حتى تكون الرؤية واضحة للجميع

عندك سلف

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2004
المشاركات
5,187
الإقامة
ضاحية عبدالله السالم
منذ ان اندلعت الازمة الاقتصادية العالمية في 2008 وشركات الاستثمار الكويتية تعاني من تبعاتها حتى هذه اللحظة...
فهذه الشركات كانت تعتمد بشكل كبير على اسعار الاسهم المحلية والخليجية والعالمية...
وكانت قد رهنت هذه الاسهم مع اصول اخرى للحصول على تمويلات من البنوك لاستمرار عملها...

لكن في عام 2008 وبسرعة خاطفة انخفضت قيمة هذه الاسهم بشكل كارثي ولم تتمكن الشركات الاستثمارية من التخلص من هذه الاسهم...ولا تزال مطلوبة بمبالغ كبيرة لا تغطيها هذه الاصول!!!

البنوك بدأت تشعر بالخطر من احتمالية تعثر شركات الاستثمار في سداد مدوينياتها فبدأت تضغط على شركات الاستثمار في سداد مديونياتها...

البعض من هذه الشركات استطاع التوصل مع البنوك الدائنة الى تسويات واعادة هيكلة القروض وتأجيل سدادها الى ان يتحسن السوق وتستطيع التخارج من بعض اصولها ثم تسدد...

والبعض الاخر لم يتمكن ودخل في شرباكة قضائية او اعلان تفليسة او الدخول في مظلة قانون الاستقرار المالي...

والبعض الاخر فضل الخروج من البورصة لتخفيف الضغوط عليه والعمل بدون اضواء ومواجهه...


ما يهمنا ان نعرفه ان شركات الاستثمار كانت تعاني من سنوات عجاف استمرت 6 سنوات
وهي تنتظر لحظة تحسن الاسواق لتحقق ارباح وتعيد الثقة في هذا القطاع المنبوذ والمهجور حاليا

في سنة 2013 بدأ بريق امل يظهر من جديد
فهناك سيولة جديدة بدأت تدخل الى السوق حسنت من المستويات السعرية لبعض الاسهم (الاسهم الرخيصة)

هذه الحركة اثبتت جديتها بأن رفعت المؤشر من 5800الى 8300
هنا تنفست شركات الاستثمار الصعداء

وبدءت دورة الحياة تعود اليها من جديد

فمن المتوقع ان تحقق شركات الاستثمار ارباحا لا بأس بها في الربع الثاني
هذه الارباح سترفع اسعار هذه الشركات وارتفاع هذه الشركات سيزيد من ارباح الربع الثالث
وهكذا تدور العجلة وتبدأ السنوات السمان بأذن الله


مذا حصل عندما وصل المؤشر الى 8300-8400؟؟
كان الارتفاع سريع جدا ومركز جدا
وهذا غلط لانه تركز في فترة واحدة (الربع الثاني)
مما يصعب ارتفاعه في بقية ارباع السنة

لذلك بدأت بعض الشركات بتسييل بعض اسهمها وتحقيق ارباح
وكذلك بهدف تخفيض اسعار الاسهم عند اقفال الربع الثاني (وهذا ما يفسر انخفاض الامس) حتى يكون هناك هامش من الارتفاع خلال بقية ارباع السنة
ويكون الارتفاع تدريجي والارباح المتحقق لشركات الاستثمار متوازنة على مدى بقية الارباع

خلاصة القول:
ان سنة 2013 هي السنة الذهبية لشركات الاستثمار للخروج من ازمتها
وشركات الاستثمار لن تفرط بهذه الفرصة ابدا

وان الارتفاع المتواصل بدون توقف (مضر)
لا بد من ارتفاع وهبوط
لكن مع ضرورة ان تكون الصورة العامة (الترند) هو صعود (موزون)
 
أعلى