Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
على الرغم من التوقعات الاقتصادية الباهتة
على الرغم من التوقعات الاقتصادية الباهتة، توقع تقرير وكالة الطاقة ان تتعزز أسواق العقود الآجلة للنفط خلال الفترة المقبلة مدفوعة بالاضطرابات التي قد تشهدها حركة العرض العالمي متأثرة بالاحداث السياسية التي تمر بها جمهورية مصر العربية.
وفي الوقت الذي ارتفعت العقود الآجلة للنفط في يونيو الماضي، حققت في شهر يوليو مكاسب أقوى، مع ارتفاع برنت في اخر تداولاته الى 108.30 دولارات للبرميل دولار، وخام غرب تكساس الوسيط بمبلغ 105.20 دولارات للبرميل.
وبحسب (النهار)، فمن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2014، في أعقاب النمو بمعدل 930 الف برميل في عام 2013. وساعد الطقس البارد غير المعتاد في دول منظمة التعاون والتنمية في رفع التقديرات للربع الثاني من العام 2013 وكامل العام بمقدار 645 الف برميل و215 الف برميل على التوالي.
ومن المتوقع ان يرتفع المعروض من خارج أوبك إلى بمقدار 1.3 مليون برميل بحلول عام 2014، وهي أعلى نسبة قراءة معدلة بزيادة 1.2 مليون برميل 2013. وأشار التقرير الى ان الإمدادات العالمية انخفضت بمقدار 0.3 مليون برميل يومياً إلى 91.2 مليون يرميل يومياً في يونيو (معدل شهري)، لافتا الى ان الاضطرابات التي تشهدها دول مثل ليبيا ونيجيريا والعراق خفضت من امدادات أوبك للنفط الخام بـ 370 الف برميل يومياً في شهر يونيو، لتصل الى 30.61 مليون برميل يومياً.
ومن ناحية أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية إن طفرة إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية ستقود العام المقبل واحدا من أكبر معدلات الارتفاع في نمو إمدادات المنتجين المستقلين على مدار العقدين الماضيين ما يساعد في تلبية الطلب العالمي ويؤدي إلى تقلص حصة دول أوبك في السوق.
ويغير النفط والغاز الصخريان ملامح سوق الطاقة العالمية خاصة من خلال توفير إمدادات رخيصة للاقتصاد الأميركي وتقليص اعتماد الولايات المتحدة على الواردات.
وذكرت الوكالة - التي تقدم المشورة للدول الصناعية بخصوص سياسات الطاقة - في تقريرها الشهري أنه ورغم أن نمو معدل الطلب على النفط في عام 2014 سيرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2010 فإن وضع الإمدادات يظل مريحا إلى حد كبير ما يعني أن أسعار النفط لن تشهد قفزات حادة.
وأضافت الوكالة «النظرة المستقبلية لعام 2014... من شأنها أن تثير قلق المضاربين على صعود النفط. فنمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك يبدو في طريقه إلى أعلى مستوى له خلال 20 سنة في العام المقبل لتتجاوز الإمدادات المستوى المرتفع المسجل في عام 2002 عند 1.3 مليون برميل يوميا.» ومن المتوقع أيضا تسارع وتيرة نمو الطلب لتصل إلى 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2014 من 0.930 مليون برميل يوميا في 2013. لكن هذا سيظل دون توقعات نمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك.
ونتيجة لذلك سيقل معدل الطلب على نفط أوبك. وقالت الوكالة إن الطلب على خام أوبك سينخفض في عام 2014 إلى 29.4 مليون برميل يوميا من 29.6 مليون برميل هذا العام في حين يبلغ الإنتاج الحالي للمنظمة 30.61 مليون برميل يوميا.
وتمثل الصورة التي رسمتها وكالة الطاقة تغيرا كبيرا في الأنماط التي شهدتها العقود الماضية عندما كان من المتوقع أن يزداد اعتماد العالم على نفط أوبك مع تناقص إمدادات المناطق الأخرى أو ثباتها. وقالت أوبك نفسها الأربعاء الماضي إن معدل الطلب الإضافي على نفطها في عام 2014 ستغطيه إمدادات الدول غير الأعضاء في المنظمة.
ومن شأن ارتفاع إنتاج النفط الصخري أن يجعل من الصعب على المنظمة التي تضم 12 دولة عضوا أن تبقي على إنتاجها عند مستويات مرتفعة دون أن تواجه انخفاض الأسعار إلى أقل عن مستواها المفضل البالغ 100 دولار للبرميل.
ومن المتوقع نمو إمدادات أميركا الشمالية في عام 2014 بما يقرب من مليون برميل يوميا وزيادة إنتاج دول أخرى من بينها البرازيل وقازاخستان.
وقالت وكالة الطاقة «قد يتجاوز الإنتاج التوقعات في روسيا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل خاصة إذا ظلت الأسعار عند المستويات الحالية أو تجاوزتها».
وفيما يتعلق بالطلب من المتوقع أن تظل الصين هي المحرك الرئيس لنمو الطلب في عام 2014 بزيادة 385 ألف برميل يوميا تتبعها باقي الدول الآسيوية غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإضافة 325 ألف برميل يوميا ثم منطقة الشرق الأوسط التي سيزيد معدل طلبها 225 ألف برميل يوميا.
وأضافت الوكالة «من المتوقع أن ينكمش الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ولكنه سينكمش بوتيرة أبطأ بكثير من تلك التي شهدتها الأعوام القليلة الماضية بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ليقل 0.4 بالمئة في 2014 مقابل انخفاض بنسبة 0.8 بالمئة في 2013.» أما الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم فستسجل تراجعا طفيفا نسبته 0.1 بالمئة في معدل الطلب ليصل إلى 18.6 مليون برميل يوميا في عام 2014 إذ لاتزال مكاسب كفاءة استخدام الوقود تقلل من النظرة المستقبلية للطلب الأميركي.
وتتوقع وكالة الطاقة نمو الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بنسبة 3.9 بالمئة ليصل معدل الاستهلاك في 2014 إلى نحو 10.3 ملايين برميل يوميا.
على الرغم من التوقعات الاقتصادية الباهتة، توقع تقرير وكالة الطاقة ان تتعزز أسواق العقود الآجلة للنفط خلال الفترة المقبلة مدفوعة بالاضطرابات التي قد تشهدها حركة العرض العالمي متأثرة بالاحداث السياسية التي تمر بها جمهورية مصر العربية.
وفي الوقت الذي ارتفعت العقود الآجلة للنفط في يونيو الماضي، حققت في شهر يوليو مكاسب أقوى، مع ارتفاع برنت في اخر تداولاته الى 108.30 دولارات للبرميل دولار، وخام غرب تكساس الوسيط بمبلغ 105.20 دولارات للبرميل.
وبحسب (النهار)، فمن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2014، في أعقاب النمو بمعدل 930 الف برميل في عام 2013. وساعد الطقس البارد غير المعتاد في دول منظمة التعاون والتنمية في رفع التقديرات للربع الثاني من العام 2013 وكامل العام بمقدار 645 الف برميل و215 الف برميل على التوالي.
ومن المتوقع ان يرتفع المعروض من خارج أوبك إلى بمقدار 1.3 مليون برميل بحلول عام 2014، وهي أعلى نسبة قراءة معدلة بزيادة 1.2 مليون برميل 2013. وأشار التقرير الى ان الإمدادات العالمية انخفضت بمقدار 0.3 مليون برميل يومياً إلى 91.2 مليون يرميل يومياً في يونيو (معدل شهري)، لافتا الى ان الاضطرابات التي تشهدها دول مثل ليبيا ونيجيريا والعراق خفضت من امدادات أوبك للنفط الخام بـ 370 الف برميل يومياً في شهر يونيو، لتصل الى 30.61 مليون برميل يومياً.
ومن ناحية أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية إن طفرة إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية ستقود العام المقبل واحدا من أكبر معدلات الارتفاع في نمو إمدادات المنتجين المستقلين على مدار العقدين الماضيين ما يساعد في تلبية الطلب العالمي ويؤدي إلى تقلص حصة دول أوبك في السوق.
ويغير النفط والغاز الصخريان ملامح سوق الطاقة العالمية خاصة من خلال توفير إمدادات رخيصة للاقتصاد الأميركي وتقليص اعتماد الولايات المتحدة على الواردات.
وذكرت الوكالة - التي تقدم المشورة للدول الصناعية بخصوص سياسات الطاقة - في تقريرها الشهري أنه ورغم أن نمو معدل الطلب على النفط في عام 2014 سيرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2010 فإن وضع الإمدادات يظل مريحا إلى حد كبير ما يعني أن أسعار النفط لن تشهد قفزات حادة.
وأضافت الوكالة «النظرة المستقبلية لعام 2014... من شأنها أن تثير قلق المضاربين على صعود النفط. فنمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك يبدو في طريقه إلى أعلى مستوى له خلال 20 سنة في العام المقبل لتتجاوز الإمدادات المستوى المرتفع المسجل في عام 2002 عند 1.3 مليون برميل يوميا.» ومن المتوقع أيضا تسارع وتيرة نمو الطلب لتصل إلى 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2014 من 0.930 مليون برميل يوميا في 2013. لكن هذا سيظل دون توقعات نمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك.
ونتيجة لذلك سيقل معدل الطلب على نفط أوبك. وقالت الوكالة إن الطلب على خام أوبك سينخفض في عام 2014 إلى 29.4 مليون برميل يوميا من 29.6 مليون برميل هذا العام في حين يبلغ الإنتاج الحالي للمنظمة 30.61 مليون برميل يوميا.
وتمثل الصورة التي رسمتها وكالة الطاقة تغيرا كبيرا في الأنماط التي شهدتها العقود الماضية عندما كان من المتوقع أن يزداد اعتماد العالم على نفط أوبك مع تناقص إمدادات المناطق الأخرى أو ثباتها. وقالت أوبك نفسها الأربعاء الماضي إن معدل الطلب الإضافي على نفطها في عام 2014 ستغطيه إمدادات الدول غير الأعضاء في المنظمة.
ومن شأن ارتفاع إنتاج النفط الصخري أن يجعل من الصعب على المنظمة التي تضم 12 دولة عضوا أن تبقي على إنتاجها عند مستويات مرتفعة دون أن تواجه انخفاض الأسعار إلى أقل عن مستواها المفضل البالغ 100 دولار للبرميل.
ومن المتوقع نمو إمدادات أميركا الشمالية في عام 2014 بما يقرب من مليون برميل يوميا وزيادة إنتاج دول أخرى من بينها البرازيل وقازاخستان.
وقالت وكالة الطاقة «قد يتجاوز الإنتاج التوقعات في روسيا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل خاصة إذا ظلت الأسعار عند المستويات الحالية أو تجاوزتها».
وفيما يتعلق بالطلب من المتوقع أن تظل الصين هي المحرك الرئيس لنمو الطلب في عام 2014 بزيادة 385 ألف برميل يوميا تتبعها باقي الدول الآسيوية غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإضافة 325 ألف برميل يوميا ثم منطقة الشرق الأوسط التي سيزيد معدل طلبها 225 ألف برميل يوميا.
وأضافت الوكالة «من المتوقع أن ينكمش الطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ولكنه سينكمش بوتيرة أبطأ بكثير من تلك التي شهدتها الأعوام القليلة الماضية بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 ليقل 0.4 بالمئة في 2014 مقابل انخفاض بنسبة 0.8 بالمئة في 2013.» أما الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم فستسجل تراجعا طفيفا نسبته 0.1 بالمئة في معدل الطلب ليصل إلى 18.6 مليون برميل يوميا في عام 2014 إذ لاتزال مكاسب كفاءة استخدام الوقود تقلل من النظرة المستقبلية للطلب الأميركي.
وتتوقع وكالة الطاقة نمو الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بنسبة 3.9 بالمئة ليصل معدل الاستهلاك في 2014 إلى نحو 10.3 ملايين برميل يوميا.