Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
كشف وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في لقاء تلفزيوني أن قرار خفض حجاج الداخل في المملكة العربية السعودية إلى 50 في المئة وحجاج الخارج 20 في المئة قرار استثنائي ومؤقت،
ولا يمكن مناقشته بمعزل عن المساحة الشرعية للمشاعر المقدسة المتاحة لأداء هذه المناسك، مشيراً إلى أن هناك أعداداً متزايدة من الحجاج والمعتمرين على مساحة محدودة
في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين ووقت محدود، في ظل هدف رئيس هو توفير أقصى درجة ممكنة من الخدمات للحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، فكان لابد من التوسعة في
إطار المساحة الشرعية والفقهية المحددة للمناسك وبدء عدد من المشروعات التوسعية لها، تحقيقاً لهذا الهدف وضماناً لسلامة الحجاج.
وحسب ما افادت جريدة الرياض فقد اشار الدكتور حجار إلى أن تأشيرات العمرة التي منحت للشركات حتى غرة شعبان الجاري بلغت أربعة ملايين و630 ألف تأشيرة بزيادة 124 ألفاً عن العام الماضي، في حين بلغ عدد الداخلين إلى المملكة لأداء العمرة منذ بداية شهر صفر حتى مطلع شعبان من العام الحالي الحالي ثلاثة ملايين و960 معتمراً، بفارق 317 معتمرًا عن العام الماضي، مبيناً وضع ضوابط تضمن ألايتجاوز عدد القادمين للعمرة عن 500 ألف في اليوم الواحد، ضماناً لاستمرار مشروع توسعة المطاف.
واستدرك الوزير حجار قائلاً: “ستزود الشركات بالتأشيرات المطلوبة بشرط توفير سكن مرخص من هيئة السياحة للمعتمر، فهناك التزام في برنامج المعتمر، تستخدم فيه التأشيرات في الوقت المحدد لها على أن يكون هذا التنظيم لشهري شعبان ورمضان”.
وذكر أن هناك 120 ألف غرفة مرخصة من هيئة السياحة والآثار تستوعب 480 ألف معتمر، إلى جانب وجود نظام إلكتروني وضوابط مميزة لمتابعة المتخلفين، موضحاً أن عدد المعتمرين بلغ في عام 1426 نحو مليونين و800 معتمر تخلف منهم 540 ألفاً، فيما وصل عدد معتمري العام الماضي إلى 5.5 ملايين معتمر لم يتخلف منهم سوى ثمانية آلاف فقط، وهذا التقلص الكبير كان نتيجة لتلك الضوابط التي وضعتها وزارة الحج.
ولفت وزير الحج إلى أن الوزارة أصدرت تعليماتها لجميع الشركات بعدم الارتباط بأي التزامات إلا إذا اعتمدت الوزارة الخطة التشغيلية لكل شركة، مؤكداً أن الوزارة هي الجهة المسؤولة عن توثيق عقود الإسكان والخدمات لجميع الحجاج من الخارج وموضحاً أن هناك ست مؤسسات للطواف، إضافة للمؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة ومكتب الوكلاء الموحد، تحت كل مؤسسة منها خدمة ميدانية خاصة.
وحسب الرياض أوضح الدكتور حجار أن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف الحالية ستضيف 400 ألف متر مربع إلى المساحة الحالية، ليستوعب 2.2 مليون مصل، مشيراً إلى أن مساحة الحرم المكي الشريف تساوي أربعة أضعاف مكة المكرمة أيام الخلفاء الراشدين،بينما كان يستوعب قبل التوسعة يستوعب 44 ألف ساع في الساعة بمساريه، وأصبح بعد انتهاء مشروع التوسعة يستوعب أكثر من 130 ألف ساع في الساعة في جميع الطوابق والسطح.
أما جسر الجمرات، والحديث لوزير الحج، فكان طابقاً واحداً عند تأسيسه، وأصبح الآن ستة طوابق، وسيصل إلى 12 طابقاً بعد انتهاء التوسعة، ليستوعب بعد اكتمالها خمسة ملايين رام في اليوم، بمعدل 300 ألف رام في الساعة.
وأفاد أن توسعة الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ستضيف 1.6 مليون مصل، بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من مليوني مصل،
مشيراً إلى أن زيادة الحجاج مرتبط باتفاقات سابقة تقر واحد في الألف أو ألف في المليون لكل دولة من إجمالي السكان، تزيد وفق عدد السكان لكل دولة،إذ إن أعداد الحجاج محكومة بنسب واتفاقات معينة بخلاف العمرة.
وقال الدكتور حجار: “إن التوسعات ارتبطت بشق أنفاق في الجبال تربط الحرم المكي الشريف بمنى وتربط الحرم بأحياء مكة، حيث هناك 54 نفقاً بطول 30 كيلومتراً وعرض يتراوح بين 11 و15 متراً، إضافة إلى أنفاق مخصصة للمشاة مزودة بكل وسائل السلامة اختصرت المسافة من الحرم إلى منى أو حي من أحياء مكة ب 10 إلى 15 دقيقة”، مؤكداً في الوقت ذاته وجود لجنة تدرس تزويد مشعر عرفة بالخيام الدائمة مثل الموجودة أيضاً بمشعر منى”.
ولفت إلى أن المطاف يستوعب 48 ألف طائف في الساعة قبل مشروع التوسعة الذي وجه خادم الحرمين الشريفين بالانتهاء منه في ثلاث سنوات، إذ سيتسع بعد الانتهاء من المشروع إلى 105 آلاف طائف في الساعة، مبيناً أن الطاقة الاستيعابية للمطاف ستنخفض أثناء العمل بمشروع التوسعة إلى 22 ألف طائف في الساعة.
واستطرد وزير الحج: “إلا أن مقاول المشروع التوسعة يعمل جاهداً ليصل عدد الطائفين إلى 35 ألف طائف في الساعة خلال شهر رمضان المقبل، فالهدف من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية والحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين من الازدحام”، كاشفاً في السياق نفسه أن المقاول بصدد إنشاء جسر مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة في الطواف يتسع إلى ثمانية آلاف طائف من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال إن من ضمن المشاريع التوسعية الجاري تنفيذها، مشروع النقل العام الذي يشمل النقل بالقطار والمترو وجميع وسائل النقل ورصد له 62 مليار ريال، إضافة إلى مشروع قطار الحرمين الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة مروراً بمحافظة بجدة، ويختصر الوقت بين المدينة المنورة ومكة المكرمة إلى ساعتين بسرعة 300 كيلو متر في الساعة، فيما سيقطع المسافة بين مكة المكرمة ومحافظة جدة في نصف ساعة، مشيراً إلى أن قطار المشاعر المقدسة استطاع أن يستغني عن 30 ألف حافلة كانت تجوب المشاعر، وانخفض التلوث بنسبة 86 في المئة.
ولا يمكن مناقشته بمعزل عن المساحة الشرعية للمشاعر المقدسة المتاحة لأداء هذه المناسك، مشيراً إلى أن هناك أعداداً متزايدة من الحجاج والمعتمرين على مساحة محدودة
في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين ووقت محدود، في ظل هدف رئيس هو توفير أقصى درجة ممكنة من الخدمات للحجاج منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، فكان لابد من التوسعة في
إطار المساحة الشرعية والفقهية المحددة للمناسك وبدء عدد من المشروعات التوسعية لها، تحقيقاً لهذا الهدف وضماناً لسلامة الحجاج.
وحسب ما افادت جريدة الرياض فقد اشار الدكتور حجار إلى أن تأشيرات العمرة التي منحت للشركات حتى غرة شعبان الجاري بلغت أربعة ملايين و630 ألف تأشيرة بزيادة 124 ألفاً عن العام الماضي، في حين بلغ عدد الداخلين إلى المملكة لأداء العمرة منذ بداية شهر صفر حتى مطلع شعبان من العام الحالي الحالي ثلاثة ملايين و960 معتمراً، بفارق 317 معتمرًا عن العام الماضي، مبيناً وضع ضوابط تضمن ألايتجاوز عدد القادمين للعمرة عن 500 ألف في اليوم الواحد، ضماناً لاستمرار مشروع توسعة المطاف.
واستدرك الوزير حجار قائلاً: “ستزود الشركات بالتأشيرات المطلوبة بشرط توفير سكن مرخص من هيئة السياحة للمعتمر، فهناك التزام في برنامج المعتمر، تستخدم فيه التأشيرات في الوقت المحدد لها على أن يكون هذا التنظيم لشهري شعبان ورمضان”.
وذكر أن هناك 120 ألف غرفة مرخصة من هيئة السياحة والآثار تستوعب 480 ألف معتمر، إلى جانب وجود نظام إلكتروني وضوابط مميزة لمتابعة المتخلفين، موضحاً أن عدد المعتمرين بلغ في عام 1426 نحو مليونين و800 معتمر تخلف منهم 540 ألفاً، فيما وصل عدد معتمري العام الماضي إلى 5.5 ملايين معتمر لم يتخلف منهم سوى ثمانية آلاف فقط، وهذا التقلص الكبير كان نتيجة لتلك الضوابط التي وضعتها وزارة الحج.
ولفت وزير الحج إلى أن الوزارة أصدرت تعليماتها لجميع الشركات بعدم الارتباط بأي التزامات إلا إذا اعتمدت الوزارة الخطة التشغيلية لكل شركة، مؤكداً أن الوزارة هي الجهة المسؤولة عن توثيق عقود الإسكان والخدمات لجميع الحجاج من الخارج وموضحاً أن هناك ست مؤسسات للطواف، إضافة للمؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة ومكتب الوكلاء الموحد، تحت كل مؤسسة منها خدمة ميدانية خاصة.
وحسب الرياض أوضح الدكتور حجار أن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف الحالية ستضيف 400 ألف متر مربع إلى المساحة الحالية، ليستوعب 2.2 مليون مصل، مشيراً إلى أن مساحة الحرم المكي الشريف تساوي أربعة أضعاف مكة المكرمة أيام الخلفاء الراشدين،بينما كان يستوعب قبل التوسعة يستوعب 44 ألف ساع في الساعة بمساريه، وأصبح بعد انتهاء مشروع التوسعة يستوعب أكثر من 130 ألف ساع في الساعة في جميع الطوابق والسطح.
أما جسر الجمرات، والحديث لوزير الحج، فكان طابقاً واحداً عند تأسيسه، وأصبح الآن ستة طوابق، وسيصل إلى 12 طابقاً بعد انتهاء التوسعة، ليستوعب بعد اكتمالها خمسة ملايين رام في اليوم، بمعدل 300 ألف رام في الساعة.
وأفاد أن توسعة الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ستضيف 1.6 مليون مصل، بطاقة استيعابية تقدر بأكثر من مليوني مصل،
مشيراً إلى أن زيادة الحجاج مرتبط باتفاقات سابقة تقر واحد في الألف أو ألف في المليون لكل دولة من إجمالي السكان، تزيد وفق عدد السكان لكل دولة،إذ إن أعداد الحجاج محكومة بنسب واتفاقات معينة بخلاف العمرة.
وقال الدكتور حجار: “إن التوسعات ارتبطت بشق أنفاق في الجبال تربط الحرم المكي الشريف بمنى وتربط الحرم بأحياء مكة، حيث هناك 54 نفقاً بطول 30 كيلومتراً وعرض يتراوح بين 11 و15 متراً، إضافة إلى أنفاق مخصصة للمشاة مزودة بكل وسائل السلامة اختصرت المسافة من الحرم إلى منى أو حي من أحياء مكة ب 10 إلى 15 دقيقة”، مؤكداً في الوقت ذاته وجود لجنة تدرس تزويد مشعر عرفة بالخيام الدائمة مثل الموجودة أيضاً بمشعر منى”.
ولفت إلى أن المطاف يستوعب 48 ألف طائف في الساعة قبل مشروع التوسعة الذي وجه خادم الحرمين الشريفين بالانتهاء منه في ثلاث سنوات، إذ سيتسع بعد الانتهاء من المشروع إلى 105 آلاف طائف في الساعة، مبيناً أن الطاقة الاستيعابية للمطاف ستنخفض أثناء العمل بمشروع التوسعة إلى 22 ألف طائف في الساعة.
واستطرد وزير الحج: “إلا أن مقاول المشروع التوسعة يعمل جاهداً ليصل عدد الطائفين إلى 35 ألف طائف في الساعة خلال شهر رمضان المقبل، فالهدف من المشروع زيادة الطاقة الاستيعابية والحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين من الازدحام”، كاشفاً في السياق نفسه أن المقاول بصدد إنشاء جسر مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة في الطواف يتسع إلى ثمانية آلاف طائف من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال إن من ضمن المشاريع التوسعية الجاري تنفيذها، مشروع النقل العام الذي يشمل النقل بالقطار والمترو وجميع وسائل النقل ورصد له 62 مليار ريال، إضافة إلى مشروع قطار الحرمين الذي يربط المدينة المنورة بمكة المكرمة مروراً بمحافظة بجدة، ويختصر الوقت بين المدينة المنورة ومكة المكرمة إلى ساعتين بسرعة 300 كيلو متر في الساعة، فيما سيقطع المسافة بين مكة المكرمة ومحافظة جدة في نصف ساعة، مشيراً إلى أن قطار المشاعر المقدسة استطاع أن يستغني عن 30 ألف حافلة كانت تجوب المشاعر، وانخفض التلوث بنسبة 86 في المئة.