Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
أعلن وزير البترول المصري، شريف إسماعيل، اليوم الثلاثاء، أن السعودية والإمارات والكويت ستوفر المواد البترولية لمصر حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول)، وهناك مشاورات لتمديد الفترة الزمنية من هذه الإمدادات.
وأوضح إسماعيل في مؤتمر صحافي، أن الدول الثلاث تزود مصر بالسولار والبنزين والمازوت منذ يوليو (تموز).
وأضاف أن مصر أبلغت الدول الخليجية حجم إمدادات الوقود التي ستحتاجها بعد ديسمبر، وأن الدول الثلاث تدرس الآن هذه الاحتياجات.
وكانت السعودية والإمارات والكويت تعهدت بتقديم مساعدات لمصر قيمتها 12 مليار دولار في صورة قروض ومنح وشحنات وقود عقب عزل الرئيس محمد مرسي في مطلع يوليو. ووصلت بالفعل سبعة مليارات دولار من هذه المساعدات، وقال محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات صحافية أمس الاثنين، إن هناك خططا لدعم الاقتصاد من جانب الإمارات والسعودية عبر الاستثمار في مشروعات للبنية الأساسية وفي صورة مساعدات بترولية.
وأبلغ طارق الملا، رئيس «الهيئة العامة للبترول»، المؤتمر الصحافي اليوم، أن مفاوضات لاستيراد منتجات بترولية من العراق وليبيا لم تسفر بعد عن إبرام أي عقود، وذلك لأسباب مختلفة.
وقال الملا: «المفاوضات مع العراق لاستيراد أربعة ملايين برميل من البترول لم تسفر عن تعاقد، ونأمل استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة»، وأضاف: «بالنسبة لليبيا، من الصعب أن نستورد منها الآن بسبب الأحداث لديها وإنتاجها الذي انخفض إلى 300 ألف برميل يوميا، وهو رقم لا يسمح لها بالتصدير».
وتعاني مصر أزمة اقتصادية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في أوائل 2011 وقلصت معظم الشركات العالمية إمدادات منتجات النفط لمصر خشية عدم سداد قيمة الشحنات، بينما تحاول الحكومة خفض دعم الطاقة الذي يلتهم خمس ميزانيتها.
وأوضح إسماعيل في مؤتمر صحافي، أن الدول الثلاث تزود مصر بالسولار والبنزين والمازوت منذ يوليو (تموز).
وأضاف أن مصر أبلغت الدول الخليجية حجم إمدادات الوقود التي ستحتاجها بعد ديسمبر، وأن الدول الثلاث تدرس الآن هذه الاحتياجات.
وكانت السعودية والإمارات والكويت تعهدت بتقديم مساعدات لمصر قيمتها 12 مليار دولار في صورة قروض ومنح وشحنات وقود عقب عزل الرئيس محمد مرسي في مطلع يوليو. ووصلت بالفعل سبعة مليارات دولار من هذه المساعدات، وقال محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات صحافية أمس الاثنين، إن هناك خططا لدعم الاقتصاد من جانب الإمارات والسعودية عبر الاستثمار في مشروعات للبنية الأساسية وفي صورة مساعدات بترولية.
وأبلغ طارق الملا، رئيس «الهيئة العامة للبترول»، المؤتمر الصحافي اليوم، أن مفاوضات لاستيراد منتجات بترولية من العراق وليبيا لم تسفر بعد عن إبرام أي عقود، وذلك لأسباب مختلفة.
وقال الملا: «المفاوضات مع العراق لاستيراد أربعة ملايين برميل من البترول لم تسفر عن تعاقد، ونأمل استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة»، وأضاف: «بالنسبة لليبيا، من الصعب أن نستورد منها الآن بسبب الأحداث لديها وإنتاجها الذي انخفض إلى 300 ألف برميل يوميا، وهو رقم لا يسمح لها بالتصدير».
وتعاني مصر أزمة اقتصادية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في أوائل 2011 وقلصت معظم الشركات العالمية إمدادات منتجات النفط لمصر خشية عدم سداد قيمة الشحنات، بينما تحاول الحكومة خفض دعم الطاقة الذي يلتهم خمس ميزانيتها.