Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
شهدت أسواق أسعار صرف الدولار استقرارا ملحوظا بسبب زيادة العرض وقلة الطلب، حيث وصل سعر الشراء بالبنوك المصرية اليوم إلى ٧ جنيهات وسعر البيع ٧.٤ جنيه، ووصل سعر الدولار بشركات الصرافة سعر الشراء إلى ٧.١٠ وسعر البيع إلى ٧.١٧ قرش.
قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الدولار متواجد بوفرة كبيرة بالسوق المصرية ولا يوجد طلب نهائى على الشراء، موضحا أن السبب الرئيسى يعود للتوقف عن الشراء نظرا للأحداث الحالية التى تمر بها مصر وما يتردد عن المنح الواردة من السعودية والإمارات والكويت ما أدى لتوقف الجمهور عن الشراء تماما.
وأوضح الأبيض لـ"المصري اليوم" أن البنوك المصرية أعلنت منذ يومين عن توفير الريالات التى يحتاجها المعتمرون لبيت الله الحرام خلال شهر رمضان الحالى بأى كمية، مشيرا إلى أن الإقبال على الريال السعودى قليل، مطالبا المعتمرين بعدم شراء الدولار من مصر وتغييره فى السعودية مقابل الريال السعودى، حيث إن الريال متوفر بمصر بكميات كبيرة جدا والأسعار مستقرة، حيث بلغ سعر الشراء ١٨٨ قرشا، وسعر البيع ١٩١ قرشا.
وأضاف رضا عواد، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية، أنه لا توجد سوق سوداء لأى عملة من العملات العربية والأجنبية نظرا لتوفرها بقدر كبير ما عدا الدولار، فهو الذى يلعب دورا رئيسيا فى تواجد السوق السوداء، مشيرا إلى أن البنوك هى السبب الرئيسى فى وجود مثل هذه السوق بسبب العملة المضافة للدولار عند البيع بالبنوك، مما يجعل سعر الدولار أرخص بالسوق السوداء، بالرغم من ارتفاعه بنسبة ٧ قروش.
وأشار عواد إلى أن الريال السعودى يشهد إقبالا شديدا فى بعض الأماكن، وطالب المعتمرين بعدم شراء الدولارات وأخذها معهم، لأنهم يقومون بالتغيير مقابل الريال بسعر أكبر مما يتم الشراء به داخل مصر بنسبة عمولة تتراوح ما بين ١% و٢%، ومن الصعب تواجد شركات الصرافة فى المواسم المزدحمة بالسعودية مما يؤدى لانتشار السرقات والنصب.
قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الدولار متواجد بوفرة كبيرة بالسوق المصرية ولا يوجد طلب نهائى على الشراء، موضحا أن السبب الرئيسى يعود للتوقف عن الشراء نظرا للأحداث الحالية التى تمر بها مصر وما يتردد عن المنح الواردة من السعودية والإمارات والكويت ما أدى لتوقف الجمهور عن الشراء تماما.
وأوضح الأبيض لـ"المصري اليوم" أن البنوك المصرية أعلنت منذ يومين عن توفير الريالات التى يحتاجها المعتمرون لبيت الله الحرام خلال شهر رمضان الحالى بأى كمية، مشيرا إلى أن الإقبال على الريال السعودى قليل، مطالبا المعتمرين بعدم شراء الدولار من مصر وتغييره فى السعودية مقابل الريال السعودى، حيث إن الريال متوفر بمصر بكميات كبيرة جدا والأسعار مستقرة، حيث بلغ سعر الشراء ١٨٨ قرشا، وسعر البيع ١٩١ قرشا.
وأضاف رضا عواد، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية، أنه لا توجد سوق سوداء لأى عملة من العملات العربية والأجنبية نظرا لتوفرها بقدر كبير ما عدا الدولار، فهو الذى يلعب دورا رئيسيا فى تواجد السوق السوداء، مشيرا إلى أن البنوك هى السبب الرئيسى فى وجود مثل هذه السوق بسبب العملة المضافة للدولار عند البيع بالبنوك، مما يجعل سعر الدولار أرخص بالسوق السوداء، بالرغم من ارتفاعه بنسبة ٧ قروش.
وأشار عواد إلى أن الريال السعودى يشهد إقبالا شديدا فى بعض الأماكن، وطالب المعتمرين بعدم شراء الدولارات وأخذها معهم، لأنهم يقومون بالتغيير مقابل الريال بسعر أكبر مما يتم الشراء به داخل مصر بنسبة عمولة تتراوح ما بين ١% و٢%، ومن الصعب تواجد شركات الصرافة فى المواسم المزدحمة بالسعودية مما يؤدى لانتشار السرقات والنصب.