#
-
درست الإبتدائي
لأجل المستقبل ، ثم قالوا لي :
ادرس المتوسط لأجل
المستقبل ، ثم قالوا :
ادرس الثانوي لأجل المستقبل
، ثم قالوا : ادرس
الليصنص ” الباكالوريوس ”
لأجل المستقبل ، ثم قالوا :
توظف لأجل المستقبل ،
ثم قالوا : تزوج لأجل
المستقبل ، ثم قالوا :
انجب ذرية لأجل المستقبل
وها أنا اليوم اكتب هذا المقال
وعمري 77 عاماً ولازلت
انتظر هذا المستقبل !!
المستقبل ماهو إلا خرقةٌ حمراء ،
وضعت على رأس ثور
يلحق بها ولن يصلها -
لأن المستقبل إذا وصلت إليه
أصبح حاضرًا ، والحاضر يُصبح ماضيًا ،
ثم تستقبل مستقبلا جديدًا ..
إن المستقبل الحقيقي هو : أن تُرضي الله
وان تنجو من ناره ، وتدخُل جنته
- الطنطاوي .