادة رأس المال بقيمة 30 مليون جنيه ليصبح رأس مال الشركة 40 مليون جنيه وهو ما يمثل سيولة كبيرة لسهم الشركة ويمهد بصورة أكبر لنقل القيد من بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة "بورصة النيل" إلى السوق الرئيسي.
وأضاف منصور أن عملية الاستحواذ تأتي في إطار تكامل نشاط بي أي جي مع أمريكان أتوموتيف حيث تعمل الاخيرة بالمنطقة الحرة وهو ما سيدعم نشاط "بي أي جي" في عملية تجارة قطع غيار السيارات وهو النشاط الرئيسي للشركة.
وفي إجابته عن قيمة الزيادة المتوقعة في رأس مال "بي أي جي" أفاد منصور البربري : مبدئياً سيتم زيادة رأس مال الشركة إلى 40 مليون جنيه بالإضافة هي قيمة "أمريكان أتوموتيف" مع زيادة نقدية أخرى لتدعيم السيولة بالشركة والتي ستنعكس على حجم أعمال الشركة رافضاً الافصاح عن قيمة تلك الزيادة النقدية لحين الاعلان عنها بشكل رسمي من خلال إدارة البورصة.
وأشار منصور البربري أن خطط التوسع لن تتوقف عند هذا الحد موضحاً أن الشركة عازمة على المضي قدماً في تحقيق الخطط التي تم وضعها رغم كل الظروف الصعبة، التي تمر بها البلاد، فبعد إتمام عملية الاستحواذ على"أمريكان اوتوموتيف"، ستقوم الشركة بالخطوة التالية متمثلة في عمليات استحواذ اضافية لضم مجموعة شركات"البربري" تحت لواء شركة"بي آي جي"، كما أننا ننتظر الوقت المناسب للبدء في افتتاح المول الذي تم تجهيزه منذ نحو عام ونصف، وهو أول مول تجاري لقطع غيار السيارات في مصر، وكان مقررا افتتاحه قبل عامين إلا أن الظروف والإضطرابات السياسية والأمنية التي مرت بها مصر، جعلتنا نتريث قليلاً في افتتاحه واختيار الوقت المناسب.
وأكد منصور أنه على المستوى الشخصي كرجل أعمال مصري فلدية طموحات عديدة حيث أن هناك تفكير في المساهمة في عدة شركات بعيداً عن نشاط "بي آي جي"، وهناك نية في القريب لطرح شركة جديدة من شركاته الخاصة في "نايلكس" أو دمجها في شركة قابضة، كما يعكف حالياً على دراسة التوسع في مجال سوق الأوراق المالية خاصة من خلال مساعدة الشركات الصغيرة وإعادة هيكلتها وطرحها في بورصة النيل، حيث يدرس بشكل شخصي وليس كرئيس مجلس إدارة شركة "بي أي جي" الاستحواذ على شركة للاستشارات المالية وإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار كعمل إضافي خاص بي كرجل أعمال.
وعن رؤيتة لبورصة النيل بعد تجربة إدراج أحد شركاته بالسوق أفاد أن التجربة كانت صعبة للغاية مع بورصة النيل بسبب الظروف والوقت التي نشأت فيها، إلا أننا كشركة أرادات القيد في تلك البورصة كافحنا كثيراً، وركزنا على أهداف الشركة، مطالباً بتدشين مؤشر خاص بتلك البورصة، وإصدار قرار وزاري يقضي بمعاملة البنوك لشركات بورصة النيل بنفس اسلوب التعامل مع شركات البورصة الرئيسية، فالبنوك حتى الآن ترفض رهن الأسهم لشركات بورصة النيل، في مقابل قروض لأنها لا تعترف بتلك البورصة، وكأنها خارج المقصورة، وهو مفهوم خاطئ وللأسف هذا المفهوم منتشر عند الكثيرين ويجب توعية المستثمرين، بماهية بورصة النيل وأهدافها ولابد أن تتمتع تلك البورصة بالاستقلالية.
وأضاف البربري في رده عن مدى الثقة في الاقتصاد المصري أنه يتوقع تعافي الاقتصاد بشكل كبير بدعم من جهود الحكومة الحالية، فيما يتعلق بخطواتها، واتمنى أن تتعلم هذه الحكومة الابتعاد عن التفكير التقليدي، ووضع خطط لمدة خمس سنوات على الأقل حتى مع تغيير الحكومات أو الوزراء والمسؤلين بصورة مستمرة حتى لا يتم إلغاء الخطط السابقة والبدء من جديد، وقد لاحظنا ذلك من خلال المشاريع الجديدة التي تطرح بنظام "بي او تي" و"بي او او"، وهذه خطوة ايجابية لجذب استثمارات جديدة إلى مصر فى هذا الوقت مثلما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة فى أول نشاتها.