Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - وصف البعض صناعة السيارات الصينية بأنها المارد القادم نحو اختراق السوق العالمي بقوة التي شهدت تطورا كبيرا خلال الـ 3 أعوام الماضية، وهذا ما اعتمد عليه هاني الصالح المستثمر السعودي رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبشين بريتيش أوتوموتيف « EBA » وكيل سيارات MG صينية الصناعة وإنجليزية المنشأ، في مصر والسعودية.
وفي حواره لـ البورصة قال الصالح أن EBA ضخت في مصر حتي الآن استثمارات تتجاوز 150 مليون جنيه جميعها من مواردها الذاتية دون اللجوء إلي الاقتراض المصرفي، ورصد مجلس الإدارة استثمارات أخري تقدر بـ 250 مليون جنيه خلال النصف الثاني من العام الجاري، فيما تتضمن خطة العام المقبل 2014 الدفع باستثمارات أخري من خلال طرح سيارة جديدة.
ويبلغ رأسمال شركة « EBA 021 » مليون جنيه، وأشار إلي أن شركة « SAIC » الحكومية الصينية مالكة العلامة MG تدرس إقامة مصنع للسيارة في إحدي المناطق الحرة بالقرب من إحدي الموانئ أو في المنطقة اللوجستية في محور قناة السويس في مصر، لتكون مصر مصدّرة لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن الشركة لديها إجتماعات دورية مع السفير الصيني بالقاهرة – سونج إيقوه – لمناقشة الحكومة المصرية في هذا الشأن لمحاولة إيجاد مكان مناسب لإنشاء المصنع ليصبح مركزا استيراتيجيا لتصدير « MG » من مصر.
أشار إلي أن تكلفة المصنع ستتعدي مئات الملايين من الدولارات، وسيصل حجم إنتاجه السنوي إلي 200 ألف سيارة علي الأقل، لتصدير السيارات خارج مصر، لافتا إلي أن سوق شمال إفريقيا والشرق الأوسط مستهدف من قبل الشركة، حيث تصدر المغرب إلي مصر سيارات بدون جمارك اعتمادا علي اتفاقية أغادير، وأن « MG » ينطبق عليها الشروط الموجودة بالاتفاقية وسيكون التصدير للمغرب وتونس والأردن بدون جمارك استنادا إلي « أغادير ».
أضاف أن « EBA » تعاقدت مع كبار موزعي السيارات في مصر لتوزيع السيارة « MG 750 » قبل البدء إنتاجها محليا مثل علاء السبع وياسر القصراوي، فأصبح لدي الشركة حوالي 25 صالة عرض لـ « MG » بين صالات للشركة أخري للموزعين المعتمدين، علاوة علي مركز الخدمة الرئيسي بمدينة السادس من أكتوبر إلي جانب 4 مراكز أخري، مشيرا إلي أنه مع بداية الإنتاج سيتم زيادة عدد الموزعين المعتمدين إلي 15 موزعا، وزيادة مراكز البيع إلي 30، بالإضافة إلي إنشاء 3 مراكز خدمة أخري.
أوضح أن خط الإنتاج الذي تعاقدت EBA علي تأجيره من شركة « إيجيبشين جيرمن أوتوموتيف EGA » لن يكفي إلا للسوق المصري وبعض بلدان الشرق الأوسط وأن خطة التصدير الطموحة تعتمد علي المصنع الجديد المزمع إنشاؤه.
قال إن طاقة خط الإنتاج الحالي بمصنع EGA تتعدي 25 ألف سيارة سنويا، وتغطي 5 سنوات من مستهدفات مبيعات الشركة في مصر، موضحا أن هذه الفترة ستشهد تطورا كبيرا في أشكال وتصميمات السيارات التي يتم تجميعها في مصر.
لفت الصالح إلي أن نمو سوق السيارات في مصر منخفض للغاية، حيث أن 200 ألف سيارة سنويا حجم مبيعات السوق يعد منخفض للغاية مقارنة بسوق تركيا الذي يغلق علي نسبة مبيعات تصل إلي مليون سيارة سنويا تقريبا وبتعداد سكاني ومساحة جغرافية أقل من مصر بمراحل.
أشار إلي أن المرحلة الأخيرة لدخول جميع أنحاء الجمهورية هي منطقة الصعيد، وأنه جار حاليا التفاوض مع عدد من كبار موزعي السيارات هناك بمراكز الخدمة التابعة لهم.
لفت إلي أن جميع مقومات نجاح « MG 750 » التي تم الإعلان عن إطلاقها من مصنع الشركة في مصر مؤخرا، متوافرة فمستوي جودة صناعة السيارة أكثر من رائع – علي حد وصفه – بالإضافة إلي سعر السيارة التي رفض الإفصاح عنه والذي أكد أنه سيكون مفاجأة للجميع، بالإضافة إلي خدمة ما بعد البيع.
أكد أن السيارة « MG 750 » ستنافس السيارات الفارهة بسعر لا يقارن ويناسب شريحة العملاء متوسطة الدخل، موضحا أن « 750 » ستخلق شريحة سعرية جديدة بالسوق المصري، علاوة علي أن السيارة تنفرد بموتور سعة 1800 سي سي توربو، مشيرا إلي أن EBA تستهدف الاستحواذ علي 5% من الحصة السوقية لمبيعات السيارات في مصر خلال العام ونصف القادمين.
أشار الصالح إلي أن الشركة ستطرح الدفعة الأولي من « MG 750 » بسعر جيد للغاية بغض النظر عن ربحية الشركة في تلك الدفعة لزيادة إقبال العملاء علي السيارة ثم زيادة سعرها تدريجيا.
عبر الصالح عن أزمة الدولار في مصر بأنه لم يعش في مسقط رأسه بالمملكة العربية السعودية أي تغيرات تذكر في سعر صرف الدولار منذ أن ولد، مضيفا أن الأزمة ليست بالكبيرة فهناك دول في أمريكا الجنوبية عاشت فترات من ارتفاع سعر صرف الدولار أسوأ من التي تعيشها مصر حاليا بمراحل، حيث كانت تغيرات الدولار بين 10% إلي 20% في اليوم الواحد صعودا وهبوطا، ومع ذلك كان هناك مستثمرون استمروا بضخ المزيد من الاستثمارات، موضحا أنه مادام يوجد طلب علي السيارة فإن الشركة لن تعبأ بارتفاعات الدولار وستوفر السيارة لعملائها.
لفت إلي أن الفرصة الاستثمارية في مصر كبيرة، ومستقبل النمو في الاقتصاد المصري واعد للغاية، بالإضافة إلي التعداد السكاني الضخم والموقع الاستراتيجي المتميز بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، علاوة علي أن السياسات الحكومية تشجع الصناعة الوطنية، والمؤشرات الربحية بالسوق في اتجاهها للصعود، مؤكدا أن فرصة التصدير لأوروبا من مصر كبيرة للغاية.
أكد أنه اتجه إلي الاستثمار في مصر بعد عدة تغييرات في وجهات النظر، فالمستثمر عموما يميل إلي المكان أو البلد التي بدأ فيها استثماره، ولكن إذا نظر المستثمر بإمعان في مستقبل استثماراته فبالطبع سيتجه خارج بيئته لمزيج من النمو كما فعل هو.
أوضح أن مبيعات « MG » في إنجلترا جيدة للغاية من خلال مصنع السيارة هناك، وأن مسئولي « SAIC » مالكي « MG » يبحثون مع الحكومة البريطانية إنشاء مصنع آخر في اسكتلندا لطرح موديلات أخري اضافة إلي « MG 6 » المطروحة هناك حاليا.
أشار إلي أن الشركة يُعرض عليها الكثير من التوكيلات الصينية وغير الصينية لأخذ حق وكالتها في مصر إلا أن تركيز مجلس الإدارة حاليا ينصب علي MG فقط لتخطي فترة استكمال تعريف السيارة بالسوق المصري.
أكد الصالح حصوله علي جائزة المركز الأول لأفضل موزع لسيارات MG في العالم، بالرغم من توزيعه للسيارات داخل سوق صعب كالسوق السعودية التي تعد من أصعب أسواق السيارات العربية حيث يصل حجم مبيعاتها إلي 620 ألف سيارة سنويا، مشيرا إلي أن مبيعات « MG » وصلت حاليا داخل المملكة العربية السعودية إلي 1000 سيارة شهريا.
أشار إلي أن الشركة كانت تخطط لدخول معرض أوتوماك – فورميلا الأخير في شهر يناير الماضي إلا أن بعض المعوقات – رفض الإفصاح عنها – أحالت دون ذلك، لافتا إلي أن EBA قررت الدخول في معرض للسيارات تنظمه مؤسسة الأهرام في شهر أكتوبر المقبل.
لفت الصالح إلي أن الجريدة الورقية المطبوعة كانت هي صاحبة المركز الأول في تسويق السيارات خلال الـ 25 عاما الماضية ثم إعلانات الـ « Outdoor » ويأتي التليفزيون والفضائيات ثالثا، ولكن حدث مؤخرا أن أصبحت إعلانات الـ « Outdoor » في المركز الأول وتليها الفضائيات ثم الجرائد الورقية.
أكد أن هناك الكثير من المعوقات التي تمنع تسويق السيارات الأوروبية في مصر كأي سيارة أخري كانت يابانية أو صينية أو كورية، وذلك بالرغم من أن جماركها ستصل إلي 0% خلال عام 2019، لوجود ضريبة المبيعات والخدمات الأخري للسيارة، أو رسوم التنمية أو حتي الترخيص في المرور علي السيارات المستوردة بالكامل من الخارج، لافتا إلي أن ذلك كله سيعوض الإنخفاض المرتقب لسعر السيارة الأوروبي في السوق المصري خلال السنوات المقبلة.
رئيس مجلس إدارة EBA قال إن وضوح السياسات العامة للدولة والقرارات المتعلقة بالاقتصاد داخل مصر يعد من أهم ما يشجع الاستثمار الأجنبي، إلي جانب أن التخبط الضريبي كقضايا ضريبية كانت مرفوعة ضد شركات كبري كـ «أوراسكوم» والتسويات التي تريد الحكومة تسويتها معهم يقلق المستثمر الأجنبي كثيرا الذي يريد الاستقرار في المقام الأول، مطالبا الجهة التشريعية في مصر بسرعة إصدار القوانين الجديدة للمناطق الحرة بالإضافة إلي قانون تنمية محور قناة السويس.
أكد علي ثقته الكاملة في مرور يوم 30 من يونيو المقبل بردا وسلاما علي مصر وأهلها، لافتا إلي عدم تخوفه من أي تأثيرات سلبية علي سوق السيارات، مبررا ذلك بأن السوق نما واتجه إلي الصعود في ظل أصعب الظروف الاقتصادية من ارتفاع في سعر الصرف وانخفاض التصنيف الائتماني واضطرابات المشهد السياسي، مؤكدا علي ثقته في ثبات مؤشر مبيعات السوق بل وصعوده خلال النصف الثاني من 2013.
وعن مستقبل السيارات الصينية في مصر والمنطقة، قال الصالح إن السيارات اليابانية في بداية ثمانينيات القرن الماضي لم يكن لها وجود يذكر بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أن مثابرة اليابانيين مكنتهم من تصنيع سيارات ذات جودة عالية اخترقت جميع الأسواق العالمية، إلي أن صاروا مستحوذين علي نصيب الأسد من الحصة السوقية بمنطقة الشرق الأوسط، وأضحت « تويوتا » الشركة اليابانية العريقة في صناعة السيارات صاحبة المركز الأول عالميا في مبيعات السيارات.
ثم جاءت بعد اليابان السيارات الكورية لتقدم تحولا كبيرا في صناعتها ومفهومها عن السيارات، واليوم جاء دور المارد الصيني ليأخذ مكانته الحقيقية وسط عمالقة صناع السيارات في العالم، مشيرا إلي أن الموديلات الأولي للسيارات الصيني كانت سيئة للغاية.
أوضح أن شركة « SAIC » الصينية مالكة العلامة الإنجليزية العريقة « MG » تعتبر أكبر منتج للسيارات في الصين، حيث تصل إنتاجيتهم السنوية لأكثر من 4.5 مليون سيارة، ومبيعاتهم تخطت 4 ملايين وحدة العام الماضي 2012، لافتا إلي أن « SAIC » حققت خلال الربع الأول من العام الجاري حوالي مليار دولار أرباحا صافية.
أكد الصالح أن « SAIC » لديها شراكة مع شركتي «جنرال موتورز» الأمريكية و«فولكسفاجن» الألمانية، والتي تقوم بإنتاج سيارتي العلامتين العريقتين بمصنعها في الصين، موضحا أن مسئولي « SAIC » يريدون تطوير « MG » بحيث تنافس كبري العلامات التجارية اللامعة في سوق السيارات العالمي.
قال إن مسئولي « SAIC » قاموا بتدريب عمال مصنع « MG » علي يد مهندسي خبراء مصانع « فولكسفاجن » الألمانية قبل تصنيع السيارة، وأن جميع التكنولوجيا المستخدمة في التصنيع والتصاميم من إنجلترا، مضيفا أن الشركة قررت منذ عامين ضخ حوالي 1.5 مليار دولار في مجال بحوث السيارات وتطويرها.
أوضح أن « SAIC » كشفت من خلال معرض سيارات « شنغهاي » بالصين في أبريل الماضي عن تصميم لسيارة « MG » طراز SUV من أروع ما يكون سيتم إطلاقها خلال العام بعد القادم 2015، لافتا إلي أن السيارة سيتم طرحها في مصر عقب طرحها عالميا بحوالي 6 أشهر أو سنة.
توقع رئيس مجلس إدارة EBA أن تقود سيارات «MG» تحول نظرة العملاء نحو صناعة السيارات الصينية من السيئ إلي الأفضل، وأنها ستكون قاطرة صناعة السيارات في الصين خلال أعوام قليلة.
أضاف أن هناك فرقا كبيرا بين منتج عالمي وعلامة أوروبية كـ « BMW ، مرسيدس، بيجو، فيات وMG » يتم تصنيعها في الصين وبين منتج صيني المنشأ يصنع في بلده موضحا أن الجودة العالمية لأي منتج عالمي لا تفرق بين بلد وآخر يتم تصنيع المنتج به، فمثلا مصنع فولكسفاجن في الصين ينتج سيارات بنفس جودة المصنع بألمانيا، وكذلك « MG » فإن تصنيعها في إنجلترا لن يختلف عن تصنيعها بالصين وهكذا.
وفي حواره لـ البورصة قال الصالح أن EBA ضخت في مصر حتي الآن استثمارات تتجاوز 150 مليون جنيه جميعها من مواردها الذاتية دون اللجوء إلي الاقتراض المصرفي، ورصد مجلس الإدارة استثمارات أخري تقدر بـ 250 مليون جنيه خلال النصف الثاني من العام الجاري، فيما تتضمن خطة العام المقبل 2014 الدفع باستثمارات أخري من خلال طرح سيارة جديدة.
ويبلغ رأسمال شركة « EBA 021 » مليون جنيه، وأشار إلي أن شركة « SAIC » الحكومية الصينية مالكة العلامة MG تدرس إقامة مصنع للسيارة في إحدي المناطق الحرة بالقرب من إحدي الموانئ أو في المنطقة اللوجستية في محور قناة السويس في مصر، لتكون مصر مصدّرة لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن الشركة لديها إجتماعات دورية مع السفير الصيني بالقاهرة – سونج إيقوه – لمناقشة الحكومة المصرية في هذا الشأن لمحاولة إيجاد مكان مناسب لإنشاء المصنع ليصبح مركزا استيراتيجيا لتصدير « MG » من مصر.
أشار إلي أن تكلفة المصنع ستتعدي مئات الملايين من الدولارات، وسيصل حجم إنتاجه السنوي إلي 200 ألف سيارة علي الأقل، لتصدير السيارات خارج مصر، لافتا إلي أن سوق شمال إفريقيا والشرق الأوسط مستهدف من قبل الشركة، حيث تصدر المغرب إلي مصر سيارات بدون جمارك اعتمادا علي اتفاقية أغادير، وأن « MG » ينطبق عليها الشروط الموجودة بالاتفاقية وسيكون التصدير للمغرب وتونس والأردن بدون جمارك استنادا إلي « أغادير ».
أضاف أن « EBA » تعاقدت مع كبار موزعي السيارات في مصر لتوزيع السيارة « MG 750 » قبل البدء إنتاجها محليا مثل علاء السبع وياسر القصراوي، فأصبح لدي الشركة حوالي 25 صالة عرض لـ « MG » بين صالات للشركة أخري للموزعين المعتمدين، علاوة علي مركز الخدمة الرئيسي بمدينة السادس من أكتوبر إلي جانب 4 مراكز أخري، مشيرا إلي أنه مع بداية الإنتاج سيتم زيادة عدد الموزعين المعتمدين إلي 15 موزعا، وزيادة مراكز البيع إلي 30، بالإضافة إلي إنشاء 3 مراكز خدمة أخري.
أوضح أن خط الإنتاج الذي تعاقدت EBA علي تأجيره من شركة « إيجيبشين جيرمن أوتوموتيف EGA » لن يكفي إلا للسوق المصري وبعض بلدان الشرق الأوسط وأن خطة التصدير الطموحة تعتمد علي المصنع الجديد المزمع إنشاؤه.
قال إن طاقة خط الإنتاج الحالي بمصنع EGA تتعدي 25 ألف سيارة سنويا، وتغطي 5 سنوات من مستهدفات مبيعات الشركة في مصر، موضحا أن هذه الفترة ستشهد تطورا كبيرا في أشكال وتصميمات السيارات التي يتم تجميعها في مصر.
لفت الصالح إلي أن نمو سوق السيارات في مصر منخفض للغاية، حيث أن 200 ألف سيارة سنويا حجم مبيعات السوق يعد منخفض للغاية مقارنة بسوق تركيا الذي يغلق علي نسبة مبيعات تصل إلي مليون سيارة سنويا تقريبا وبتعداد سكاني ومساحة جغرافية أقل من مصر بمراحل.
أشار إلي أن المرحلة الأخيرة لدخول جميع أنحاء الجمهورية هي منطقة الصعيد، وأنه جار حاليا التفاوض مع عدد من كبار موزعي السيارات هناك بمراكز الخدمة التابعة لهم.
لفت إلي أن جميع مقومات نجاح « MG 750 » التي تم الإعلان عن إطلاقها من مصنع الشركة في مصر مؤخرا، متوافرة فمستوي جودة صناعة السيارة أكثر من رائع – علي حد وصفه – بالإضافة إلي سعر السيارة التي رفض الإفصاح عنه والذي أكد أنه سيكون مفاجأة للجميع، بالإضافة إلي خدمة ما بعد البيع.
أكد أن السيارة « MG 750 » ستنافس السيارات الفارهة بسعر لا يقارن ويناسب شريحة العملاء متوسطة الدخل، موضحا أن « 750 » ستخلق شريحة سعرية جديدة بالسوق المصري، علاوة علي أن السيارة تنفرد بموتور سعة 1800 سي سي توربو، مشيرا إلي أن EBA تستهدف الاستحواذ علي 5% من الحصة السوقية لمبيعات السيارات في مصر خلال العام ونصف القادمين.
أشار الصالح إلي أن الشركة ستطرح الدفعة الأولي من « MG 750 » بسعر جيد للغاية بغض النظر عن ربحية الشركة في تلك الدفعة لزيادة إقبال العملاء علي السيارة ثم زيادة سعرها تدريجيا.
عبر الصالح عن أزمة الدولار في مصر بأنه لم يعش في مسقط رأسه بالمملكة العربية السعودية أي تغيرات تذكر في سعر صرف الدولار منذ أن ولد، مضيفا أن الأزمة ليست بالكبيرة فهناك دول في أمريكا الجنوبية عاشت فترات من ارتفاع سعر صرف الدولار أسوأ من التي تعيشها مصر حاليا بمراحل، حيث كانت تغيرات الدولار بين 10% إلي 20% في اليوم الواحد صعودا وهبوطا، ومع ذلك كان هناك مستثمرون استمروا بضخ المزيد من الاستثمارات، موضحا أنه مادام يوجد طلب علي السيارة فإن الشركة لن تعبأ بارتفاعات الدولار وستوفر السيارة لعملائها.
لفت إلي أن الفرصة الاستثمارية في مصر كبيرة، ومستقبل النمو في الاقتصاد المصري واعد للغاية، بالإضافة إلي التعداد السكاني الضخم والموقع الاستراتيجي المتميز بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا، علاوة علي أن السياسات الحكومية تشجع الصناعة الوطنية، والمؤشرات الربحية بالسوق في اتجاهها للصعود، مؤكدا أن فرصة التصدير لأوروبا من مصر كبيرة للغاية.
أكد أنه اتجه إلي الاستثمار في مصر بعد عدة تغييرات في وجهات النظر، فالمستثمر عموما يميل إلي المكان أو البلد التي بدأ فيها استثماره، ولكن إذا نظر المستثمر بإمعان في مستقبل استثماراته فبالطبع سيتجه خارج بيئته لمزيج من النمو كما فعل هو.
أوضح أن مبيعات « MG » في إنجلترا جيدة للغاية من خلال مصنع السيارة هناك، وأن مسئولي « SAIC » مالكي « MG » يبحثون مع الحكومة البريطانية إنشاء مصنع آخر في اسكتلندا لطرح موديلات أخري اضافة إلي « MG 6 » المطروحة هناك حاليا.
أشار إلي أن الشركة يُعرض عليها الكثير من التوكيلات الصينية وغير الصينية لأخذ حق وكالتها في مصر إلا أن تركيز مجلس الإدارة حاليا ينصب علي MG فقط لتخطي فترة استكمال تعريف السيارة بالسوق المصري.
أكد الصالح حصوله علي جائزة المركز الأول لأفضل موزع لسيارات MG في العالم، بالرغم من توزيعه للسيارات داخل سوق صعب كالسوق السعودية التي تعد من أصعب أسواق السيارات العربية حيث يصل حجم مبيعاتها إلي 620 ألف سيارة سنويا، مشيرا إلي أن مبيعات « MG » وصلت حاليا داخل المملكة العربية السعودية إلي 1000 سيارة شهريا.
أشار إلي أن الشركة كانت تخطط لدخول معرض أوتوماك – فورميلا الأخير في شهر يناير الماضي إلا أن بعض المعوقات – رفض الإفصاح عنها – أحالت دون ذلك، لافتا إلي أن EBA قررت الدخول في معرض للسيارات تنظمه مؤسسة الأهرام في شهر أكتوبر المقبل.
لفت الصالح إلي أن الجريدة الورقية المطبوعة كانت هي صاحبة المركز الأول في تسويق السيارات خلال الـ 25 عاما الماضية ثم إعلانات الـ « Outdoor » ويأتي التليفزيون والفضائيات ثالثا، ولكن حدث مؤخرا أن أصبحت إعلانات الـ « Outdoor » في المركز الأول وتليها الفضائيات ثم الجرائد الورقية.
أكد أن هناك الكثير من المعوقات التي تمنع تسويق السيارات الأوروبية في مصر كأي سيارة أخري كانت يابانية أو صينية أو كورية، وذلك بالرغم من أن جماركها ستصل إلي 0% خلال عام 2019، لوجود ضريبة المبيعات والخدمات الأخري للسيارة، أو رسوم التنمية أو حتي الترخيص في المرور علي السيارات المستوردة بالكامل من الخارج، لافتا إلي أن ذلك كله سيعوض الإنخفاض المرتقب لسعر السيارة الأوروبي في السوق المصري خلال السنوات المقبلة.
رئيس مجلس إدارة EBA قال إن وضوح السياسات العامة للدولة والقرارات المتعلقة بالاقتصاد داخل مصر يعد من أهم ما يشجع الاستثمار الأجنبي، إلي جانب أن التخبط الضريبي كقضايا ضريبية كانت مرفوعة ضد شركات كبري كـ «أوراسكوم» والتسويات التي تريد الحكومة تسويتها معهم يقلق المستثمر الأجنبي كثيرا الذي يريد الاستقرار في المقام الأول، مطالبا الجهة التشريعية في مصر بسرعة إصدار القوانين الجديدة للمناطق الحرة بالإضافة إلي قانون تنمية محور قناة السويس.
أكد علي ثقته الكاملة في مرور يوم 30 من يونيو المقبل بردا وسلاما علي مصر وأهلها، لافتا إلي عدم تخوفه من أي تأثيرات سلبية علي سوق السيارات، مبررا ذلك بأن السوق نما واتجه إلي الصعود في ظل أصعب الظروف الاقتصادية من ارتفاع في سعر الصرف وانخفاض التصنيف الائتماني واضطرابات المشهد السياسي، مؤكدا علي ثقته في ثبات مؤشر مبيعات السوق بل وصعوده خلال النصف الثاني من 2013.
وعن مستقبل السيارات الصينية في مصر والمنطقة، قال الصالح إن السيارات اليابانية في بداية ثمانينيات القرن الماضي لم يكن لها وجود يذكر بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أن مثابرة اليابانيين مكنتهم من تصنيع سيارات ذات جودة عالية اخترقت جميع الأسواق العالمية، إلي أن صاروا مستحوذين علي نصيب الأسد من الحصة السوقية بمنطقة الشرق الأوسط، وأضحت « تويوتا » الشركة اليابانية العريقة في صناعة السيارات صاحبة المركز الأول عالميا في مبيعات السيارات.
ثم جاءت بعد اليابان السيارات الكورية لتقدم تحولا كبيرا في صناعتها ومفهومها عن السيارات، واليوم جاء دور المارد الصيني ليأخذ مكانته الحقيقية وسط عمالقة صناع السيارات في العالم، مشيرا إلي أن الموديلات الأولي للسيارات الصيني كانت سيئة للغاية.
أوضح أن شركة « SAIC » الصينية مالكة العلامة الإنجليزية العريقة « MG » تعتبر أكبر منتج للسيارات في الصين، حيث تصل إنتاجيتهم السنوية لأكثر من 4.5 مليون سيارة، ومبيعاتهم تخطت 4 ملايين وحدة العام الماضي 2012، لافتا إلي أن « SAIC » حققت خلال الربع الأول من العام الجاري حوالي مليار دولار أرباحا صافية.
أكد الصالح أن « SAIC » لديها شراكة مع شركتي «جنرال موتورز» الأمريكية و«فولكسفاجن» الألمانية، والتي تقوم بإنتاج سيارتي العلامتين العريقتين بمصنعها في الصين، موضحا أن مسئولي « SAIC » يريدون تطوير « MG » بحيث تنافس كبري العلامات التجارية اللامعة في سوق السيارات العالمي.
قال إن مسئولي « SAIC » قاموا بتدريب عمال مصنع « MG » علي يد مهندسي خبراء مصانع « فولكسفاجن » الألمانية قبل تصنيع السيارة، وأن جميع التكنولوجيا المستخدمة في التصنيع والتصاميم من إنجلترا، مضيفا أن الشركة قررت منذ عامين ضخ حوالي 1.5 مليار دولار في مجال بحوث السيارات وتطويرها.
أوضح أن « SAIC » كشفت من خلال معرض سيارات « شنغهاي » بالصين في أبريل الماضي عن تصميم لسيارة « MG » طراز SUV من أروع ما يكون سيتم إطلاقها خلال العام بعد القادم 2015، لافتا إلي أن السيارة سيتم طرحها في مصر عقب طرحها عالميا بحوالي 6 أشهر أو سنة.
توقع رئيس مجلس إدارة EBA أن تقود سيارات «MG» تحول نظرة العملاء نحو صناعة السيارات الصينية من السيئ إلي الأفضل، وأنها ستكون قاطرة صناعة السيارات في الصين خلال أعوام قليلة.
أضاف أن هناك فرقا كبيرا بين منتج عالمي وعلامة أوروبية كـ « BMW ، مرسيدس، بيجو، فيات وMG » يتم تصنيعها في الصين وبين منتج صيني المنشأ يصنع في بلده موضحا أن الجودة العالمية لأي منتج عالمي لا تفرق بين بلد وآخر يتم تصنيع المنتج به، فمثلا مصنع فولكسفاجن في الصين ينتج سيارات بنفس جودة المصنع بألمانيا، وكذلك « MG » فإن تصنيعها في إنجلترا لن يختلف عن تصنيعها بالصين وهكذا.