Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - قال الدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية ان مجلس الشورى يجرى المناقشة النهائية حول مشروع موازنة العام المقبل 2013-2014 اليوم الاثنين غير انه تحفظ فى الرد على اسئلة الصحفيين على هامش تدشين المرحلة الثانية من الكروت الذكية امس الاول السبت حول اعتراضات اعضاء المجلس على عدد من بنود الاتفاق المتعلقة بالجهاز الادارى للدولة قائلا : ان كل ذلك ستتم مناقشته خلال الاجتماع الاخير قبل التصويت على الموازنة .
على صعيد مفاوضات قرض صندوق النقد الدولى اوضح الوزير ان المرحلة الحالية تشهد تبادل للبيانات الخاصة بملف دعم الطاقة واسعار وكميات الوقود التى يتم استهلاكها بشكل يومى مشيرا الى ان مسار المفاوضات يسير فى اتجاه جيد للغاية .
على الصعيد نفسه قال المهندس طارق البرقطاوى رئيس الهيئة العامة للبترول ان مهمته فى ملف المفاوضات هى اعداد البيانات المطلوبة عن الاسعار او الكميات لكنه ليست لديه سلطة التصريح باى معلومات حول هذا الملف .
عن مديونيات الهيئة للضرائب قال البرقطاوى ان الهيئة اكبر دائن للخزانة العامة مشيرا الى الفارق بين مستحقات الضرائب على الهيئة التى تشمل ضريبة الدخل والضريبة على الشركاء الاجانب وضريبة المبيعات والاتاوة على النشاط وبين مستحقات الخزانة فى دعم المواد البترولية فضلا عن عدد اخر من المستحقات يصب فى صالح الهيئة لكن ما حدث واثار الخلافات فى المرحلة السابقة بين الهيئة والمصلحة هو سوء الفهم الذى نتج عن فض التشابكات المالية بين مؤسسات الدولة ومن بينها الهيئة والمصلحة .
لفت الى عقد اجتماعين يومى الثلاثاء والخميس الماضيين شرحنا فيهما الموقف كاملا لمسئولى المصلحة وللوزير خلال تدشين المرحلة الثانية من الكروت الذكية وتفهم الجميع الموقف كاملا والمشكلة فى طريقها للحل .
فى شان اخر قال البرقطاوى ان الهيئة اجتمعت مؤخرا مع مؤسسة النفط الليبية ومقرر بدء الاستيراد قريبا بواقع مليون برميل خام شهريا .
اضاف ان الهيئة انتهت من انشاء غرفة عمليات متكاملة متطورة تضم مسئولين من وزارة التموين وهيئة البترول لمتابعة تنفيذ مشروع الكروت الذكية للبنزين والسولار ومقرر رفع كفاءة تلك الغرفة لتصل الى مرحلة المتابعة اللحظية على مدار ال 24 ساعة بجميع المحافظات الجمهورية .
كشف انه مقرر التوصل الى احصائية نهائية تحدد معدلات تهريب البنزين والسولار داخل السوق المحلية خلال سبتمبر المقبل حيث ان الدراسات المتاحة حتى الان لم تتوصل الى تحديدها بشكل دقيق .
قال انه لا توجد حصص او كميات محددة للكارت الذكى وسيتم التعامل بالاسعار الحالية المدعومة داخل المنظومة الجديدة .
على الجانب الاخر اكد البرقطاوى ان عملية تسديد المستحقات للشركات الاجنبية تتم بشكل ايجابى اذ قامت الهيئة خلال الاسبوع الحالى بعقد لقاء مع احدى كبرى الشركات الاجنبية العاملة بالقطاع وتم تسديد كامل مستحقاتها عن العام الماضى فضلا عن تسديد جزء من مستحقاتها القديمة الامر الذى يعطى مؤشر على جدية القطاع فى قضية مستحقات الاجانب .
رفض البرقطاوى الحديث عن اى زيادة فى اسعار المنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة موضحا ان قرار زيادة اسعار المحروقات ليس من اختصاص الهيئة بل المجلس الاعلى للطاقة باعتباره قرار سيادى .
قال البرقطاوى ان بدء مشروع الكروت الذكية سيحد من عمليات التهريب والاتجار فى السوق السوداء لكن لن يقضى عليها بشكل نهائى على حد تعبيره تلك المشكلات نتاج اخطاء وتراكمات استمرت طوال ال 15 عام الماضية .
اضاف ان قطاع البترول يستهدف زيادة انتاج الزيت الخام خلال 3 و5 سنوات ليتجاوز مليون برميل يوميا فضلا عن 7.5 مليار قدم مكعب غاز من خلال العمل ب 3 اليات محددة .
قال البرقطاوى ان الالية الاولى تعتمد على التوسع فى الاستكشاف حيث ان 30%من اراضى مصر و60% من مياهها لم تستغل او تكتشف حتى الان لذلك تسعى الهيئة باقصى طاقتها لطرح مزايدات جديدة والالية الثانية تتضمن تطبيق تكنولوجيات جديدة لزيادة حركة انتاج الزيت من الحقول القديمة فضلا عن تحسين نماذج بعض الاتفاقيات البترولية بهدف زيادة الانتاج .
الالية الثالثة تركز على العمل بطريق انتاج غير تقليدية مثل الاستخراج من الغاز الصخرى ووصلت امريكا من خلاله الى مرحلة الاكتفاء التام وبالفعل تمت الموافقة على استكشاف بئرين ثريتين بالغاز الصخرى فى الصحراء الغربية .
بخصوص اضرابات واعتصامات العمالة التى شهدت تزايد ملحوظ مؤخرا قال البرقطاوى ان مشكلات العمالة بالشركات البترولية تعود الى عشرات السنين وتتولى الهيئة الاشراف على الحالات التى تتاكد من وقوع الظلم عليها والمشكلة الحالية تكمن فى ان بعض تلك الاضرابات تصل الى حد البلطجة دون اعطاء الفرصة الكافية للدراسة .
على صعيد مفاوضات قرض صندوق النقد الدولى اوضح الوزير ان المرحلة الحالية تشهد تبادل للبيانات الخاصة بملف دعم الطاقة واسعار وكميات الوقود التى يتم استهلاكها بشكل يومى مشيرا الى ان مسار المفاوضات يسير فى اتجاه جيد للغاية .
على الصعيد نفسه قال المهندس طارق البرقطاوى رئيس الهيئة العامة للبترول ان مهمته فى ملف المفاوضات هى اعداد البيانات المطلوبة عن الاسعار او الكميات لكنه ليست لديه سلطة التصريح باى معلومات حول هذا الملف .
عن مديونيات الهيئة للضرائب قال البرقطاوى ان الهيئة اكبر دائن للخزانة العامة مشيرا الى الفارق بين مستحقات الضرائب على الهيئة التى تشمل ضريبة الدخل والضريبة على الشركاء الاجانب وضريبة المبيعات والاتاوة على النشاط وبين مستحقات الخزانة فى دعم المواد البترولية فضلا عن عدد اخر من المستحقات يصب فى صالح الهيئة لكن ما حدث واثار الخلافات فى المرحلة السابقة بين الهيئة والمصلحة هو سوء الفهم الذى نتج عن فض التشابكات المالية بين مؤسسات الدولة ومن بينها الهيئة والمصلحة .
لفت الى عقد اجتماعين يومى الثلاثاء والخميس الماضيين شرحنا فيهما الموقف كاملا لمسئولى المصلحة وللوزير خلال تدشين المرحلة الثانية من الكروت الذكية وتفهم الجميع الموقف كاملا والمشكلة فى طريقها للحل .
فى شان اخر قال البرقطاوى ان الهيئة اجتمعت مؤخرا مع مؤسسة النفط الليبية ومقرر بدء الاستيراد قريبا بواقع مليون برميل خام شهريا .
اضاف ان الهيئة انتهت من انشاء غرفة عمليات متكاملة متطورة تضم مسئولين من وزارة التموين وهيئة البترول لمتابعة تنفيذ مشروع الكروت الذكية للبنزين والسولار ومقرر رفع كفاءة تلك الغرفة لتصل الى مرحلة المتابعة اللحظية على مدار ال 24 ساعة بجميع المحافظات الجمهورية .
كشف انه مقرر التوصل الى احصائية نهائية تحدد معدلات تهريب البنزين والسولار داخل السوق المحلية خلال سبتمبر المقبل حيث ان الدراسات المتاحة حتى الان لم تتوصل الى تحديدها بشكل دقيق .
قال انه لا توجد حصص او كميات محددة للكارت الذكى وسيتم التعامل بالاسعار الحالية المدعومة داخل المنظومة الجديدة .
على الجانب الاخر اكد البرقطاوى ان عملية تسديد المستحقات للشركات الاجنبية تتم بشكل ايجابى اذ قامت الهيئة خلال الاسبوع الحالى بعقد لقاء مع احدى كبرى الشركات الاجنبية العاملة بالقطاع وتم تسديد كامل مستحقاتها عن العام الماضى فضلا عن تسديد جزء من مستحقاتها القديمة الامر الذى يعطى مؤشر على جدية القطاع فى قضية مستحقات الاجانب .
رفض البرقطاوى الحديث عن اى زيادة فى اسعار المنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة موضحا ان قرار زيادة اسعار المحروقات ليس من اختصاص الهيئة بل المجلس الاعلى للطاقة باعتباره قرار سيادى .
قال البرقطاوى ان بدء مشروع الكروت الذكية سيحد من عمليات التهريب والاتجار فى السوق السوداء لكن لن يقضى عليها بشكل نهائى على حد تعبيره تلك المشكلات نتاج اخطاء وتراكمات استمرت طوال ال 15 عام الماضية .
اضاف ان قطاع البترول يستهدف زيادة انتاج الزيت الخام خلال 3 و5 سنوات ليتجاوز مليون برميل يوميا فضلا عن 7.5 مليار قدم مكعب غاز من خلال العمل ب 3 اليات محددة .
قال البرقطاوى ان الالية الاولى تعتمد على التوسع فى الاستكشاف حيث ان 30%من اراضى مصر و60% من مياهها لم تستغل او تكتشف حتى الان لذلك تسعى الهيئة باقصى طاقتها لطرح مزايدات جديدة والالية الثانية تتضمن تطبيق تكنولوجيات جديدة لزيادة حركة انتاج الزيت من الحقول القديمة فضلا عن تحسين نماذج بعض الاتفاقيات البترولية بهدف زيادة الانتاج .
الالية الثالثة تركز على العمل بطريق انتاج غير تقليدية مثل الاستخراج من الغاز الصخرى ووصلت امريكا من خلاله الى مرحلة الاكتفاء التام وبالفعل تمت الموافقة على استكشاف بئرين ثريتين بالغاز الصخرى فى الصحراء الغربية .
بخصوص اضرابات واعتصامات العمالة التى شهدت تزايد ملحوظ مؤخرا قال البرقطاوى ان مشكلات العمالة بالشركات البترولية تعود الى عشرات السنين وتتولى الهيئة الاشراف على الحالات التى تتاكد من وقوع الظلم عليها والمشكلة الحالية تكمن فى ان بعض تلك الاضرابات تصل الى حد البلطجة دون اعطاء الفرصة الكافية للدراسة .