Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
واشنطن - كشف الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الاسلامي للتنمية، عن اعتزام البنك إطلاق برنامج جديد لدعم الاقتصاد المصري مع مطلع العام الهجري الجديد، أي بعد ما يقرب من شهر.
وقال الدكتور علي، امس السبت، إن البنك ملتزم بتنفيذ كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع مصر، مشيراً إلى أن البنك ليس لديه أجندة سياسية ولا يهتم بأمور السياسة، وكل ما يركز عليه هو المعطيات الاقتصادية للدول الاعضاء بالبنك ، مؤكداً على أن مجلس محافظي البنك والمديرين التنفيذيين على تواصل دائم مع الحكومة المصرية لبحث كافة السبل لتعزيز الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور علي إلى أن البنك قام بتمويل مشروعات عديدة في مصر من بينها محطة جنوب حلوان للكهرباء، ومشروع محطة كهرباء أسيوط ومشروع تطوير مطار برج العرب الدولي وغيرهم.
وأوضح الدكتور علي، أن المنظمة الدولية الاسلامية للتمويل والتجارة أحد أعضاء مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، اعتمدت تمويل واردات سلع هامة لمصر في إطار جهود البنك لدعم البلاد.
وعن جهود البنك لدعم اقتصاد دول الربيع العربي، قال الدكتور علي إن البنك شارك في تنظيم مؤتمر بلندن في سبتمبر الماضي، للترويج للاستثمار في مصر وتونس وشرح فرص الاستثمار في الدول التي تشهد أوضاعاً انتقالية لتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في تلك الدول، منوهاً إلى أن البنك يعتزم تنظيم مؤتمرات استثمارية أخرى في إطار الشراكة مع الدول التي أطلقت مبادرة دوفيل للتشجيع على الاستثمار في الأردن والمغرب واليمن وليبيا.
من جهة أخرى، دافع رئيس البنك الاسلامي للتنمية عن فكرة الصكوك كمورد هام لتمويل مشروعات البنية الأساسية، موضحاً أن الصكوك قد تلعب دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية في مصر وخاصة أن الصكوك أصبح لها سوقاً كبيراً وآخذاً في النمو، مؤكداً أن البنك على استعداد لتقديم الدعم الفني لمصر بخصوص إصدار صكوك.
وشدد على أن مصر تحتاج حالياً إلى الاستقرار، قائلاً ''إنه فور أن يتحقق الاستقرار فكل المعطيات مشجعة لجذب الاستثمارات لمصر، وأثق على قدرة الاقتصاد المصري تجاوز الأزمة الحالية''.
وقال الدكتور علي، امس السبت، إن البنك ملتزم بتنفيذ كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها مع مصر، مشيراً إلى أن البنك ليس لديه أجندة سياسية ولا يهتم بأمور السياسة، وكل ما يركز عليه هو المعطيات الاقتصادية للدول الاعضاء بالبنك ، مؤكداً على أن مجلس محافظي البنك والمديرين التنفيذيين على تواصل دائم مع الحكومة المصرية لبحث كافة السبل لتعزيز الاقتصاد المصري.
وأشار الدكتور علي إلى أن البنك قام بتمويل مشروعات عديدة في مصر من بينها محطة جنوب حلوان للكهرباء، ومشروع محطة كهرباء أسيوط ومشروع تطوير مطار برج العرب الدولي وغيرهم.
وأوضح الدكتور علي، أن المنظمة الدولية الاسلامية للتمويل والتجارة أحد أعضاء مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، اعتمدت تمويل واردات سلع هامة لمصر في إطار جهود البنك لدعم البلاد.
وعن جهود البنك لدعم اقتصاد دول الربيع العربي، قال الدكتور علي إن البنك شارك في تنظيم مؤتمر بلندن في سبتمبر الماضي، للترويج للاستثمار في مصر وتونس وشرح فرص الاستثمار في الدول التي تشهد أوضاعاً انتقالية لتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في تلك الدول، منوهاً إلى أن البنك يعتزم تنظيم مؤتمرات استثمارية أخرى في إطار الشراكة مع الدول التي أطلقت مبادرة دوفيل للتشجيع على الاستثمار في الأردن والمغرب واليمن وليبيا.
من جهة أخرى، دافع رئيس البنك الاسلامي للتنمية عن فكرة الصكوك كمورد هام لتمويل مشروعات البنية الأساسية، موضحاً أن الصكوك قد تلعب دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية في مصر وخاصة أن الصكوك أصبح لها سوقاً كبيراً وآخذاً في النمو، مؤكداً أن البنك على استعداد لتقديم الدعم الفني لمصر بخصوص إصدار صكوك.
وشدد على أن مصر تحتاج حالياً إلى الاستقرار، قائلاً ''إنه فور أن يتحقق الاستقرار فكل المعطيات مشجعة لجذب الاستثمارات لمصر، وأثق على قدرة الاقتصاد المصري تجاوز الأزمة الحالية''.