"الرقابة" و"البورصة" يعتزمان عدم اتخاذ إجراءات احترازية جديدة إلا عند الضرورة القصوى

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
اجتمع صباح اليوم كل من شريف سامى رئيس الهيئة والدكتور محمد عمران رئيس البورصة، وجرى تقييم لمجريات الأمور فى إطار المتابعة المستمرة للأوضاع فيما يتعلق بالبورصة المصرية فى ظل المستجدات الامنية التى تمر بها البلاد و التزاماً بالتشاور المستمر بين الهيئة العامة للرقابة المالية – المنوط بها قانوناً إتخاذ الاجراءات الاحترازية المتعلقة بالتداول فى البورصة – وبين البورصة المصرية ومجلس ادارتها.
واتفق كل من "سامي" و "عمران" على عدم اللجوء لاتخاذ إجراءات احترازية جديدة إلا عند الضرورة القصوى التى قد تستدعيها الاوضاع وفى أضيق الحدود ولأقصر فترة ممكن، مشيرين إلى أن من أهم الأهداف من انتظام عمل البورصة هو تحقيق السيولة للمستثمرين من خلال الدخول والخروج وقالت البورصة والرقابة المالية، فى بيان مشترك حصل "مباشر" على نسخه منه، انه عمل البورصة يرتبط بعمل القطاع المصرفى وفقاً لما يقرره البنك المركزى المصرى لما يرتبط بالمصارف من أعمال التسويات والمقاصة وكشف البيان عن المتابعة المستمرة مع الشركات المقيدة للافصاح عن أى مستجدات أو تأثيرات جوهرية تتعرض لها نتيجة الأوضاع الحالية والتأكيد على سرعة الافصاح عنها.كما جرى التأكد من الاجراءات التأمينية للبورصة المصرية والعاملين بها وبنيتها التشغيلية بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية.
وأضح د. محمد عمران رئيس البورصة أن الكثير من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية حققت نتائج أعمال متميزة مما يسفر فى ظل مستويات الأسعار الحالية عن انخفاض مضاعفات ربحيتها مقارنة بالعديد من البورصات الاخرى سواء الناشئة او المتقدمة بالاضافة الى ارتفاع نسبة عائد التوزيعات مقارنة باسعار الاسهم الحالية.
هذا وأشار شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن الهيئة تلقت عدد من طلبات زيادة رؤوس أموال من شركات تعمل فى قطاعات متنوعة – بهدف التوسع فى أنشطتها - جارى مراجعتها تمهيداً للبت فيها خلال أيام."الرقابة" و"البورصة" يعتزمان عدم اتخاذ إجراءات احترازية جديدة إلا عند الضرورة القصوى اجتمع صباح اليوم كل من شريف سامى رئيس الهيئة والدكتور محمد عمران رئيس البورصة، وجرى تقييم لمجريات الأمور فى إطار المتابعة المستمرة للأوضاع فيما يتعلق بالبورصة المصرية فى ظل المستجدات الامنية التى تمر بها البلاد و التزاماً بالتشاور المستمر بين الهيئة العامة للرقابة المالية – المنوط بها قانوناً إتخاذ الاجراءات الاحترازية المتعلقة بالتداول فى البورصة – وبين البورصة المصرية ومجلس ادارتها.
واتفق كل من "سامي" و "عمران" على عدم اللجوء لاتخاذ إجراءات احترازية جديدة إلا عند الضرورة القصوى التى قد تستدعيها الاوضاع وفى أضيق الحدود ولأقصر فترة ممكن، مشيرين إلى أن من أهم الأهداف من انتظام عمل البورصة هو تحقيق السيولة للمستثمرين من خلال الدخول والخروج وقالت البورصة والرقابة المالية، فى بيان مشترك حصل "مباشر" على نسخه منه، انه عمل البورصة يرتبط بعمل القطاع المصرفى وفقاً لما يقرره البنك المركزى المصرى لما يرتبط بالمصارف من أعمال التسويات والمقاصة وكشف البيان عن المتابعة المستمرة مع الشركات المقيدة للافصاح عن أى مستجدات أو تأثيرات جوهرية تتعرض لها نتيجة الأوضاع الحالية والتأكيد على سرعة الافصاح عنها.كما جرى التأكد من الاجراءات التأمينية للبورصة المصرية والعاملين بها وبنيتها التشغيلية بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية.
وأضح د. محمد عمران رئيس البورصة أن الكثير من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية حققت نتائج أعمال متميزة مما يسفر فى ظل مستويات الأسعار الحالية عن انخفاض مضاعفات ربحيتها مقارنة بالعديد من البورصات الاخرى سواء الناشئة او المتقدمة بالاضافة الى ارتفاع نسبة عائد التوزيعات مقارنة باسعار الاسهم الحالية.
هذا وأشار شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن الهيئة تلقت عدد من طلبات زيادة رؤوس أموال من شركات تعمل فى قطاعات متنوعة – بهدف التوسع فى أنشطتها - جارى مراجعتها تمهيداً للبت فيها خلال أيام.
 
أعلى