Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - ستظل التجربة الماليزية في مجال التنمية الاقتصادية ودخولها ماراثون النمور الآسيوية التي تنافس بقوة الاقتصادات العالمية الكبري مثالا يحتذي به وملجأ للعديد من الدول النامية التي تبحث عن مخرج من كبوتها الاقتصادية وتعثرها نتيجة لبعض التوترات السياسية والأزمات الأقتصادية المتتالية.
ونظرا لأن هناك أوجه شبه كثيرة بين ماليزيا في الماضي والعديد من الدول النامية وعلي رأسها مصر من حيث الأوضاع السياسية والاقتصادية القاسية لذ واجب التعرف علي بعض الصناعات التي كانت له آثر كبير في تنمية الناتج المحلي للدول وفي زيارة لـ الأهرام لدولة ماليزيا لحضور فاعليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته إحدي أكبر المؤسسات العالمية الكبيرة الرائدة في مجال التسوق الالكتروني عبر الأنترنت للوقوف علي اهمية هذه الصناعة وتأثيرها علي زيادة الدخل القومي لدول العالم الثالث ومدي تأثيرها علي اقتصاديات الدول الناشئة والتي بدأت تأخذ منحني جديدا في مختلف الدول حول العالم انفرد الأهرام علي هامش المؤتمر بلقاء عدد من الخبراء الاقتصاديين الدوليين في مجال التسوق الشبكي بماليزيا الذين أكدوا أنه الحل الأمثل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي امتد تأثيره الي المواطن المصري وحد من قدرته المادية علي مجابهة متطلبات الحياة اليومية في إيجاد بدائل اقتصادية جديدة وتوفير فرص عمل حقيقية ومربحة في نفس الوقت, لافتين الي أن الوضع الاقتصادي في مصر سيشهد طفرة حقيقية خلال الشهور القادمة بعد استقرار الأوضاع السياسية ستجعله أحد أهم وابرز الأسواق في المنطقة بأكملها في هذا المجال.
حيث أكد ديف اوش الخبير في مجال التسويق الشبكي والمدير التنفيذي لإحدي المؤسسات العالمية الرائدة في صناعة التسويق الشبكي عبر الإنترنت, أن هذه الصناعة تعتبر احد الصناعات الحديثة التي تواكب التطور التكنولوجي الحالي لافتا إلي أنها من الصناعات المهمة التي تعطيها الدول المتقدمة أهمية كبيرة لانها تعمل علي زيادة الدخل القومي لعدد كبير من البلدان حيث تحقق إجمالي عائدات بلغ حتي نهاية2012 نحو168 مليار دولار سنويا لافتا إلي أن عدم نجاح هذه الصناعة في اي دولة يتوقف علي جهل بعض المتعاملين في هذا المجال وعدم معرفتهم الكاملة بقواعد هذه التجارة وقلة القوانين المنظمة لها في هذه الدول مما يعرض كثيرين للوقوع فريسة للعديد من شركات النصب.
أما دونا أمسون, خبيرة التسويق الشبكي ورئيس مجلس الأدارة التنفيذي لكيونت العالمية فتري إن العمل بمجال البيع المباشر هو الحل الأمثل لمشكلات تدني الأجور في مجتمعات العالم الثالث حيث يزيد من دخل الأفراد ويوفر فرص عمل إضافية للعديد من العاملين في قطاعات ذات مرتبات منخفضة لافتة الي أن هذا القطاع يعمل به أكثر من90 مليون شخص حول العالم وأشارت إلي ان التسويق الشبكي والبيع المباشر يؤثر بشكل إيجابي علي اقتصادات الدول العظمي أيضا حيث يؤثر في نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة25% ويحقق نحو3 مليار دولار سنويا زيادة في اجمالي الدخل القومي الماليزي, مما يعني أنها أصبحت إحدي أهم الصناعات التي تؤثر علي اقتصادات عدد كبير من الدول مضيفه أن الشركة تستحوذ علي نسبة كبيرة من هذه السوق في عدد كبير من الدول الآسيوية والعربية ومن ضمنها مصر التي تعتبر أحد أهم المراكز بالنسبة لها نتيجة لوضعها الاستراتيجي المميز داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا لافتة إلي انها لم تعان في مصر من اي معوقات في السوق المصري لاسيما نقص بعض التشريعات المنظمة لعمل الشركات في هذه السوق.
وطالبت أمسون بضرورة إصدار قانون ينظم عمل التسويق الشبكي في الدول التي لا يوجد بها مثل تلك التشريعات مدللة علي ذلك بما حدث بدولة ماليزيا عند انتشار شركات البيع المباشر وانتشار الشركات الهرمية فإن الدولة قامت علي الفور بأصدار تشريعات لتنظم عملها للحد من انتشار شركات النصب التي تداعب احلام الناس في الثراء السريع.
وعن نجاح هذه الصناعة في مصر ومستقبلها يري هالدون أرن الخبير في مجال التسويق المباشر والمدير التنفيذي لقطاع العمليات بكبري شركات البيع المباشر أنه بالرغم من مرور مصر بفترة من القلق والتوترات السياسية منذ ثورة يناير حتي الآن الا أنهم استطاعوا أن يحققوا نموا ملحوظا خلال العامين الماضيين, مما جعل الشركة تحرص علي الاستمرار بقوة خلال الفترة المقبلة, لافتا إلي أن أحد المعوقات التي واجهتهم في عدد كبير من الأسواق نقص القوانيين المنظم لعمل شركات البيع المباشر مما يعطي فرصة لشركات النصب أن تنمو مستغلة نجاح الشركات الكبري العاملة في هذا المجال.
وأكد هالدون أن هذه الصناعة في مصر تحتاج إلي حماية للشركات الجادة التي ترغب فعليا في الاستثمار الجيد حتي نحقق المرجوه منها مشيرا إلي أنه يأمل أن يكون ملف هذه الصناعة المهمة ضمن اهتمامات وزارة الصناعة المصرية والتعريف بأهميتها, لافتا الي أن الشركة علي أتم الاستعداد للمشاركة في تقديم كل الدعم للوزارة من اجل تحقيق ذلك من خلال تبادل خبراتها في هذا المجال الحيوي مما يساعد علي تعزيز المنافسة في هذا القطاع ويوجد فرص عمل جديدة للشباب ويضاعف من استثمارات الدولة.
قال باثمان سيناتيراجا أحد أهم خبراء التسويق الشبكي بماليزيا ومدير التسويق بالشركة: إن حجم تجارة البيع المباشر في ماليزيا وحدها يصل إلي نحو3 مليارات دولار لتحتل بذلك المركز الرابع علي مستوي العالم في هذا المجال لافتا إلي أن ظروف المواطنين الماليزيين كانت تتشابة إلي حد كبير مع ظروف المصريين الآن.
مشيرا إلي انهم نجحوا كشركة كبري في هذا المجال ان يحققوا طفرة في السوق المصرية من خلال تدريب مجموعات كبيرة من الشباب المصري علي التسويق الشبكي مؤكدا أن الكثيرين منهم موهوبون بالعمل ولديهم قدرة عالية علي الإقناع.
وأوضح باثمان أن الشركة تحدثت مع مسئولين حكوميين في مصر مؤخرا لوضع الضوابط المنظمة لعمل شركات البيع المباشر مشددا علي أن الشركة لم تخرج من مصر ومستمرة في ضخ المزيد من استثماراتها خلال الفترة المقبلة.
ونظرا لأن هناك أوجه شبه كثيرة بين ماليزيا في الماضي والعديد من الدول النامية وعلي رأسها مصر من حيث الأوضاع السياسية والاقتصادية القاسية لذ واجب التعرف علي بعض الصناعات التي كانت له آثر كبير في تنمية الناتج المحلي للدول وفي زيارة لـ الأهرام لدولة ماليزيا لحضور فاعليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته إحدي أكبر المؤسسات العالمية الكبيرة الرائدة في مجال التسوق الالكتروني عبر الأنترنت للوقوف علي اهمية هذه الصناعة وتأثيرها علي زيادة الدخل القومي لدول العالم الثالث ومدي تأثيرها علي اقتصاديات الدول الناشئة والتي بدأت تأخذ منحني جديدا في مختلف الدول حول العالم انفرد الأهرام علي هامش المؤتمر بلقاء عدد من الخبراء الاقتصاديين الدوليين في مجال التسوق الشبكي بماليزيا الذين أكدوا أنه الحل الأمثل للخروج من المأزق الاقتصادي الذي امتد تأثيره الي المواطن المصري وحد من قدرته المادية علي مجابهة متطلبات الحياة اليومية في إيجاد بدائل اقتصادية جديدة وتوفير فرص عمل حقيقية ومربحة في نفس الوقت, لافتين الي أن الوضع الاقتصادي في مصر سيشهد طفرة حقيقية خلال الشهور القادمة بعد استقرار الأوضاع السياسية ستجعله أحد أهم وابرز الأسواق في المنطقة بأكملها في هذا المجال.
حيث أكد ديف اوش الخبير في مجال التسويق الشبكي والمدير التنفيذي لإحدي المؤسسات العالمية الرائدة في صناعة التسويق الشبكي عبر الإنترنت, أن هذه الصناعة تعتبر احد الصناعات الحديثة التي تواكب التطور التكنولوجي الحالي لافتا إلي أنها من الصناعات المهمة التي تعطيها الدول المتقدمة أهمية كبيرة لانها تعمل علي زيادة الدخل القومي لعدد كبير من البلدان حيث تحقق إجمالي عائدات بلغ حتي نهاية2012 نحو168 مليار دولار سنويا لافتا إلي أن عدم نجاح هذه الصناعة في اي دولة يتوقف علي جهل بعض المتعاملين في هذا المجال وعدم معرفتهم الكاملة بقواعد هذه التجارة وقلة القوانين المنظمة لها في هذه الدول مما يعرض كثيرين للوقوع فريسة للعديد من شركات النصب.
أما دونا أمسون, خبيرة التسويق الشبكي ورئيس مجلس الأدارة التنفيذي لكيونت العالمية فتري إن العمل بمجال البيع المباشر هو الحل الأمثل لمشكلات تدني الأجور في مجتمعات العالم الثالث حيث يزيد من دخل الأفراد ويوفر فرص عمل إضافية للعديد من العاملين في قطاعات ذات مرتبات منخفضة لافتة الي أن هذا القطاع يعمل به أكثر من90 مليون شخص حول العالم وأشارت إلي ان التسويق الشبكي والبيع المباشر يؤثر بشكل إيجابي علي اقتصادات الدول العظمي أيضا حيث يؤثر في نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة25% ويحقق نحو3 مليار دولار سنويا زيادة في اجمالي الدخل القومي الماليزي, مما يعني أنها أصبحت إحدي أهم الصناعات التي تؤثر علي اقتصادات عدد كبير من الدول مضيفه أن الشركة تستحوذ علي نسبة كبيرة من هذه السوق في عدد كبير من الدول الآسيوية والعربية ومن ضمنها مصر التي تعتبر أحد أهم المراكز بالنسبة لها نتيجة لوضعها الاستراتيجي المميز داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا لافتة إلي انها لم تعان في مصر من اي معوقات في السوق المصري لاسيما نقص بعض التشريعات المنظمة لعمل الشركات في هذه السوق.
وطالبت أمسون بضرورة إصدار قانون ينظم عمل التسويق الشبكي في الدول التي لا يوجد بها مثل تلك التشريعات مدللة علي ذلك بما حدث بدولة ماليزيا عند انتشار شركات البيع المباشر وانتشار الشركات الهرمية فإن الدولة قامت علي الفور بأصدار تشريعات لتنظم عملها للحد من انتشار شركات النصب التي تداعب احلام الناس في الثراء السريع.
وعن نجاح هذه الصناعة في مصر ومستقبلها يري هالدون أرن الخبير في مجال التسويق المباشر والمدير التنفيذي لقطاع العمليات بكبري شركات البيع المباشر أنه بالرغم من مرور مصر بفترة من القلق والتوترات السياسية منذ ثورة يناير حتي الآن الا أنهم استطاعوا أن يحققوا نموا ملحوظا خلال العامين الماضيين, مما جعل الشركة تحرص علي الاستمرار بقوة خلال الفترة المقبلة, لافتا إلي أن أحد المعوقات التي واجهتهم في عدد كبير من الأسواق نقص القوانيين المنظم لعمل شركات البيع المباشر مما يعطي فرصة لشركات النصب أن تنمو مستغلة نجاح الشركات الكبري العاملة في هذا المجال.
وأكد هالدون أن هذه الصناعة في مصر تحتاج إلي حماية للشركات الجادة التي ترغب فعليا في الاستثمار الجيد حتي نحقق المرجوه منها مشيرا إلي أنه يأمل أن يكون ملف هذه الصناعة المهمة ضمن اهتمامات وزارة الصناعة المصرية والتعريف بأهميتها, لافتا الي أن الشركة علي أتم الاستعداد للمشاركة في تقديم كل الدعم للوزارة من اجل تحقيق ذلك من خلال تبادل خبراتها في هذا المجال الحيوي مما يساعد علي تعزيز المنافسة في هذا القطاع ويوجد فرص عمل جديدة للشباب ويضاعف من استثمارات الدولة.
قال باثمان سيناتيراجا أحد أهم خبراء التسويق الشبكي بماليزيا ومدير التسويق بالشركة: إن حجم تجارة البيع المباشر في ماليزيا وحدها يصل إلي نحو3 مليارات دولار لتحتل بذلك المركز الرابع علي مستوي العالم في هذا المجال لافتا إلي أن ظروف المواطنين الماليزيين كانت تتشابة إلي حد كبير مع ظروف المصريين الآن.
مشيرا إلي انهم نجحوا كشركة كبري في هذا المجال ان يحققوا طفرة في السوق المصرية من خلال تدريب مجموعات كبيرة من الشباب المصري علي التسويق الشبكي مؤكدا أن الكثيرين منهم موهوبون بالعمل ولديهم قدرة عالية علي الإقناع.
وأوضح باثمان أن الشركة تحدثت مع مسئولين حكوميين في مصر مؤخرا لوضع الضوابط المنظمة لعمل شركات البيع المباشر مشددا علي أن الشركة لم تخرج من مصر ومستمرة في ضخ المزيد من استثماراتها خلال الفترة المقبلة.