essa_ibokhald
عضو نشط
- التسجيل
- 25 يناير 2012
- المشاركات
- 220
أكد سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان القضية الاسكانية تأخذ الاولوية القصوى في برنامج الحكومة للفترة المقبلة باعتبارها اهم مقومات الاستقرار للاسرة الكويتية، واضاف في كلمته امام الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الثاني لمجلس الامة امس ان تطوير الخدمات الصحية والتعليمية يأخذ حيزا كبيرا من الاهتمامات، مشيرا الى ان هذه الاولويات تتطلب من الجميع مواجهة جادة وحاسمة.
وشدد سموه على ان الوضع القائم في البلاد لا ينسجم مع طموحاتنا وتطلعاتنا وامكاناتنا، مؤكدا انه لم يعد ممكنا قبول الاستمرار به وهو بلا شك نتيجة ارث متراكم عبر العديد من السنوات، ودعا سموه السلطتين الى وقفة جادة مع النفس للمكاشفة والمصارحة والاعتراف بالخلل والتعامل معه بوضوح وشجاعة لمواجهة المسؤولية في اتخاذ ما يلزم من خطوات ايجابية فاعلة لاصلاح الوضع.
وبيَّن سموه ان مشروع الاصلاح الشامل بات ضرورة وطنية حتمية فهو الذي يضع الاسس السليمة للنهج الصحيح ويوقف مظاهر الخلل، واضاف ان الاصلاح الحقيقي رؤية واضحة وجريئة ونهج جاد وقرار شجاع، كما انه عملية شاملة تطال جميع المجالات والميادين.
وأوضح سموه ان الحكومة تدرك ما تحمله المرحلة المقبلة من اعباء وهي تمد يدها بقلب مفتوح الى مجلس الامة لتفعيل التعاون المثمر تعزيزا للانجازات، وتحرص على العمل مع البرلمان من اجل احداث نقلة نوعية لتفعيل الشراكة الحقيقية في اتخاذ القرار.
وأضاف ان الحكومة ستتولى المبادرة الى اعداد ادوات الاصلاح وآلياته الهادفة الى الارتقاء بأداء الجهاز التنفيذي للدولة وادوات المحاسبة الجادة التي تكرس الثواب والعقاب وتشجع الابداع والانضباط وتكافؤ الفرص.
وبيَّن ان الحكومة تعمل على اختصار الدورة المستندية لاعداد المشروعات وانجازها بعد ان اصبحت هذه الاجراءات وتعقيداتها حجر عثرة امام تنفيذ تلك المشروعات.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=417818&date=30102013
وشدد سموه على ان الوضع القائم في البلاد لا ينسجم مع طموحاتنا وتطلعاتنا وامكاناتنا، مؤكدا انه لم يعد ممكنا قبول الاستمرار به وهو بلا شك نتيجة ارث متراكم عبر العديد من السنوات، ودعا سموه السلطتين الى وقفة جادة مع النفس للمكاشفة والمصارحة والاعتراف بالخلل والتعامل معه بوضوح وشجاعة لمواجهة المسؤولية في اتخاذ ما يلزم من خطوات ايجابية فاعلة لاصلاح الوضع.
وبيَّن سموه ان مشروع الاصلاح الشامل بات ضرورة وطنية حتمية فهو الذي يضع الاسس السليمة للنهج الصحيح ويوقف مظاهر الخلل، واضاف ان الاصلاح الحقيقي رؤية واضحة وجريئة ونهج جاد وقرار شجاع، كما انه عملية شاملة تطال جميع المجالات والميادين.
وأوضح سموه ان الحكومة تدرك ما تحمله المرحلة المقبلة من اعباء وهي تمد يدها بقلب مفتوح الى مجلس الامة لتفعيل التعاون المثمر تعزيزا للانجازات، وتحرص على العمل مع البرلمان من اجل احداث نقلة نوعية لتفعيل الشراكة الحقيقية في اتخاذ القرار.
وأضاف ان الحكومة ستتولى المبادرة الى اعداد ادوات الاصلاح وآلياته الهادفة الى الارتقاء بأداء الجهاز التنفيذي للدولة وادوات المحاسبة الجادة التي تكرس الثواب والعقاب وتشجع الابداع والانضباط وتكافؤ الفرص.
وبيَّن ان الحكومة تعمل على اختصار الدورة المستندية لاعداد المشروعات وانجازها بعد ان اصبحت هذه الاجراءات وتعقيداتها حجر عثرة امام تنفيذ تلك المشروعات.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=417818&date=30102013