Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - توتر العلاقات السياسية المصرية الأمريكية خلال الفترة الوجيزة الماضية, وتداعيات ذلك علي السياسات الاقتصادية الأمريكية علي مصر,
كان محور حديث أعضاء الشعبة العامة للملابس الجاهزة والمنسوجات باتحاد الغرف التجارية خاصة فيما يتعلق باتفاقية الكويز بين مصر وامريكا والتي تسمح بتصدير الملابس الجاهزة المصرية الي الاسواق الامريكية بدون حصص محددة وبإعفاءات جمركية في حال استخدام نسبة105% من مكونات الانتاج من المنتج الاسرائيلي, وهي الاتفاقية التي يرحب بها المنتجون باعتبارها وسيلة مهمة للنفاذ الي السوق الامريكية.
يقول يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي ومصنعي الملابس الجاهزة ايداج ان التصدير من خلال اتفاقية الكويز الي السوق الامريكية لم يتأثر خلال الفترة الماضية رغم التوترات السياسية بين البلدين, مشيرا الي أن95% من صادرات الملابس الجاهزة الي السوق الامريكية والبالغة نحو19 مليار دولار تمر عبر هذه الاتفاقية, لافتا الي ان الملابس الجاهزة تمثل نحو47% من اجمالي صادرات قطاع الغزل والنسيج.
وتوقع زنانيري ان تستمر صادرات الملابس للسوق الأمريكية بمعدلاتها الحالية خلال العام الحالي وربما تشهد ارتفاعا طفيفا مع عودة الامن الي الشارع المصري واستعادة المصانع المنتجة عافيتها والعمل بكامل طاقتها حيث تعمل ومنذ نحو عامين باقل من45% من طاقتها نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه توقع احمد الزعفراني رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف تراجع صادرات الملابس الجاهزة خلال الفترة المقبلة بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي خاصة في دول الاتحاد الاوروبي بسبب التباطؤ الاقتصادي في كل من اسبانيا والبرتغال وايطاليا وغيرها من الدول, لافتا الي ان هناك بعض المعوقات امام اتفاقية الكويز منها عدم الاتفاق حتي الآن علي تخفيض نسبة المكون الاسرائيلي من5 ر10% الي8% كما هو الحال مع الاردن, بالاضافة الي توسيع نطاق الكويز الي مناطق جديدة, وتوقع انه بمجرد استقرار الاوضاع السياسية في البلاد ستبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وامريكا لتعديل بنود الاتفاقية.
واكد احمد البنا الخبير الاقتصادي ان مفاوضات تعديل اتفاقية الكويز مرهونة باستقرار الاوضاع, لافتا الي ان توتر الاوضاع الامنية في سيناء تسبب في تعطيل وصول الشحنات عبر معبر العوجة البري الرابط بين مصر واسرائيل مما ادي الي تعطل وصول الخامات الي المصانع في المناطق المؤهلة والمرتبطة باتفاقية الكويز مشيرا الي أن المخزون من المكون الاسرائيلي بالمصانع يكفي لمدة اقل من شهرين وهناك بعض الخامات لا يوجد لها مخزون, الا انه في الوقت نفسه اشار الي ان هناك بعض الخامات تصل عبر الموانيء البحرية ولم تتأثر حتي الآن بما يحدث علي ارض سيناء.
وتوقع زيادة الصادرات عبر اتفاقية الكويز خلال المرحلة المقبلة بمعدل يتراوح ما بين15 و20% في ظل استقرار الاوضاع السياسية.
كان محور حديث أعضاء الشعبة العامة للملابس الجاهزة والمنسوجات باتحاد الغرف التجارية خاصة فيما يتعلق باتفاقية الكويز بين مصر وامريكا والتي تسمح بتصدير الملابس الجاهزة المصرية الي الاسواق الامريكية بدون حصص محددة وبإعفاءات جمركية في حال استخدام نسبة105% من مكونات الانتاج من المنتج الاسرائيلي, وهي الاتفاقية التي يرحب بها المنتجون باعتبارها وسيلة مهمة للنفاذ الي السوق الامريكية.
يقول يحيي زنانيري رئيس جمعية منتجي ومصنعي الملابس الجاهزة ايداج ان التصدير من خلال اتفاقية الكويز الي السوق الامريكية لم يتأثر خلال الفترة الماضية رغم التوترات السياسية بين البلدين, مشيرا الي أن95% من صادرات الملابس الجاهزة الي السوق الامريكية والبالغة نحو19 مليار دولار تمر عبر هذه الاتفاقية, لافتا الي ان الملابس الجاهزة تمثل نحو47% من اجمالي صادرات قطاع الغزل والنسيج.
وتوقع زنانيري ان تستمر صادرات الملابس للسوق الأمريكية بمعدلاتها الحالية خلال العام الحالي وربما تشهد ارتفاعا طفيفا مع عودة الامن الي الشارع المصري واستعادة المصانع المنتجة عافيتها والعمل بكامل طاقتها حيث تعمل ومنذ نحو عامين باقل من45% من طاقتها نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه توقع احمد الزعفراني رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف تراجع صادرات الملابس الجاهزة خلال الفترة المقبلة بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي خاصة في دول الاتحاد الاوروبي بسبب التباطؤ الاقتصادي في كل من اسبانيا والبرتغال وايطاليا وغيرها من الدول, لافتا الي ان هناك بعض المعوقات امام اتفاقية الكويز منها عدم الاتفاق حتي الآن علي تخفيض نسبة المكون الاسرائيلي من5 ر10% الي8% كما هو الحال مع الاردن, بالاضافة الي توسيع نطاق الكويز الي مناطق جديدة, وتوقع انه بمجرد استقرار الاوضاع السياسية في البلاد ستبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين مصر وامريكا لتعديل بنود الاتفاقية.
واكد احمد البنا الخبير الاقتصادي ان مفاوضات تعديل اتفاقية الكويز مرهونة باستقرار الاوضاع, لافتا الي ان توتر الاوضاع الامنية في سيناء تسبب في تعطيل وصول الشحنات عبر معبر العوجة البري الرابط بين مصر واسرائيل مما ادي الي تعطل وصول الخامات الي المصانع في المناطق المؤهلة والمرتبطة باتفاقية الكويز مشيرا الي أن المخزون من المكون الاسرائيلي بالمصانع يكفي لمدة اقل من شهرين وهناك بعض الخامات لا يوجد لها مخزون, الا انه في الوقت نفسه اشار الي ان هناك بعض الخامات تصل عبر الموانيء البحرية ولم تتأثر حتي الآن بما يحدث علي ارض سيناء.
وتوقع زيادة الصادرات عبر اتفاقية الكويز خلال المرحلة المقبلة بمعدل يتراوح ما بين15 و20% في ظل استقرار الاوضاع السياسية.