قمة الأمير وأوباما: غوانتنامو.. وابعاد شبح الحروب

الحالة
موضوع مغلق

الصيااااااد

إلغاء نهائي
الوطن


سموه دعا الرئيس الأمريكي إلى الإفراج عن الكندري والعودة والتقى جوبايدن.. وشكر حفاوة الاستقبال
قمة الأمير وأوباما: غوانتنامو.. وابعاد شبح الحروب



الأمير: جددنا العزم على توثيق العلاقات تحقيقاً لمصلحة البلدين وتضافر الجهود لتحقيق الحل السلمي في سورية وإبعاد المنطقة عن خطر الحروب
أوباما: سمو الأمير صديقنا والكويت واحدة من أهم شركائنا في المنطقة.. بلدانا متفقان على أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية كان عملاً إجرامياً
دعا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال لقائه الرئيس أوباما الى تسريع الافراج عن المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو، مشدداً سموه على ضرورة تضافر كل الجهود وتسريعها في سبيل تحقيق الحل السلمي في سورية وابعاد المنطقة عن خطر الحروب.
وقام سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمس بزيارة الرئيس باراك اوباما يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه وذلك بالمكتب البيضاوي في البيت الابيض.
وقال سموه عقب المباحثات التي جرت بالمكتب البيضاوي ان المباحثات شملت جميع المواضيع المتعلقة بعلاقاتنا الثنائية حيث «جددنا العزم على توثيقها تحقيقا لمصلحة البلدين، وقد عرضنا موضوع استمرار احتجاز المعتقلين الكويتيين وطالبت الرئيس بسرعة الافراج عنهما على ضوء التزام الرئيس بإغلاق معتقل غوانتانامو والتعهدات التي قدمتها السلطات الكويتية».
كما تناولت المباحثات التطور الايجابي للعلاقات الكويتية- العراقية، وأمن الخليج والجهود المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في هذه المنطقة الحيوية المهمة ولاسيما وسط التطورات الراهنة في المنطقة، اضافة الى المعاناة الانسانية الشديدة للشعب السوري الشقيق واستمرار تدهور الأوضاع الانسانية في الداخل واللاجئين وضرورة تضافر كل الجهود وتسريعها في سبيل تحقيق الحل السلمي وابعاد المنطقة عن خطر الحروب.
وتطرقت المباحثات كذلك الى ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في جمهورية مصر العربية ودعم كل الخطوات البناءة ولاسيما خارطة الطريق «كما اكدنا على ضرورة تحقيق الامن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وبحث عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة تركيز الجهود الدولية لدفع المفاوضات المزمع عقدها وتهيئة كل عناصر النجاح لها واستمرار جهود الولايات المتحدة في عملية السلام».
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس أوباما ان سمو الأمير «صديقنا والكويت واحدة من أهم شركائنا في المنطقة». وفي تصريح له عقب الزيارة جدد أوباما التأكيد على اتفاقية الدفاع الثنائية القوية جدا مع الكويت وكذلك على العمل معها حول مجموعة متكاملة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وقال أوباما «ان بلدينا متفقان على ان استخدام الأسلحة الكيميائية كما شاهدناه في سورية كان عملا اجراميا وانه من المهم للغاية بالنسبة للمجتمع الدولي الرد على ذلك ليس عن طريق ردع الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية ولكن نأمل ان يتم ذلك عبر ضمان ان تصبح تلك الأسلحة الكيميائية خارج سورية».
واضاف «أتشارك مع سمو الأمير الأمل في ان تؤتي المفاوضات التي تجري حاليا بين وزير الخارجية كيري والوزير لافروف في جنيف ثمارها ولكني كررت ما قلته علنا وهو ان أي اتفاق يجب ان يكون قابلا للتحقق منه وللتنفيذ».
ووجه الرئيس أوباما شكره للشعب الكويتي على الدعم الانساني الهائل الذي يقدمه للاجئين السوريين. وأكد «اننا اتفقنا أنا وصاحب السمو على ان المطلوب للصراع في نهاية المطاف هو التوصل الى تسوية سياسية تسمح للسوريين بالعودة الى ديارهم من أجل اعادة البناء وللتخفيف من المعاناة الهائلة التي يشهدونها». واشار الرئيس الأمريكي الى «انه سنحت لنا الفرصة أيضا لمناقشة جهودنا المتواصلة لتسهيل المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين من أجل التوصل الى حل في ذلك الجزء من العالم».
وشدد على «اننا نقدر حكمة سمو الأمير في التواصل مع الحكومة العراقية والمساعدة على تحسين وخلق علاقات سلمية بين الكويت والعراق».
وأوضح «اننا بحثنا كذلك الوسائل التي يمكن من خلالها تحسين التطلعات الاقتصادية لشعوب المنطقة وعلى سبيل المثال في دول كاليمن التي تواجه تحديات هائلة».
وختم الرئيس أوباما تصريحه بالتعبير عن تقديره لقوة وقيادة الكويت وصداقتها لافتا الى «اننا نتطلع قدما الى تعاون مكثف في المستقبل».
كما التقى صاحب السمو نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية جوزيف بايدن يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه وذلك في البيت الابيض.
وكان حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء امس الأول وصل الى مطار قاعدة اندروز الجوية بالعاصمة واشنطن وذلك في زيارة رسمية تستغرق يومين يجري سموه خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى