Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
توقع نادي عزام المحلل المالي أن تنتعش البورصة المصرية في حالة نجاح مشروع تنمية محور قناة السويس وتحويله إلى مركز تجاري ولوجستي وصناعي عالمي.
وقال عزام في تصريح لـ"بوابة الأهرام": يتمتع إقليم قناة السويس بمجموعة كبيرة من الموانئ التى تحتاج الى التطوير لتصبح أكبر منطقة ترنزايت للتبادل التجاري بين قارات العالم اسيا وافريقيا واوروبا لما يتمتع به الموقع من مميزات غير متوافرة فى مناطق أخرى بالإضافة إلى أن قرب هذه المحافظات من الموانئ يجعلها تثير لعاب المستثمرين الصناعيين فى انشاء صناعاتهم وصادراتهم.
وقال إن هذا الإقليم في حالة تنفيذه سيكون له تأثيره على سوق المال المصري حيث إن سوق المال هو البوابة السحرية لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والعالمية وهو المعبر عن المؤشرات الاقتصادية وتوجهات الاقتصاد فى المستقبل واذا تم النظر الى تجربة قائمة مثل دبي المدينه الصغيرة بعد تحويل منطقة جبل على الى منطقة لوجيستيه لخدمة التجارة العالمية والتبادل التجاري فنجد أن حجم تداولات سوق المال فى دبي وهو أحد أسواق الامارات وليس السوق الرسمي الوحيد فنجد أن حجم التداول اليومي يتراوح بين مليار إلى 2 مليار درهم يوميا معظمها لمتعاملين أجانب وعرب وليس للإماراتين وهى استثمارات مباشرة يتم ضخها من رجال الأعمال الزائرين لمدينة دبي والباحثين عن فرصة استثمار سريعه لأموالهم دون مواجهة أى مشقه فى هذه الاستثمارات مقارنة بمصر التى تتمتع بكل مميزات الاستثمار والسياحة والمناخ الخ، حيث إن حجم تداول سوق المال في مصر لا يتعدي الـ300 مليون جنيه، وهى أقدم بورصات العالم نتيجة تجمد الاستثمارات فى الحيز القديم وعزل مناطق الاستثمار وقصرها على الاستثمار التقليدي وعدم وجود أدوات استثمارية مبتكرة ودم متجدد يدعو رجال الأعمال إلى التفكير.
وتوقع عزام أن تصل أحجام وقيم التداول اليومية لأكثر من 2 مليار جنيه إذا ما تم استحداث قوانين السوق وجعلها تتناسب مع الطفرة التنموية والاقتصادية الجديدة فى البلاد وتعطي المجال للشركات المقيدة فى البورصة للتوسع وفتح خطوط إنتاج جديدة.
وقال عزام في تصريح لـ"بوابة الأهرام": يتمتع إقليم قناة السويس بمجموعة كبيرة من الموانئ التى تحتاج الى التطوير لتصبح أكبر منطقة ترنزايت للتبادل التجاري بين قارات العالم اسيا وافريقيا واوروبا لما يتمتع به الموقع من مميزات غير متوافرة فى مناطق أخرى بالإضافة إلى أن قرب هذه المحافظات من الموانئ يجعلها تثير لعاب المستثمرين الصناعيين فى انشاء صناعاتهم وصادراتهم.
وقال إن هذا الإقليم في حالة تنفيذه سيكون له تأثيره على سوق المال المصري حيث إن سوق المال هو البوابة السحرية لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والعالمية وهو المعبر عن المؤشرات الاقتصادية وتوجهات الاقتصاد فى المستقبل واذا تم النظر الى تجربة قائمة مثل دبي المدينه الصغيرة بعد تحويل منطقة جبل على الى منطقة لوجيستيه لخدمة التجارة العالمية والتبادل التجاري فنجد أن حجم تداولات سوق المال فى دبي وهو أحد أسواق الامارات وليس السوق الرسمي الوحيد فنجد أن حجم التداول اليومي يتراوح بين مليار إلى 2 مليار درهم يوميا معظمها لمتعاملين أجانب وعرب وليس للإماراتين وهى استثمارات مباشرة يتم ضخها من رجال الأعمال الزائرين لمدينة دبي والباحثين عن فرصة استثمار سريعه لأموالهم دون مواجهة أى مشقه فى هذه الاستثمارات مقارنة بمصر التى تتمتع بكل مميزات الاستثمار والسياحة والمناخ الخ، حيث إن حجم تداول سوق المال في مصر لا يتعدي الـ300 مليون جنيه، وهى أقدم بورصات العالم نتيجة تجمد الاستثمارات فى الحيز القديم وعزل مناطق الاستثمار وقصرها على الاستثمار التقليدي وعدم وجود أدوات استثمارية مبتكرة ودم متجدد يدعو رجال الأعمال إلى التفكير.
وتوقع عزام أن تصل أحجام وقيم التداول اليومية لأكثر من 2 مليار جنيه إذا ما تم استحداث قوانين السوق وجعلها تتناسب مع الطفرة التنموية والاقتصادية الجديدة فى البلاد وتعطي المجال للشركات المقيدة فى البورصة للتوسع وفتح خطوط إنتاج جديدة.