توقعات "الوطن" لأداء البورصات الأمريكية للأسبوع الحالي
المستثمرون يترقبون البيانات الاقتصادية وإعلانات الشركات
جدة: خالد أبو عزة
تعرضت البورصات الأمريكية خلال الفترة الماضية ولمدة 3 أسابيع متتالية لعمليات بيع كانت نتيجة للتضارب الكبير بين استمرار تحسن البيانات الاقتصادية واستمرار تراجع أرباح الشركات بالإضافة للارتفاع الكبير في عدد الشركات الخاضعة للتدقيق المحاسبي من قبل لجنة الأوراق المالية ومع دخول تداول البورصات أسبوعها الثاني خلال شهر يونيو تستمر ثقة المستثمرين في التقلب السريع بين التراجع والارتفاع ومع اقتراب مرحلة تحذيرات الشركات واستمرار ظهور تراجع طفيف في البيانات الاقتصادية فإن توقعات البورصات تشير لاستمرار البورصات على نفس مستوى الأداء الحالي.
ففي مجال الحركة الفنية تستمر الحركة الفنية لمؤشرات البورصات في الاتجاه للتراجع على المدى القصير الذي يتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام فيما تقترب مؤشرات الحركة الفنية على المدى الطويل من مرحلة التغير في الاتجاه بعد التراجع المستمر لفترت 3 أسابيع متتالية ومن الممكن أن يكون الأسبوع الحالي هو المرحلة الانتقالية ما بين التراجع والارتفاع.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فإن البورصات على موعد مع عدد ضئيل من البيانات الاقتصادية ولكن ذات أهمية كبرى لتنوع البيانات الاقتصادية ويأتي في مقدمة البيانات الاقتصادية من حيث الأهمية المؤشر العام لمبيعات التجزئة الذي يتوقع له التراجع بشكل طفيف والذي سيظهر مدى تأثر أداء إنفاق المستهلكين ثم يأتي بعد ذلك من حيث الأهمية مؤشر الإنتاج الصناعي ومؤشر القدرة الإنتاجية للمصانع الذي يتوقع لهما الاستمرار في الارتفاع بالإضافة لاستمرار ارتفاع مؤشر رأي المستهلكين لجامعة مشي قين ولكن ستكون لمؤشرات التضخم الأهمية العظمى خلال الأسبوع للتجاهل الكبير الذي تتعامل به البورصات الأمريكية مع مؤشرات التضخم وسيكون مؤشر التغير في أسعار المواد المستوردة هو الأكبر تأثيرا لتجاهل البورصات لتأثير تراجع أسعار صرف الدولار أمام العملات الآخر بالإضافة لاستمرار تماسك أسعار البترول في مستوياته المرتفعة وكذلك سيكون هنالك تأثير ملحوظ لمؤشر أسعار المنتجين الذي يتوقع له ارتفاع طفيف وفي مجمل الأمر سيكون تأثير البيانات الاقتصادية محدودا خلال الأسبوع الحالي نتيجة للتوقيت المقرر لمعظم هذه البيانات والتي ستكون في اليومين الأخيرين من أيام الأسبوع الحالي بالإضافة لتركيز اهتمام المستثمرين على إعلانات الشركات مع الاكتفاء بالتأكد من استمرار تماسك البيانات الاقتصادية.
أما على صعيد تأثير إعلانات الشركات على أداء البورصات فإنها تبعد أسبوعا واحدا عن بداية مرحلة تحذيرات الشركات والتي يتوقع له أن تكون مفاجئة للمتعاملين ولكن إن استمرت البورصات في التراجع خلال الأسبوع الحالي فإن تأثير تحذيرات الشركات سيكون محدودا كما أظهرته البورصات خلال تداولات يوم الجمعة الماضي بعد تحذير كل من شركة إنتل وشركة بيو جين ومع ذلك ما تزال تشير الإحصائيات لوجود سيولة أموال مرتفعة خارج البورصات تنتظر بوادر تحسن حقيقية لتبدأ الدخول من جديد في الوقت الذي تشير فيه التوقعات لاستمرار البورصات على نفس المستويات من الأداء لفترة طويلة.
المستثمرون يترقبون البيانات الاقتصادية وإعلانات الشركات
جدة: خالد أبو عزة
تعرضت البورصات الأمريكية خلال الفترة الماضية ولمدة 3 أسابيع متتالية لعمليات بيع كانت نتيجة للتضارب الكبير بين استمرار تحسن البيانات الاقتصادية واستمرار تراجع أرباح الشركات بالإضافة للارتفاع الكبير في عدد الشركات الخاضعة للتدقيق المحاسبي من قبل لجنة الأوراق المالية ومع دخول تداول البورصات أسبوعها الثاني خلال شهر يونيو تستمر ثقة المستثمرين في التقلب السريع بين التراجع والارتفاع ومع اقتراب مرحلة تحذيرات الشركات واستمرار ظهور تراجع طفيف في البيانات الاقتصادية فإن توقعات البورصات تشير لاستمرار البورصات على نفس مستوى الأداء الحالي.
ففي مجال الحركة الفنية تستمر الحركة الفنية لمؤشرات البورصات في الاتجاه للتراجع على المدى القصير الذي يتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام فيما تقترب مؤشرات الحركة الفنية على المدى الطويل من مرحلة التغير في الاتجاه بعد التراجع المستمر لفترت 3 أسابيع متتالية ومن الممكن أن يكون الأسبوع الحالي هو المرحلة الانتقالية ما بين التراجع والارتفاع.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فإن البورصات على موعد مع عدد ضئيل من البيانات الاقتصادية ولكن ذات أهمية كبرى لتنوع البيانات الاقتصادية ويأتي في مقدمة البيانات الاقتصادية من حيث الأهمية المؤشر العام لمبيعات التجزئة الذي يتوقع له التراجع بشكل طفيف والذي سيظهر مدى تأثر أداء إنفاق المستهلكين ثم يأتي بعد ذلك من حيث الأهمية مؤشر الإنتاج الصناعي ومؤشر القدرة الإنتاجية للمصانع الذي يتوقع لهما الاستمرار في الارتفاع بالإضافة لاستمرار ارتفاع مؤشر رأي المستهلكين لجامعة مشي قين ولكن ستكون لمؤشرات التضخم الأهمية العظمى خلال الأسبوع للتجاهل الكبير الذي تتعامل به البورصات الأمريكية مع مؤشرات التضخم وسيكون مؤشر التغير في أسعار المواد المستوردة هو الأكبر تأثيرا لتجاهل البورصات لتأثير تراجع أسعار صرف الدولار أمام العملات الآخر بالإضافة لاستمرار تماسك أسعار البترول في مستوياته المرتفعة وكذلك سيكون هنالك تأثير ملحوظ لمؤشر أسعار المنتجين الذي يتوقع له ارتفاع طفيف وفي مجمل الأمر سيكون تأثير البيانات الاقتصادية محدودا خلال الأسبوع الحالي نتيجة للتوقيت المقرر لمعظم هذه البيانات والتي ستكون في اليومين الأخيرين من أيام الأسبوع الحالي بالإضافة لتركيز اهتمام المستثمرين على إعلانات الشركات مع الاكتفاء بالتأكد من استمرار تماسك البيانات الاقتصادية.
أما على صعيد تأثير إعلانات الشركات على أداء البورصات فإنها تبعد أسبوعا واحدا عن بداية مرحلة تحذيرات الشركات والتي يتوقع له أن تكون مفاجئة للمتعاملين ولكن إن استمرت البورصات في التراجع خلال الأسبوع الحالي فإن تأثير تحذيرات الشركات سيكون محدودا كما أظهرته البورصات خلال تداولات يوم الجمعة الماضي بعد تحذير كل من شركة إنتل وشركة بيو جين ومع ذلك ما تزال تشير الإحصائيات لوجود سيولة أموال مرتفعة خارج البورصات تنتظر بوادر تحسن حقيقية لتبدأ الدخول من جديد في الوقت الذي تشير فيه التوقعات لاستمرار البورصات على نفس المستويات من الأداء لفترة طويلة.