Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أكد الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، أنه لا نية لتشغيل شركات خاصة لمنافسة شركة الجسر العربى على خط «نويبع- العقبة» المشغل للخط البحرى منذ ٢٦ عاماً، وقال لـ«المصرى اليوم» إنه يدرس تطوير أداء الشركة ورفع كفاءتها بالتزامن مع تطوير ميناء نويبع.
وأوضح أن الاستثمارات التى ضختها الحكومة فى الميناء تهدف لزيادة حجم التبادل التجارى بين دول الخليج وشمال أفريقيا، وأن الجسر البرى الذى يربط بين مصر والسعودية وتدرس الوزارة إنشاءه لن يؤثر على حركة النقل عبر ميناءى نويبع والعقبة الأردنى، لأن حجم النقل فى زيادة مستمرة، ويجب التنوع فى مصادر النقل، وتحسينها لصالح الركاب.
وكشف الوزير أنه يدرس حالياً إنشاء شركة وطنية للعبارات تعمل بين مصر ودول جنوب أوروبا عبر ميناءى الإسكندرية وبورسعيد، وذلك لتشجيع الرحلات السياحية وزيادتها إلى مصر، خاصة أن المسافة لا تزيد على ٨ ساعات.
وفى سياق متصل كشفت مصادر بهيئة موانئ البحر الأحمر أن مصر ستطالب شركة الجسر العربى، فى اجتماع الجمعية العمومية القادم بحضور وزراء نقل مصر والأردن والعراق مالكى الشركة بتحمل حصتهم فى عملية التطوير التى تمت فى ميناء نويبع والتى بلغت نحو ٣٠٠ مليون جنيه. وفى شأن آخر نفى الوزير ما تردد عن قيامه بالتنسيق مع الحكومة السعودية لبدء دراسات الجسر البرى بين البلدين عبر جزيرة تيران والذى تناقلته الصحافة السعودية على لسان وزير النقل السعودى، جبارة بن عيد الصريصرى، وقال فى تصريحات له، أمس، إنه زار موقع المشروع، الجمعة الماضى، للتأكد من مدى ملاءمة الموقع للمشروع، بعد اتصال تم بينه وبين مجموعة من المستثمرين السعوديين لرغبتهم فى المساهمة فى تنفيذ الجسر إلى جانب مشروع استثمارى آخر لإنتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية، وعندما وجد الموقع ملائماً صرح بأنه يمكن البدء فى إعداد دراسات جدوى ابتدائية للمشروع، وعند جاهزيتها سيتقدم بها لمتخذى القرار سواء فى مصر أو فى المملكة لاتخاذ القرار النهائى حول تنفيذ المشروع من عدمه.
وأوضح أن الاستثمارات التى ضختها الحكومة فى الميناء تهدف لزيادة حجم التبادل التجارى بين دول الخليج وشمال أفريقيا، وأن الجسر البرى الذى يربط بين مصر والسعودية وتدرس الوزارة إنشاءه لن يؤثر على حركة النقل عبر ميناءى نويبع والعقبة الأردنى، لأن حجم النقل فى زيادة مستمرة، ويجب التنوع فى مصادر النقل، وتحسينها لصالح الركاب.
وكشف الوزير أنه يدرس حالياً إنشاء شركة وطنية للعبارات تعمل بين مصر ودول جنوب أوروبا عبر ميناءى الإسكندرية وبورسعيد، وذلك لتشجيع الرحلات السياحية وزيادتها إلى مصر، خاصة أن المسافة لا تزيد على ٨ ساعات.
وفى سياق متصل كشفت مصادر بهيئة موانئ البحر الأحمر أن مصر ستطالب شركة الجسر العربى، فى اجتماع الجمعية العمومية القادم بحضور وزراء نقل مصر والأردن والعراق مالكى الشركة بتحمل حصتهم فى عملية التطوير التى تمت فى ميناء نويبع والتى بلغت نحو ٣٠٠ مليون جنيه. وفى شأن آخر نفى الوزير ما تردد عن قيامه بالتنسيق مع الحكومة السعودية لبدء دراسات الجسر البرى بين البلدين عبر جزيرة تيران والذى تناقلته الصحافة السعودية على لسان وزير النقل السعودى، جبارة بن عيد الصريصرى، وقال فى تصريحات له، أمس، إنه زار موقع المشروع، الجمعة الماضى، للتأكد من مدى ملاءمة الموقع للمشروع، بعد اتصال تم بينه وبين مجموعة من المستثمرين السعوديين لرغبتهم فى المساهمة فى تنفيذ الجسر إلى جانب مشروع استثمارى آخر لإنتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية، وعندما وجد الموقع ملائماً صرح بأنه يمكن البدء فى إعداد دراسات جدوى ابتدائية للمشروع، وعند جاهزيتها سيتقدم بها لمتخذى القرار سواء فى مصر أو فى المملكة لاتخاذ القرار النهائى حول تنفيذ المشروع من عدمه.