Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
القاهرة - توقع صالح أبواليزيد، المدير المالى بالشركة القابضة للصناعات الكيماوية، اتجاه شركة الدلتا للأسمدة لإتمام القرض الذى تطلبه من مجموعة من البنوك بقيمة 415 مليون دولار بعد نجاح شركة كيما فى تخطى عقبات أمام حصولها على قرض دولارى بـ423 مليون دولار لأغراض توسعية البنوك كانت متباطئة فى اتمام قرض الدلتا للأسمدة لأن الشروط التى سيتم على اساسها اتفاق كيما ستنطبق ايضا على قرض الدلتا.
وكانت كيما قد سعت إلى الحصول على قرض من مجموعة من البنوك ولكن دراسة المشروع تم تصميمها على أساس ان سعر الدولار ستة جنيهات وربع، ثم تم تعديل الدراسة مع تراجع الجنيه خلال الفترة الماضية لتقدر سعر الدولار بسبعة جنيهات وربع «هذا التعديل خلق فجوة مالية بـ62 مليون دولار وطلبت البنوك زيادة رأس المال بهذا المبلغ بالعملة الأمريكية ولكن تم الاتفاق فى النهاية على ان تكون زيادة رأس المال بالقيمة المعادلة بالعملة المحلية بنحو 450 مليون جنيه، وستتم الدعوة لجمعية عمومية لهذا الغرض» كما يضيف ابواليزيد.
وتضم مجموعة البنوك الممولة لقرض كيما الأهلى ومصر والعربى الأفريقى والقاهرة وبنك فيصل الإسلامى القابضة للكيماويات اصدرت تعليمات للشركات المصدرة التابعة لها بعدم التصرف فى حصيلتها الدولارية الا بالتنسيق مع القابضة حتى تقوم الشركة بشراء العملة الاجنبية منهم وتوفير السيولة الدولارية لكيما، يقول أبواليزيد.
وتساهم شركات الاسمدة التابعة للقابضة فى توفير تلك السلعة الاستراتيجية للدولة بسعر أقل من الأسعار التجارية «توفير السيولة للمشروعات التوسعية لشركات الأسمدة العامة يساعد على تقليل فرص استيراد الأسمدة من الخارج واستنزاف العملة» كما يضيف أبواليزيد.
وكانت كيما قد سعت إلى الحصول على قرض من مجموعة من البنوك ولكن دراسة المشروع تم تصميمها على أساس ان سعر الدولار ستة جنيهات وربع، ثم تم تعديل الدراسة مع تراجع الجنيه خلال الفترة الماضية لتقدر سعر الدولار بسبعة جنيهات وربع «هذا التعديل خلق فجوة مالية بـ62 مليون دولار وطلبت البنوك زيادة رأس المال بهذا المبلغ بالعملة الأمريكية ولكن تم الاتفاق فى النهاية على ان تكون زيادة رأس المال بالقيمة المعادلة بالعملة المحلية بنحو 450 مليون جنيه، وستتم الدعوة لجمعية عمومية لهذا الغرض» كما يضيف ابواليزيد.
وتضم مجموعة البنوك الممولة لقرض كيما الأهلى ومصر والعربى الأفريقى والقاهرة وبنك فيصل الإسلامى القابضة للكيماويات اصدرت تعليمات للشركات المصدرة التابعة لها بعدم التصرف فى حصيلتها الدولارية الا بالتنسيق مع القابضة حتى تقوم الشركة بشراء العملة الاجنبية منهم وتوفير السيولة الدولارية لكيما، يقول أبواليزيد.
وتساهم شركات الاسمدة التابعة للقابضة فى توفير تلك السلعة الاستراتيجية للدولة بسعر أقل من الأسعار التجارية «توفير السيولة للمشروعات التوسعية لشركات الأسمدة العامة يساعد على تقليل فرص استيراد الأسمدة من الخارج واستنزاف العملة» كما يضيف أبواليزيد.