Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
بدأت الأجهزة السيادية عقد اجتماعات مكثفة مع وزارة الاتصالات لمواجهة الاختراق الأمريكى للاتصالات المصرية، فى الوقت الذى استبعد فيه قانونيون إمكانية مقاضاة الولايات المتحدة بتهمة التجسس على الاتصالات المصرية.
وقال مصدر مسؤول لـ«المصرى اليوم» إن أجهزة سيادية تعقد حاليا اجتماعات مكثفة مع وزارة الاتصالات، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لبحث قضية التجسس الأمريكى على المكالمات فى مصر، والتدابير اللازمة فى الفترة المقبلة لحماية الأمن القومى من الاختراق.
وأضاف مصدر مسؤول أن الأجهزة السيادية تبحث حاليا مع قطاع الاتصالات كيفية تفادى هذا الاختراق فى الفترة المقبلة، والتقنيات اللازمة لذلك.
كانت وثائق مسرّبة قد كشفت عن أن وكالة «الأمن القومى» الأمريكية تجسست، خلال يناير الماضى، على حوالى ١٢٥ مليار اتصال هاتفى، ورسائل نصية غالبيتها على دول فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال موقع Cryptome، المتخصص فى نشر الوثائق السرية، إنه جرت ٧.٨ مليار عملية تجسس على الاتصالات فى المملكة العربية السعودية، ومثلها فى العراق، فيما وصل عدد عمليات التجسس على مصر إلى ١.٩ مليار اتصال، مقابل ١.٦ مليار اتصال فى الأردن.
وقال الدكتور سلامة فارس، خبير قانونى، إن مصر لا يمكنها تحريك دعوى ضد الولايات المتحدة فى هذا الصدد، لأنه لا توجد محكمة دولية مختصة بهذه النزاعات، إضافة إلى أن هذا الأمر يعد عملاً استخباراتياً، شأنه فى ذلك شان الطائرات دون طيار، ولا يمكن أن نقاضى دولة بسبب إجراءات تعتبرها ضرورية للحفاظ على أمنها القومى.
وأكدت الدكتور بسنت فهمى، نائب رئيس حزب الدستور، عضو غرفة التجارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتزعم قائمة الدول المطالبة بحقوق الإنسان والحريات، ولكنها أول من يخترقها لجمع المعلومات، بحجة الحفاظ على أمنها القومى، وقالت إن الرد على هذا الإجراء يتم عبر الأجهزة المماثلة فى مصر، وهى تمارس دورها باحترافية شديدة.
وقال مصدر مسؤول لـ«المصرى اليوم» إن أجهزة سيادية تعقد حاليا اجتماعات مكثفة مع وزارة الاتصالات، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لبحث قضية التجسس الأمريكى على المكالمات فى مصر، والتدابير اللازمة فى الفترة المقبلة لحماية الأمن القومى من الاختراق.
وأضاف مصدر مسؤول أن الأجهزة السيادية تبحث حاليا مع قطاع الاتصالات كيفية تفادى هذا الاختراق فى الفترة المقبلة، والتقنيات اللازمة لذلك.
كانت وثائق مسرّبة قد كشفت عن أن وكالة «الأمن القومى» الأمريكية تجسست، خلال يناير الماضى، على حوالى ١٢٥ مليار اتصال هاتفى، ورسائل نصية غالبيتها على دول فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال موقع Cryptome، المتخصص فى نشر الوثائق السرية، إنه جرت ٧.٨ مليار عملية تجسس على الاتصالات فى المملكة العربية السعودية، ومثلها فى العراق، فيما وصل عدد عمليات التجسس على مصر إلى ١.٩ مليار اتصال، مقابل ١.٦ مليار اتصال فى الأردن.
وقال الدكتور سلامة فارس، خبير قانونى، إن مصر لا يمكنها تحريك دعوى ضد الولايات المتحدة فى هذا الصدد، لأنه لا توجد محكمة دولية مختصة بهذه النزاعات، إضافة إلى أن هذا الأمر يعد عملاً استخباراتياً، شأنه فى ذلك شان الطائرات دون طيار، ولا يمكن أن نقاضى دولة بسبب إجراءات تعتبرها ضرورية للحفاظ على أمنها القومى.
وأكدت الدكتور بسنت فهمى، نائب رئيس حزب الدستور، عضو غرفة التجارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتزعم قائمة الدول المطالبة بحقوق الإنسان والحريات، ولكنها أول من يخترقها لجمع المعلومات، بحجة الحفاظ على أمنها القومى، وقالت إن الرد على هذا الإجراء يتم عبر الأجهزة المماثلة فى مصر، وهى تمارس دورها باحترافية شديدة.