Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال أمير رزق، عضو شعبة المجوهرات والمصوغات بالغرف التجارية، إن أسعار الذهب انخفضت، أمس، بواقع ٣ جنيهات للجرام الواحد، مشيرا إلى أن الانخفاض مرتبط بالسوق العالمية وليس المحلية، حيث سجل عيار ٢١ نحو ٢٧٧ جنيها بداية الأسبوع الحالى مقارنة بـ ٢٨٠ جنيها فى نهاية التعاملات الأسبوع الماضى، وسجل عيار ٢٤ نحو ٣١٧ جنيها، بينما سجل عيار ١٨ نحو ٢٣٧ جنيها، ووصل جنيه الذهب نحو ٢٢١٩ جنيها. وأضاف رزق لـ"المصري اليوم" أن ٣٠% من أصحاب محال الصاغة مازالوا مستمرين فى الإغلاق خوفا من الحالة الأمنية غير المستقرة، وأن ٥٠% من أصحاب المحال لا يعرضون المشغولات الذهبية فى محالهم تحسبا لأعمال النهب والسرقات، بالإضافة إلى أن ٢٠% يعرضون مشغولاتهم الذهبية بكميات محدودة تحت حراسة أمنية من قبل أفراد شركات الأمن.
وتابع أن % من أصحاب ورش الذهب مستمرون فى الإغلاق حتى إشعار آخر، مشيرا إلى زيادة تسريح العمالة من الورش والمحال بسبب حالة الركود المسيطرة على السوق. وأشار رزق إلى أن شبكة الخطوبة أصبحت لا تزيد عن ٢٠ جراما، بعد أن كانت ١٠٠ جرام قبل الثورة، وذلك بسبب الركود الذى يسيطر على جميع الأسواق والتجارة المحلية. من جانبه قال شريف السرجانى، عضو شعبة الذهب، إن هناك حالة من الخوف تسيطر على أصحاب محال الصاغة، أدت لاستمرار إغلاق محالهم، بالإضافة إلى اتجاه البعض لبيع مشغولاتهم الذهبية فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الذهب، معلنين بذلك تصفية حساباتهم وخروجهم من تجارة هذا المعدن النفيس. وأضاف السرجانى أن حالة الركود مرتبطة باستعادة الاستقرار الأمنى للبلد، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد بشكل كبير، مشيرا إلى ان جميع الأسواق متأثرة بالأوضاع السياسية التى تمر بها البلد.
وتابع أن % من أصحاب ورش الذهب مستمرون فى الإغلاق حتى إشعار آخر، مشيرا إلى زيادة تسريح العمالة من الورش والمحال بسبب حالة الركود المسيطرة على السوق. وأشار رزق إلى أن شبكة الخطوبة أصبحت لا تزيد عن ٢٠ جراما، بعد أن كانت ١٠٠ جرام قبل الثورة، وذلك بسبب الركود الذى يسيطر على جميع الأسواق والتجارة المحلية. من جانبه قال شريف السرجانى، عضو شعبة الذهب، إن هناك حالة من الخوف تسيطر على أصحاب محال الصاغة، أدت لاستمرار إغلاق محالهم، بالإضافة إلى اتجاه البعض لبيع مشغولاتهم الذهبية فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الذهب، معلنين بذلك تصفية حساباتهم وخروجهم من تجارة هذا المعدن النفيس. وأضاف السرجانى أن حالة الركود مرتبطة باستعادة الاستقرار الأمنى للبلد، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد بشكل كبير، مشيرا إلى ان جميع الأسواق متأثرة بالأوضاع السياسية التى تمر بها البلد.