Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - وصف محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، الحكومة بأنها بطيئة فى اتخاذ قرارات مصيرية تساعد القطاع الصناعى على النمو، مشيرا إلى تفهمهم الظروف الصعبة التى تعمل فيها، لكن كونها مؤقتة لا يمنعها من اتخاذ قرارات اقتصادية إنقاذية لا تحملها أعباء مالية.
وأضاف لـ المصرى اليوم أن من أهم القرارات معالجة التشوهات الجمركية والضريبية وتخصيص الأراضى للاستثمار الصناعى ودراسة استغلال الأراضى التابعة للشركات القابضة الواقعة فى مناطق مميزة والقوانين الخاصة بحماية المستهلك وهى لا تحتمل التأجيل لحين تشكيل البرلمان وعرضها عليه، بالإضافة إلى قانون تنظيم حق التظاهر السلمى، مؤكدا أنه مطلب عاجل لمجتمع الأعمال لأنه سيدفع البلاد لمزيد من الاستقرار؛ بما ينعكس على تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية وتحسن بيئة الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا يمكن إرضاء جميع الأطراف، وعلى الحكومة أن تنظر إلى الصالح العام.
وتابع أن استجابة الحكومة للمبادرات الإصلاحية التى تعلن عنها منظمات الأعمال يجب أن تكون أسرع وأكثر تفاعلا معها حتى لو لديها مشكلات. وفيما يتعلق بمنظومة الضرائب والأفكار المطروحة بفرض ضريبة ثروة على الأغنياء، أكد «السويدى» رفضه هذه النوعية لأنها ضريبة «مُعيقه وغير تنمويه» ولن تساعد الدولة على تحقيق النمو، داعيا الحكومة إلى تقليل الفاقد والمهدر فى القطاعات المختلفة من الدولة كالإنفاق الحكومى والتهرب الجمركى والضريبى بدلاً من ابتكار أشكال جديدة من الضرائب لا يخضع لها سوى الأفراد والقطاعات المنتظمة والمسجلة فى حين تترك القطاع غير الرسمى والعشوائى يزداد توغلاً فى الاقتصاد.
وقال الأجدر بوزارة المالية تحسين ورفع كفاءة منظومة تحصيل الضرائب وإدخال القطاع غير الرسمى فيها، حيث أكدت الدراسات أن إدخال القطاع غير الرسمى المنظومة الرسمية يحقق لخزانة الدولة مليارات الجنيهات سنويا بعد أن زادت نسبته لأكثر من 40 % من الاقتصاد.
وأكد رفض الاتحاد وضع تصور تفصيلى ضريبى للدولة داخل الدستور، مؤكدا أن النظام الضريبى محله القوانين والحكومات وليس الدساتير، وإذا تم وضع الضريبة التصاعدية فى الدستور فكيف ستقوم الحكومة بمنح تسهيلات ضريبية مثلاً لبعض المناطق المحرومة أو الطاردة للاستثمار لتشجيع المستثمرين على ضخ أموال فيها كما فى الصعيد أو سيناء.
وشدد على وطنية رجال الأعمال المصريين وأنهم لن يبخلوا باستثماراتهم على البلاد لتوفير مزيد من فرص العمالة والتشغيل لتحريك مصر إلى الأمام إلا أن هناك كثيرا من المعوقات التى تواجههم وتحتاج إلى حلول جذرية منها مشكلة تخصيص الأراضى، وتعدد الجهات اللازمة لاستخراج التراخيص وبيئة التشريعات المعوقة لأى قرار استثمارى.
وأوضح أن عقد المؤتمرات الاقتصادية فى مصر يضفى مزيدا من الثقة على أننا نسير فى الطريق السليم وأننا بدأنا فى استعادة دورنا الاقتصادى بالمنطقة، كما أن المستثمرين الأجانب ستكون لديهم الفرصة للاطلاع على المتغيرات الأخيرة واكتشاف استقرار الوضع فى مصر بعكس الصورة المغلوطة التى تنقل لهم.
وأشار إلى أن الاتحاد يخطط للقيام بجولات إلى عدة دول أوروبية بداية العام المقبل منها إيطاليا وسويسرا وألمانيا لتوقيع اتفاقيات تعاون مع الاتحادات الصناعية بها ولتفعيل البروتوكول الموقع لنقل المصانع الإيطالية المهاجرة إلى مصر، كما سيهتم بنقل صورة حقيقية للأوضاع فى مصر وحالة الاستقرار الأمنى والسياسى والاستمرار فى تنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
واكد السويدى أن الاتحاد يسعى لإقامة علاقة جديدة مع الاتحادات الأخرى، خاصة اتحاد العمال بعد أن ظل الاثنان منفصلين دون أى تنسيق رغم أنهما شريكان فى العملية الإنتاجية، وتطوير الصناعة القائمة على زيادة مهارة العامل وتوفير بيئة مناسبة له ورفع قدرته الإنتاجية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مشتركا بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجر فى القطاع الخاص واتفاقا بين الطرفين على تعديل قوانين التأمينات الاجتماعية والعمل قبل تطبيق أى حد، وجار تشكيل لجان مشتركة من العمال وأصحاب الأعمال لكل قطاع إنتاجى بالتعاون مع النقابات الفرعية لحل أى مشكلة تطرأ داخل الشركات قبل تطور الخلاف بين الأطراف، كما أن تلك اللجان تتلقى طلبات المصانع فى توفير عمالة مدربة أو طلبات النقابات بإقامة تدريبات لعمالها. ودعا إلى ضرورة إنشاء وزارة دولة منفصلة أو هيئة عليا للتعليم الفنى والتدريب المهنى، خاصة أن دمه مفرق بين أكثر من جهة، مؤكدا أن رفع قيمة المواطن هدف قومى يحقق عائدات ضخمة لخزانة الدولة، خاصة إذا تم تصدير تلك العمالة المدربة إلى الخارج.
وأشار إلى أن الاتحاد يدفع بقوة لتطوير شركات قطاع الأعمال العام لأنها «كنز كبير» علينا الاستفادة منه بدلا من تحويلها إلى عبء على الصناعة.
وأضاف لـ المصرى اليوم أن من أهم القرارات معالجة التشوهات الجمركية والضريبية وتخصيص الأراضى للاستثمار الصناعى ودراسة استغلال الأراضى التابعة للشركات القابضة الواقعة فى مناطق مميزة والقوانين الخاصة بحماية المستهلك وهى لا تحتمل التأجيل لحين تشكيل البرلمان وعرضها عليه، بالإضافة إلى قانون تنظيم حق التظاهر السلمى، مؤكدا أنه مطلب عاجل لمجتمع الأعمال لأنه سيدفع البلاد لمزيد من الاستقرار؛ بما ينعكس على تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية وتحسن بيئة الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا يمكن إرضاء جميع الأطراف، وعلى الحكومة أن تنظر إلى الصالح العام.
وتابع أن استجابة الحكومة للمبادرات الإصلاحية التى تعلن عنها منظمات الأعمال يجب أن تكون أسرع وأكثر تفاعلا معها حتى لو لديها مشكلات. وفيما يتعلق بمنظومة الضرائب والأفكار المطروحة بفرض ضريبة ثروة على الأغنياء، أكد «السويدى» رفضه هذه النوعية لأنها ضريبة «مُعيقه وغير تنمويه» ولن تساعد الدولة على تحقيق النمو، داعيا الحكومة إلى تقليل الفاقد والمهدر فى القطاعات المختلفة من الدولة كالإنفاق الحكومى والتهرب الجمركى والضريبى بدلاً من ابتكار أشكال جديدة من الضرائب لا يخضع لها سوى الأفراد والقطاعات المنتظمة والمسجلة فى حين تترك القطاع غير الرسمى والعشوائى يزداد توغلاً فى الاقتصاد.
وقال الأجدر بوزارة المالية تحسين ورفع كفاءة منظومة تحصيل الضرائب وإدخال القطاع غير الرسمى فيها، حيث أكدت الدراسات أن إدخال القطاع غير الرسمى المنظومة الرسمية يحقق لخزانة الدولة مليارات الجنيهات سنويا بعد أن زادت نسبته لأكثر من 40 % من الاقتصاد.
وأكد رفض الاتحاد وضع تصور تفصيلى ضريبى للدولة داخل الدستور، مؤكدا أن النظام الضريبى محله القوانين والحكومات وليس الدساتير، وإذا تم وضع الضريبة التصاعدية فى الدستور فكيف ستقوم الحكومة بمنح تسهيلات ضريبية مثلاً لبعض المناطق المحرومة أو الطاردة للاستثمار لتشجيع المستثمرين على ضخ أموال فيها كما فى الصعيد أو سيناء.
وشدد على وطنية رجال الأعمال المصريين وأنهم لن يبخلوا باستثماراتهم على البلاد لتوفير مزيد من فرص العمالة والتشغيل لتحريك مصر إلى الأمام إلا أن هناك كثيرا من المعوقات التى تواجههم وتحتاج إلى حلول جذرية منها مشكلة تخصيص الأراضى، وتعدد الجهات اللازمة لاستخراج التراخيص وبيئة التشريعات المعوقة لأى قرار استثمارى.
وأوضح أن عقد المؤتمرات الاقتصادية فى مصر يضفى مزيدا من الثقة على أننا نسير فى الطريق السليم وأننا بدأنا فى استعادة دورنا الاقتصادى بالمنطقة، كما أن المستثمرين الأجانب ستكون لديهم الفرصة للاطلاع على المتغيرات الأخيرة واكتشاف استقرار الوضع فى مصر بعكس الصورة المغلوطة التى تنقل لهم.
وأشار إلى أن الاتحاد يخطط للقيام بجولات إلى عدة دول أوروبية بداية العام المقبل منها إيطاليا وسويسرا وألمانيا لتوقيع اتفاقيات تعاون مع الاتحادات الصناعية بها ولتفعيل البروتوكول الموقع لنقل المصانع الإيطالية المهاجرة إلى مصر، كما سيهتم بنقل صورة حقيقية للأوضاع فى مصر وحالة الاستقرار الأمنى والسياسى والاستمرار فى تنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
واكد السويدى أن الاتحاد يسعى لإقامة علاقة جديدة مع الاتحادات الأخرى، خاصة اتحاد العمال بعد أن ظل الاثنان منفصلين دون أى تنسيق رغم أنهما شريكان فى العملية الإنتاجية، وتطوير الصناعة القائمة على زيادة مهارة العامل وتوفير بيئة مناسبة له ورفع قدرته الإنتاجية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مشتركا بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجر فى القطاع الخاص واتفاقا بين الطرفين على تعديل قوانين التأمينات الاجتماعية والعمل قبل تطبيق أى حد، وجار تشكيل لجان مشتركة من العمال وأصحاب الأعمال لكل قطاع إنتاجى بالتعاون مع النقابات الفرعية لحل أى مشكلة تطرأ داخل الشركات قبل تطور الخلاف بين الأطراف، كما أن تلك اللجان تتلقى طلبات المصانع فى توفير عمالة مدربة أو طلبات النقابات بإقامة تدريبات لعمالها. ودعا إلى ضرورة إنشاء وزارة دولة منفصلة أو هيئة عليا للتعليم الفنى والتدريب المهنى، خاصة أن دمه مفرق بين أكثر من جهة، مؤكدا أن رفع قيمة المواطن هدف قومى يحقق عائدات ضخمة لخزانة الدولة، خاصة إذا تم تصدير تلك العمالة المدربة إلى الخارج.
وأشار إلى أن الاتحاد يدفع بقوة لتطوير شركات قطاع الأعمال العام لأنها «كنز كبير» علينا الاستفادة منه بدلا من تحويلها إلى عبء على الصناعة.