Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستشارات المالية، أن الشركة واثقة من تغطية الاكتتاب رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتداول السهم بأقل من قيمته الإسمية بعد التزام غالبية المساهمين بالشركات التابعة المزمع شراء حصص ملكيتهم بها بالاكتتاب في الزيادة.
وأضاف الخازندار، في مقابلة خاصة مع "مباشر"، أن الإدارة التنفيذية تلقت تعهدات بحوالي 3.2 مليار جنيه حتى الآن بما يعادل حوالي 85% من إجمالي الأسهم المطلوب الاكتتاب فيها والمتبقي هو 500 مليون جنيه، وإن معظمها جاء من مستثمرين وصناديق استثمار من مصر والإمارات والكويت والسعودية.
وتعد زيادة رأس المال التي أعلنت عنها شركة القلعة للاستشارات المالية من 4.3 مليار جنيه إلى 8 مليارات جنيه، بقيمة 3.6 مليار جنيه تعادل 87%، أكبر زيادة لشركة مدرجة فى البورصة المصرية منذ مارس 2010.
وقال الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستشارات المالية، أن الشركاء والمساهمون الذين وافقوا على التخارج من أسهم الشركات التابعة و الاكتتاب في زيادة رأسمال القلعة المتداولة في البورصة، سيمنحهم ذلك مرونة أكبر وفرصة أسهل للتعامل مع استثماراتهم.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى توظيف الحصيلة النقدية لتمويل زيادة حصصها إلى ما يتراوح بين 51 و100% في أغلب الشركات التابعة، وخاصة الشركات العاملة في 5 قطاعات إستراتيجية هي الطاقة والنقل والأغذية والتعدين والأسمنت.
وتبلغ قيمة استثمارات القلعة 9.5 مليار دولار، وتتضمن الشركات الاستثمارية التابعة لها حسب القطاع الصناعي كلا من قطاع الطاقة الذى يضم شركة طاقة عربية بنسبة مساهمة 34% وشركة توازن بنسبة 48% (بدأت التشغيل) ، وشركة مشرق للبترول بنسبة 25% والشركة المصرية للتكرير (تحت الإنشاء) بنسبة 12% ، وقطاع الأغذية مجموعة جذور بنسبة 20% وشركة وفرة 99.9%، وقطاع النقل ويضم شركة نايل لوجيستيكس بنسبة 32% وشركة أفريكا ريل وايز بنسبة 28%، وقطاع التعدين ويضم شركة أسكوم بنسبة 39.2%، وقطاع الأسمنت ويضم مجموعة أسيك القابضة بنسبة 54.8%.
وأشار إلى أن هناك 3 مشروعات رئيسية تحت التنفيذ يجرى العمل بها حالياً تمهيداً للإنتهاء منها خلال السنوات الثلاث المقبلة، أولها مشروع الشركة المصرية للتكرير، بتكلفة استثمارية 3.7 مليار دولار، لإنتاج أكثر من 4.1 مليون طن سنويًا من الوقود، ويجرى استكمال المشروع حالياَ، ومن المخطط أن يتم افتتاحه ما بين 2016 و2017. وتبلغ حصة شركة القلعة 12 % في الشركة المصرية للتكرير ويمتلك البقية كل من الهيئة العامة للبترول وعدد من كبار المستثمرين من مصر ومجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الخازندار أن المشروع الثانى لشركة مشرق للبترول العاملة في قطاع الطاقة والبالغ حصة القلعة بها 25% ويجرى حالياً استكمال رأسماله وتعقد المجموعة حالياً محادثات ومفاوضات مفتوحة مع عدة شركاء محتملين للحصول على الدعم الفنى، ولكن لم يتم الاتفاق النهائي مع أحد الأطراف حتى الآن.
وأشار إلى أن المشروع الثالث يتمثل فى استكمال مشروع مصنع أسمنت الجلفة بالجزائر بتكلفة 550 مليون دولار وطاقة إنتاجية 3 ملايين طن، ويعد أكبر استثمار لشركة أسيك القابضة التابعة لمجموعة القلعة خارج حدود مصر حتى الآن، وثاني مشروع للشركة بالجزائر بعد مشروع مصنع الاسمنت بولاية وهران، ومن المقرر بدء الإنتاج خلال عام 2015.
وأشار إلى أن خطة المجموعة لزيادة حصصها فى بعض الشركات يتم بالتوازي مع التخارج من القطاعات غير الرئيسية على المديين المتوسط والقصير أى خلال السنوات الــ 4 أو 5 المقبلة، ومن المخطط البدء بثلاث قطاعات في غضون السنوات الثلاث المقبلة، هى الإستثمار العقارى والخدمات المالية والمسبوكات.
وأوضح أن عمليات التخارج المزمع تنفيذها ستتم بصورة منظمة وستأخذ شكل صفقات بيع فى محادثات مبدئية قد تؤدى إلى بيع بعض الأصول مع الوضع فى الإعتبار اختيار التوقيت المناسب ومراعاة ظروف السوق، علمًا بأن شركة القلعة ستواصل توفير التمويل اللازم لبعض المشروعات غير الرئيسية من أجل دفع وتيرة النمو بها قبل التخارج.
كانت القلعة قالت في ديسمبر الماضي إنها تسعى لامتلاك حصص حاكمة في 11 شركة تابعة في خمسة مجالات والتخارج من المشروعات غير الرئيسية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتوقع الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستشارات المالية، أن تنتهى الشركة من خطة التحول الإستراتيجي من شركة استثمار مباشر نحو نموذج الشركات الاستثمارية خلال يناير 2014 والذى يضمن إمكانية الاحتفاظ بالاستثمارات لمدة زمنية أطول وعدم التقيد بالدورة القصيرة المتعارف عليها بين شركات الاستثمار المباشر.
ومن المقرر أن تعقد "القلعة" الاجتماع الثانى للجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني فى الاجتماع الأول يوم الأربعاء الماضى، وذلك لمناقشة زيادة راسمال الشركة المرخص به من ستة مليارات الى تسعة مليارات وزيادة راسمال الشركة المصدر إلى 8 مليارات جنيه عن طريق اصدار اسهم زيادة براسمال الشركة فى ضوء ذلك تعادل 728.275 مليون سهم منها 182.093 مليون سهم نقدى ممتاز وعدد 546.281 مليون سهم نقدى عادى وذلك بالقيمة الاسمية للسهم البالغة قدرها 5 جنيهات وبقيمة اجمالية للاصدار 3.641 مليار جنيه وبدون مصاريف اصدار.
وأغلق سهم الشركة بنهاية تعاملات يوم الخميس الماضى دون تغير يذكر عند 3.39 جنيه، وهو ما يقل عن سعر الاكتتاب في حالة موافقة مساهمي الشركة بنحو 32 %.
ويتوزع هيكل ملكية "القلعة" بنسبة 26.1% على سيتادل كابيتال بارتنرز المملوكة للإدارة التنفيذية للقلعة، والإمارات الدولية للاستثمار بـ 7.5% والباقى لبنوك ومستثمرين أفراد وصناديق استثمارية عربية ومحلية، ويبلغ رأسمالها المصدر والمدفوع حالياً 3.308 مليار جنيه موزع على عدد 661.625 مليون سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم الواحد.
وأضاف الخازندار، في مقابلة خاصة مع "مباشر"، أن الإدارة التنفيذية تلقت تعهدات بحوالي 3.2 مليار جنيه حتى الآن بما يعادل حوالي 85% من إجمالي الأسهم المطلوب الاكتتاب فيها والمتبقي هو 500 مليون جنيه، وإن معظمها جاء من مستثمرين وصناديق استثمار من مصر والإمارات والكويت والسعودية.
وتعد زيادة رأس المال التي أعلنت عنها شركة القلعة للاستشارات المالية من 4.3 مليار جنيه إلى 8 مليارات جنيه، بقيمة 3.6 مليار جنيه تعادل 87%، أكبر زيادة لشركة مدرجة فى البورصة المصرية منذ مارس 2010.
وقال الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستشارات المالية، أن الشركاء والمساهمون الذين وافقوا على التخارج من أسهم الشركات التابعة و الاكتتاب في زيادة رأسمال القلعة المتداولة في البورصة، سيمنحهم ذلك مرونة أكبر وفرصة أسهل للتعامل مع استثماراتهم.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى توظيف الحصيلة النقدية لتمويل زيادة حصصها إلى ما يتراوح بين 51 و100% في أغلب الشركات التابعة، وخاصة الشركات العاملة في 5 قطاعات إستراتيجية هي الطاقة والنقل والأغذية والتعدين والأسمنت.
وتبلغ قيمة استثمارات القلعة 9.5 مليار دولار، وتتضمن الشركات الاستثمارية التابعة لها حسب القطاع الصناعي كلا من قطاع الطاقة الذى يضم شركة طاقة عربية بنسبة مساهمة 34% وشركة توازن بنسبة 48% (بدأت التشغيل) ، وشركة مشرق للبترول بنسبة 25% والشركة المصرية للتكرير (تحت الإنشاء) بنسبة 12% ، وقطاع الأغذية مجموعة جذور بنسبة 20% وشركة وفرة 99.9%، وقطاع النقل ويضم شركة نايل لوجيستيكس بنسبة 32% وشركة أفريكا ريل وايز بنسبة 28%، وقطاع التعدين ويضم شركة أسكوم بنسبة 39.2%، وقطاع الأسمنت ويضم مجموعة أسيك القابضة بنسبة 54.8%.
وأشار إلى أن هناك 3 مشروعات رئيسية تحت التنفيذ يجرى العمل بها حالياً تمهيداً للإنتهاء منها خلال السنوات الثلاث المقبلة، أولها مشروع الشركة المصرية للتكرير، بتكلفة استثمارية 3.7 مليار دولار، لإنتاج أكثر من 4.1 مليون طن سنويًا من الوقود، ويجرى استكمال المشروع حالياَ، ومن المخطط أن يتم افتتاحه ما بين 2016 و2017. وتبلغ حصة شركة القلعة 12 % في الشركة المصرية للتكرير ويمتلك البقية كل من الهيئة العامة للبترول وعدد من كبار المستثمرين من مصر ومجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الخازندار أن المشروع الثانى لشركة مشرق للبترول العاملة في قطاع الطاقة والبالغ حصة القلعة بها 25% ويجرى حالياً استكمال رأسماله وتعقد المجموعة حالياً محادثات ومفاوضات مفتوحة مع عدة شركاء محتملين للحصول على الدعم الفنى، ولكن لم يتم الاتفاق النهائي مع أحد الأطراف حتى الآن.
وأشار إلى أن المشروع الثالث يتمثل فى استكمال مشروع مصنع أسمنت الجلفة بالجزائر بتكلفة 550 مليون دولار وطاقة إنتاجية 3 ملايين طن، ويعد أكبر استثمار لشركة أسيك القابضة التابعة لمجموعة القلعة خارج حدود مصر حتى الآن، وثاني مشروع للشركة بالجزائر بعد مشروع مصنع الاسمنت بولاية وهران، ومن المقرر بدء الإنتاج خلال عام 2015.
وأشار إلى أن خطة المجموعة لزيادة حصصها فى بعض الشركات يتم بالتوازي مع التخارج من القطاعات غير الرئيسية على المديين المتوسط والقصير أى خلال السنوات الــ 4 أو 5 المقبلة، ومن المخطط البدء بثلاث قطاعات في غضون السنوات الثلاث المقبلة، هى الإستثمار العقارى والخدمات المالية والمسبوكات.
وأوضح أن عمليات التخارج المزمع تنفيذها ستتم بصورة منظمة وستأخذ شكل صفقات بيع فى محادثات مبدئية قد تؤدى إلى بيع بعض الأصول مع الوضع فى الإعتبار اختيار التوقيت المناسب ومراعاة ظروف السوق، علمًا بأن شركة القلعة ستواصل توفير التمويل اللازم لبعض المشروعات غير الرئيسية من أجل دفع وتيرة النمو بها قبل التخارج.
كانت القلعة قالت في ديسمبر الماضي إنها تسعى لامتلاك حصص حاكمة في 11 شركة تابعة في خمسة مجالات والتخارج من المشروعات غير الرئيسية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتوقع الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة للاستشارات المالية، أن تنتهى الشركة من خطة التحول الإستراتيجي من شركة استثمار مباشر نحو نموذج الشركات الاستثمارية خلال يناير 2014 والذى يضمن إمكانية الاحتفاظ بالاستثمارات لمدة زمنية أطول وعدم التقيد بالدورة القصيرة المتعارف عليها بين شركات الاستثمار المباشر.
ومن المقرر أن تعقد "القلعة" الاجتماع الثانى للجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني فى الاجتماع الأول يوم الأربعاء الماضى، وذلك لمناقشة زيادة راسمال الشركة المرخص به من ستة مليارات الى تسعة مليارات وزيادة راسمال الشركة المصدر إلى 8 مليارات جنيه عن طريق اصدار اسهم زيادة براسمال الشركة فى ضوء ذلك تعادل 728.275 مليون سهم منها 182.093 مليون سهم نقدى ممتاز وعدد 546.281 مليون سهم نقدى عادى وذلك بالقيمة الاسمية للسهم البالغة قدرها 5 جنيهات وبقيمة اجمالية للاصدار 3.641 مليار جنيه وبدون مصاريف اصدار.
وأغلق سهم الشركة بنهاية تعاملات يوم الخميس الماضى دون تغير يذكر عند 3.39 جنيه، وهو ما يقل عن سعر الاكتتاب في حالة موافقة مساهمي الشركة بنحو 32 %.
ويتوزع هيكل ملكية "القلعة" بنسبة 26.1% على سيتادل كابيتال بارتنرز المملوكة للإدارة التنفيذية للقلعة، والإمارات الدولية للاستثمار بـ 7.5% والباقى لبنوك ومستثمرين أفراد وصناديق استثمارية عربية ومحلية، ويبلغ رأسمالها المصدر والمدفوع حالياً 3.308 مليار جنيه موزع على عدد 661.625 مليون سهم بقيمة اسمية 5 جنيهات للسهم الواحد.