عبيد : قرار الشراء لم يعد مرهونا بالاساس المالى وانما بالسعر التاريخى

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
القاهرة - قال محمد عبيد العضو المنتدب لقطاع السمسرة بالمجموعة المالية هيرمس ان البورصة تعانى منذ اسبوعين تقريبا حالة ذعر بيعى بقيادة المصريين خاصة الافراد فى ظل الاضطرابات السياسية التى تعيشها البلاد بدءا من مخاوف مظاهرات 30 يونيو وازمة سد النهضة مرورا بوقوع بعض الاشتباكات بين المتظاهرين والموالين للنظام الحالى .

واضاف عبيد ان احتمالية استبعاد مورجان ستانلى للبورصة المصرية من مؤشر الاسواق الناشئة ساعدت على تعزيز هبوط البورصة تزامنا مع استمرار الذعر البيعى من المصريين الافراد وليس الاجانب او العرب .

وحول احتمالية الاستبعاد قال عبيد ان بيان مورجان ستانلى يمهد لتحركات قد تتخذ بعد عام من الان ولا يعنى استبعادا فوريا وبالتالى لا يعتبر ذلك البيان سببا مباشرا فى هبوط البورصة امس وانما جاء استكمالا للذعر البيعى الذى ضرب السوق منذ اسبوعين واضاف عبيد : من المفترض ان تبدا اسعار الاسهم المتداولة الثبات نسبيا عند الاسعار المتدنية التاريخية التى وصلت اليها .

استنكر عبيد وضع البورصة حاليا مشيرا الى ان المشكلة لا تكمن فى هبوط اسعار الاسهم وانما فى استمرار تردد القوى الشرائية مع عزوف المتعاملين عن الاستثمار فى الفترة الراهنة فرغم بلوغ اسعار العديد من الاسهم مستويات تاريخية لم تشهدها من قبل فان المتعاملين يرفضون اقتناص باقى الاسهم ذات الاساسيات المالية القوية انتظارا لتحقيقها اسعار تاريخية جديدة قبل اتخاذ قرار الشراء واصبح قرار الشراء مرهونا بتسجيل الاسهم اسعار تاريخية دون الاعتداد بالاداء المالى .

الى ذلك قال عمرو الالفى رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار ان تلويح مورجان ستانلى جاء على خلفية امور متعلقة بمشكلات تحويل رؤوس الاموال من والى البلاد اضافة الى مدى سهولة الخروج من السوق مضيفا انه ليس من المتوقع استبعاد مصر حال استمرار تدهور وضع سوق الصرف قبل اكثر من عام من الان .

اعتبر الالفى رد فعل السوق امس والهبوط بضراوة اكثر نتيجة لذلك التلويح امرا طبيعيا ومبررا بسبب غيوم الحالة السياسية والمخاوف من اندلاع الثورة من جديد اضافة الى ضعف الوضع الاقتصادى وعدم الوقوف على مصير قرض صندوق النقد الدولى فى خضم تلك الاضطرابات السياسية .

قال الالفى الاستثمار فى مصر غير جيد كما ان رؤية السوق حتى نهاية الشهر الحالى لا تبشر بخير واغلب التطلعات الايجابية تنحصر فى مجرد تماسك الاسهم عند المستويات المتدنية التى بلغتها .

 
أعلى