Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
اكد البنك المركزي المصري أن احتياطيات النقد الأجنبي في مصر قفزت في يوليو إلى أعلى مستوياتها في 20 شهرا مدعومة بخمسة مليارات دولار قدمتها دول عربية خليجية إلى مصر بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو.
وبلغت الاحتياطيات 18.88 مليار دولار في نهاية يوليو ارتفاعا من 14.92 مليار دولار في يونيو، ورقم يوليو هو أعلى مستوى للاحتياطيات الأجنبية منذ نوفمبر 2011 لكنه رغم ذلك يظهر أن مصر لا تزال تستنزف نقدا أجنبيا لحماية الجنيه المصري.
وصرح الخبير الاقتصادي في فولتيرا بارتنرز الاستشارية -لندن- سعيد الهرش بانه لا توجد مفاجآت والجانب السيئ الوحيد هو ما كان يمكن أن يحدث لولا هذه المساعدات، متابعا بان الموقف كان سيتفاقم مع خسارة ما يزيد عن مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي.
ويتمثل جزء من الخسارة في نحو 650 مليون دولار دفعتها مصر في يوليو لخدمة دين نادي باريس حسبما قاله خبير اقتصادي آخر.
واستنزفت مصر ما يزيد عن 20 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي واقترضت مليارات من الخارج وأخرت مدفوعات لشركات نفطية لدعم عملتها منذ الانتفاضة الشعبية في أوائل 2011 التي تسببت في عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.
من ناحية اخرى اكد الخبير لدى شركة ماسك للاستثمار في الرياض جون سفاكياناكيس ان أحدث رقم للاحتياطي يعد ايجابيا لكنه يظهر أيضا أهمية الدعم الخليجي.
وأضاف أنه لولا هذا الدعم لكان استنزاف الاحتياطيات أكبر وأسرع، وفي الخمسة أسابيع التي أعقبت الإطاحة بمرسي ارتفع الجنيه بشكل طفيف أمام الدولار في السوق الرسمية وبشكل ملحوظ في السوق السوداء.
وبلغت الاحتياطيات 18.88 مليار دولار في نهاية يوليو ارتفاعا من 14.92 مليار دولار في يونيو، ورقم يوليو هو أعلى مستوى للاحتياطيات الأجنبية منذ نوفمبر 2011 لكنه رغم ذلك يظهر أن مصر لا تزال تستنزف نقدا أجنبيا لحماية الجنيه المصري.
وصرح الخبير الاقتصادي في فولتيرا بارتنرز الاستشارية -لندن- سعيد الهرش بانه لا توجد مفاجآت والجانب السيئ الوحيد هو ما كان يمكن أن يحدث لولا هذه المساعدات، متابعا بان الموقف كان سيتفاقم مع خسارة ما يزيد عن مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي.
ويتمثل جزء من الخسارة في نحو 650 مليون دولار دفعتها مصر في يوليو لخدمة دين نادي باريس حسبما قاله خبير اقتصادي آخر.
واستنزفت مصر ما يزيد عن 20 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي واقترضت مليارات من الخارج وأخرت مدفوعات لشركات نفطية لدعم عملتها منذ الانتفاضة الشعبية في أوائل 2011 التي تسببت في عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.
من ناحية اخرى اكد الخبير لدى شركة ماسك للاستثمار في الرياض جون سفاكياناكيس ان أحدث رقم للاحتياطي يعد ايجابيا لكنه يظهر أيضا أهمية الدعم الخليجي.
وأضاف أنه لولا هذا الدعم لكان استنزاف الاحتياطيات أكبر وأسرع، وفي الخمسة أسابيع التي أعقبت الإطاحة بمرسي ارتفع الجنيه بشكل طفيف أمام الدولار في السوق الرسمية وبشكل ملحوظ في السوق السوداء.