Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أكدت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة في تقريرها الأسبوعي عن المعادن الثمينة أن الذهب عانى من ضغوط هروب السيولة و تحول الأنظار الى بورصات الأسهم حيث هبط الى ادنى مستوى له منذ يونيو الماضى بملامسة دعم 1227 دولار بداية الاسبوع متاثرا بحالة التفاؤل الايجابية التى غطت الاسواق العالمية بعد توصل السياسيون الى الاتفاق الغربى الايرانى حول النووى الايرانى كمفاجاة من العيار الثقيل فى سرعة إبرامها و صدى تاثيرها على الاسواق الاقتصادية حيث هبط النفط و الذهب على اثرها هبوطا حاد غير متوقع و قد تكون أسباب هبوط النفط واضحة لمخاوف الأسواق من زيادة العرض فى حالة ضخ النفط الايرانى لكن هبوط الذهب هو المثير للتساؤل لحدته فى الهبوط و سرعته فى التصحيح و الغير مقنع فى حدوثه لان الاسواق الايرانية للذهب لا تستطيع احداث هذا الهبوط فى الاسعار و العامل النفسى هو الذى دفع الاسعار للهبوط و ليس تداعيات الاتفاق و هذا ما أكدته عودة منحنى الاسعار للارتفاع لتغلق بورصة نيوميكس عند مستوى 1252 دولار بارتفاع 24 دولارا للاونصة عن بداية الاسبوع وتفتح المجال لمزيدا من الصعود نحو مستوى 1300 دولار فى حالة استقرار الاسعار فوق 1250 دولار خلال الاسبوع القادم.
وأشار رجب حامد – المدير التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة - إلى أن أراء المحللين اختلفت حول توقعات اسعار الذهب خلال الايام القادمة حيث يرى الكثير منهم ان ارتفاع الاسعار نهاية الاسبوع هو عملية تصحيح صحية للاسعار نتيجة تكرار مراحل الهبوط خلال الاسابيع الاخيرة و ان الاسعار سوف تتجه نحو كسر دعم 1200 دولار قبل نهاية العام ليكون العام الحالى هو اول عام يحقق فيه الذهب خسائر على مدار 12 عام متتالية و يكسر قاعدة الارتفاع المتتالي لاسعار الذهب و يبتعد عن قمة اسعار فى سبتمبر 2011 باكثر من 35 فى الميه بينما يرى فريق اخر من المحللين ان ارتفاع الذهب نهاية الاسبوع نتيجة الطلب العينى على المعدن و ان اتجاه الاسعار للارتفاع هو المتوقع خلال شهر ديسمبر لان الذهب قد يبنى قاعدة ارتفاعه القادمة من نقطة 1227 دولار منطلقا الى 1300 دولار او اكثر و هذا يبرره ان تكلفة اونصة الذهب تترواح قيمتها المتوسطة لاغلب المناجم و المصافى بالقرب من مستوى 1200 دولار و الكل يسارع بالشراء عند كل محطات الدعم التى تقترب من هذه المستويات و يؤكد هذا تداولات ايام الاربعاء و الخميس و الجمعة بالقرب من مستوى 1250 دولار برغم غياب اغلب الاسواق فى عطلة الاعياد نهاية الاسبوع.
الفضة استمرت فى اتجاه الهبوط بنفس مؤثرات الذهب و حققت ادنى مستوى عند 19.63 دولار للاونصة يوم الاربعاء و صعدت فوق مستوى 20 دولار اكثر من مره و لكن لم تقاوم الصعود نتيجة عمليات جنى الارباح و التداولات الالكترونية و انهت اسبوعها عند 19.97 دولار للاونصة بارتفاع 30 سنت عن بداية الاسبوع و نتوقع ان تنهى الفضة عامها الحالى بالقرب من مستوى 25 دولار لارتفاع الطلب الصناعى بجانب طلب اسواق المعادن الثمينة وحدة حركة الفضة فى الشهور الاخيرة يجعل من هذه التوقعات ارقام سهلة التحقق.
باقى المعادن الثمينة كانت بعيدة عن تداعيات الذهب و الفضة و غلبت على عليها تداعيات العرض و الطلب اكثر من الاتفاق النووى الايرانى حيث البلاديوم 5 دولار عن بداية الاسبوع ليغلق عند مستوى 718 دولار للاونصة فى حين هبطت اونصة البلاتنيوم 17 دولار عن بداية الاسبوع لتغلق عند مستوى 1366 دولار و المتوقع ان تستمر حالة الهدوء لكلا المعدنين حتى نهاية العام لارتباطهما بنقص المعروض فى الاسواق و ثبات الطلب عليهما من الجانب الصناعى .
الاسواق المحلية انتعشت طوال ايام الاسبوع الماضى وان كانت بداية الاسبوع افضل من اخره لعودة الاسعار للارتفاع حيث بلغ الفارق بين سعر كيلو الذهب بداية الاسبوع و نهاية الاسبوع اكثر من 300 دينار و ظهرت اسعار المشغولات اكثر جذبا لرواد الاسواق خصوصا عيارات 21 و عيارت 18 و ظهر الاقبال على عمليات الشراء و التبديل و انتعشت جميع الاسواق ليقين ثابت للجميع ان هذه الاسعار لن تدوم كثيرا و احتمالات ارتفاعها هو الامر الاكثر توقعا.
وأشار رجب حامد – المدير التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة - إلى أن أراء المحللين اختلفت حول توقعات اسعار الذهب خلال الايام القادمة حيث يرى الكثير منهم ان ارتفاع الاسعار نهاية الاسبوع هو عملية تصحيح صحية للاسعار نتيجة تكرار مراحل الهبوط خلال الاسابيع الاخيرة و ان الاسعار سوف تتجه نحو كسر دعم 1200 دولار قبل نهاية العام ليكون العام الحالى هو اول عام يحقق فيه الذهب خسائر على مدار 12 عام متتالية و يكسر قاعدة الارتفاع المتتالي لاسعار الذهب و يبتعد عن قمة اسعار فى سبتمبر 2011 باكثر من 35 فى الميه بينما يرى فريق اخر من المحللين ان ارتفاع الذهب نهاية الاسبوع نتيجة الطلب العينى على المعدن و ان اتجاه الاسعار للارتفاع هو المتوقع خلال شهر ديسمبر لان الذهب قد يبنى قاعدة ارتفاعه القادمة من نقطة 1227 دولار منطلقا الى 1300 دولار او اكثر و هذا يبرره ان تكلفة اونصة الذهب تترواح قيمتها المتوسطة لاغلب المناجم و المصافى بالقرب من مستوى 1200 دولار و الكل يسارع بالشراء عند كل محطات الدعم التى تقترب من هذه المستويات و يؤكد هذا تداولات ايام الاربعاء و الخميس و الجمعة بالقرب من مستوى 1250 دولار برغم غياب اغلب الاسواق فى عطلة الاعياد نهاية الاسبوع.
الفضة استمرت فى اتجاه الهبوط بنفس مؤثرات الذهب و حققت ادنى مستوى عند 19.63 دولار للاونصة يوم الاربعاء و صعدت فوق مستوى 20 دولار اكثر من مره و لكن لم تقاوم الصعود نتيجة عمليات جنى الارباح و التداولات الالكترونية و انهت اسبوعها عند 19.97 دولار للاونصة بارتفاع 30 سنت عن بداية الاسبوع و نتوقع ان تنهى الفضة عامها الحالى بالقرب من مستوى 25 دولار لارتفاع الطلب الصناعى بجانب طلب اسواق المعادن الثمينة وحدة حركة الفضة فى الشهور الاخيرة يجعل من هذه التوقعات ارقام سهلة التحقق.
باقى المعادن الثمينة كانت بعيدة عن تداعيات الذهب و الفضة و غلبت على عليها تداعيات العرض و الطلب اكثر من الاتفاق النووى الايرانى حيث البلاديوم 5 دولار عن بداية الاسبوع ليغلق عند مستوى 718 دولار للاونصة فى حين هبطت اونصة البلاتنيوم 17 دولار عن بداية الاسبوع لتغلق عند مستوى 1366 دولار و المتوقع ان تستمر حالة الهدوء لكلا المعدنين حتى نهاية العام لارتباطهما بنقص المعروض فى الاسواق و ثبات الطلب عليهما من الجانب الصناعى .
الاسواق المحلية انتعشت طوال ايام الاسبوع الماضى وان كانت بداية الاسبوع افضل من اخره لعودة الاسعار للارتفاع حيث بلغ الفارق بين سعر كيلو الذهب بداية الاسبوع و نهاية الاسبوع اكثر من 300 دينار و ظهرت اسعار المشغولات اكثر جذبا لرواد الاسواق خصوصا عيارات 21 و عيارت 18 و ظهر الاقبال على عمليات الشراء و التبديل و انتعشت جميع الاسواق ليقين ثابت للجميع ان هذه الاسعار لن تدوم كثيرا و احتمالات ارتفاعها هو الامر الاكثر توقعا.