Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - عاد الانتعاش لسوق المعمار بعد الاحساس بعودة الأمن والاستقرار مع انتهاء حدة المظاهرات والاحتجاجات زاد الطلب علي شراء الأسمنت والحديد بالأسواق بنسبة لا تقل عن 50% واستقرت أسعار حديد التسليح عند 5000 جنيه لأفضل الأنواع وزاد الأسمنت إلي 620 جنيها للمستهلك بزيادة 35 جنيها فوق مستويات الأسعار التي كانت سائدة الاسبوع الماضي.
وتراجع الاقبال علي شراء حديد التسليح التركي بسبب الموقف العدائي للمستهلك ضد كل ما هو تركي بسبب الإساءة لشيخ الأزهر.
يقول المهندس محمود سعدون رئيس الشركة القومية للأسمنت ان هناك زيادة في الاقبال علي الشراء في حدود 50% من المستويات التي كانت عليها الاسبوع الماضي.
قال ان الشركة ثبتت أسعار البيع عند 567 جنيها للطن بدون ضريبة المبيعات ونولون النقل رغم قيام بعض المصانع بزيادة السعر قال: لا يوجد قوائم انتظار مقابل قائمة انتظار لمدة شهر في فترات الأزمة.
أضاف انه تم تصريف جزء كبير من المخزون الذي تكون في الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان مع بيع كامل لانتاج الحديد.
أوضح ان زيادة الاقبال علي الشراء بالسوق يعكس احساس المستهلك والمستثمر بالأمن والاستقرار الذي انعكس ايجابيا علي الاقتصاد والسوق.
يقول ناجي شنب وكيل حديد تسليح وأسمنت ان المستهلك بدأ يرفض نفسيا حديد التسليح التركي بسبب الموقف العدائي الذي أخذته تركيا ضد ثورة 30 يونيه واساءة كبار المسئولين فيها لشيخ الأزهر.
أوضح ان المستهلك المصري يقبل علي شراء الانتاج الوطني ويلفظ المستورد التركي من حديد التسليح.
يقول وكيل آخر رفض ذكر اسمه ان حديد التسليح ثبت سعره خلال هذا الشهر بدون أي زيادة وان هناك ملحوظا في الأسواق مع عودة الاستقرار.
قال انه يتوقع زيادة في سعر حديد التسليح أول الشهر القادم بسبب تصريف كل المخزون لدي مخازن التجار بعد زيادة الاقبال بنسبة تصل إلي 70% مما كان عليه في الماضي.
أوضح ان سعر الأسمنت سجل هو الآخر 630 جنيها للمستهلك مقابل 600 جنيه علي أرض المصنع و610 جنيهات جرارات.
مشيرا إلي ان اجمالي الزيادة في سعر الأسمنت حوالي 80 جنيها بعد ثورة 30 يونيه.
أضاف ان هناك بعض المشروعات الكبري بدأت تعود لمجال الانتاج بعد قيام الحكومة بصرف مستحقات المقاولين المتأخرة والاعلان عن ضخ سيولة في حدود 22 مليار جنيه في مشروعات البنية الأساسية.
يقول محمد عزت تاجر حديد ان هناك تحري ملحوظا في سوق المعمار وان هناك زيادة علي حديد التسليح في حدود 30%. مشيرا إلي ان الحديد المستورد يباع بسعر يقترب من المعلن في حدود 4800 جنيه مقابل 4850 جنيها لحديد أفضل المصانع المحلية.
قال ان الانتاج المحلي يغطي الطلبيات المحلية ولذلك أصبح المستهلك يطلب المصري ويترك المستورد.
يقول محمد عادل تاجر تجزئة حديد وأسمنت ان الاسمنت يباع بسعر 620 جنيها للمستهلك و610 جرارات.. بسبب صعوبة طرح انتاج كل من مصنعي الأسمنت في سيناء بالسوق المحلي بسبب ظروف حظر التجوال وغلق النفق فترات طويلة..قال ان انخفاض المعروض بالأسواق ساهم في زيادة السعر مع زيادة الطلب لعودة الاستقرار.
يقول المهندس ممدوح عبدالمنعم استشاري ان هناك طلبا محسوسا علي اعمال البناء في سوق المعمار.. مشيرا إلي ان غالبية الطلبات علي انهاء التشطيبات في مشروعات كانت مفتوحة من قبل..أضاف ان جميع عمال البناء عادوا إلي أعمالهم بعد انتهاء المليونيات وفترات الاحتقان.
وفي النهاية يؤكد المهندس صفوان السلمي رئيس الشركة القابضة للتشييد ان هناك لجانا تم تشكيلها في جميع الوزارات لصرف مستحقات شركات المقاولات.
قال ان شركات المقاولات الحكومية لديها 1.6 مليار جنيه لدي الحكومة جاري صرفها وسوف توفر السيولة انتعاش في السوق أضاف ان قرارات الحكومة الأخيرة بضخ سيولة في مشروعات البنية الأساسية أعطي الثقة لباقي المستثمرين بالعودة إلي الاستثمار في سوق المعمار من جديد.
قال ان هذا القرار جيد وسيكون له نتائج ايجابية علي الاقتصاد ككل..أوضح ان مشروعات المقاولات الحكومية حصلت علي مجموعة من العقود الخارجية جاري تنفيذها.
وتراجع الاقبال علي شراء حديد التسليح التركي بسبب الموقف العدائي للمستهلك ضد كل ما هو تركي بسبب الإساءة لشيخ الأزهر.
يقول المهندس محمود سعدون رئيس الشركة القومية للأسمنت ان هناك زيادة في الاقبال علي الشراء في حدود 50% من المستويات التي كانت عليها الاسبوع الماضي.
قال ان الشركة ثبتت أسعار البيع عند 567 جنيها للطن بدون ضريبة المبيعات ونولون النقل رغم قيام بعض المصانع بزيادة السعر قال: لا يوجد قوائم انتظار مقابل قائمة انتظار لمدة شهر في فترات الأزمة.
أضاف انه تم تصريف جزء كبير من المخزون الذي تكون في الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان مع بيع كامل لانتاج الحديد.
أوضح ان زيادة الاقبال علي الشراء بالسوق يعكس احساس المستهلك والمستثمر بالأمن والاستقرار الذي انعكس ايجابيا علي الاقتصاد والسوق.
يقول ناجي شنب وكيل حديد تسليح وأسمنت ان المستهلك بدأ يرفض نفسيا حديد التسليح التركي بسبب الموقف العدائي الذي أخذته تركيا ضد ثورة 30 يونيه واساءة كبار المسئولين فيها لشيخ الأزهر.
أوضح ان المستهلك المصري يقبل علي شراء الانتاج الوطني ويلفظ المستورد التركي من حديد التسليح.
يقول وكيل آخر رفض ذكر اسمه ان حديد التسليح ثبت سعره خلال هذا الشهر بدون أي زيادة وان هناك ملحوظا في الأسواق مع عودة الاستقرار.
قال انه يتوقع زيادة في سعر حديد التسليح أول الشهر القادم بسبب تصريف كل المخزون لدي مخازن التجار بعد زيادة الاقبال بنسبة تصل إلي 70% مما كان عليه في الماضي.
أوضح ان سعر الأسمنت سجل هو الآخر 630 جنيها للمستهلك مقابل 600 جنيه علي أرض المصنع و610 جنيهات جرارات.
مشيرا إلي ان اجمالي الزيادة في سعر الأسمنت حوالي 80 جنيها بعد ثورة 30 يونيه.
أضاف ان هناك بعض المشروعات الكبري بدأت تعود لمجال الانتاج بعد قيام الحكومة بصرف مستحقات المقاولين المتأخرة والاعلان عن ضخ سيولة في حدود 22 مليار جنيه في مشروعات البنية الأساسية.
يقول محمد عزت تاجر حديد ان هناك تحري ملحوظا في سوق المعمار وان هناك زيادة علي حديد التسليح في حدود 30%. مشيرا إلي ان الحديد المستورد يباع بسعر يقترب من المعلن في حدود 4800 جنيه مقابل 4850 جنيها لحديد أفضل المصانع المحلية.
قال ان الانتاج المحلي يغطي الطلبيات المحلية ولذلك أصبح المستهلك يطلب المصري ويترك المستورد.
يقول محمد عادل تاجر تجزئة حديد وأسمنت ان الاسمنت يباع بسعر 620 جنيها للمستهلك و610 جرارات.. بسبب صعوبة طرح انتاج كل من مصنعي الأسمنت في سيناء بالسوق المحلي بسبب ظروف حظر التجوال وغلق النفق فترات طويلة..قال ان انخفاض المعروض بالأسواق ساهم في زيادة السعر مع زيادة الطلب لعودة الاستقرار.
يقول المهندس ممدوح عبدالمنعم استشاري ان هناك طلبا محسوسا علي اعمال البناء في سوق المعمار.. مشيرا إلي ان غالبية الطلبات علي انهاء التشطيبات في مشروعات كانت مفتوحة من قبل..أضاف ان جميع عمال البناء عادوا إلي أعمالهم بعد انتهاء المليونيات وفترات الاحتقان.
وفي النهاية يؤكد المهندس صفوان السلمي رئيس الشركة القابضة للتشييد ان هناك لجانا تم تشكيلها في جميع الوزارات لصرف مستحقات شركات المقاولات.
قال ان شركات المقاولات الحكومية لديها 1.6 مليار جنيه لدي الحكومة جاري صرفها وسوف توفر السيولة انتعاش في السوق أضاف ان قرارات الحكومة الأخيرة بضخ سيولة في مشروعات البنية الأساسية أعطي الثقة لباقي المستثمرين بالعودة إلي الاستثمار في سوق المعمار من جديد.
قال ان هذا القرار جيد وسيكون له نتائج ايجابية علي الاقتصاد ككل..أوضح ان مشروعات المقاولات الحكومية حصلت علي مجموعة من العقود الخارجية جاري تنفيذها.