Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
اشتعلت أسعار الأسمدة في السوق السوداء مع بداية الطلب علي استهلاك الأسمدة في الموسم الصيفي لسد احتياجات الأرز بصفة خاصة والأذرة بصفة عامة. سجلت شيكارة اليوريا 150 جنيهاً والنترات 135 جنيهاً مع وجود كميات مستوردة.. لسد العجز في الإنتاج. اتفق تجار الأسمدة مع وزير الزراعة الجديد الدكتور أحمد الجيزاوي علي قيام مصانع المناطق الحرة ببيع التجار كميات من الأسمدة بأسعار تعاونية لطرحها بالأسواق بخلاف الحصص المدعمة التي يتم تسليمها للجمعيات وشون البنك بأسعار مدعمة. يقول مجدي سليمان.. تاجر: إن تفعيل القرار يحتاج إلي صدور قرار سياسي يفيد الاتفاق لطرح كميات إضافية لتهدئة الأسعار بالأسواق.. وذلك حسبما ذكرت "الجمهورية".
أضاف أن القطاع الخاص استورد نترات نشادر من الخارج لتهدئة الأسعار وتوفير المنتج في السوق. قال إنه تم الاتفاق أيضاً علي استخدام فائض الطاقات المعطلة بالمصانع لإنتاج أسمدة يوريا ونترات نشادر لصالح القطاع الخاص. أوضح أن هناك طاقات معطلة في الدلتا للأسمدة لعدم وجود أمونيا.. ويمكن للقطاع الخاص شراء الأمونيا وتشغيلها في مصانع الدلتا للأسمدة لحسابه. كما يمكن توفير خامات نترات نشادر وسوبر فوسفات وبوتاسيوم لمصانع أبوقير للأسمدة لإنتاج أسمدة مخلوطة. يقول عادل فاضل نائب رئيس الجمعية المصرية لتجار الأسمدة إن القطاع الخاص استورد نترات نشادر في حدود 40 ألف طن تباع بسعر بين 2500 و2700 جنيه للطن لتغطية النقص في السوق. قال إن جزءاً من النقد الأجنبي اللازم للاستيراد تم تدبيره من السوق السوداء. مما ترتب عليه زيادة تكلفة استيراد السلعة. أضاف أن السوق اشتعلت بسبب عدم قدرة المصانع القديمة في الدلتا للأسمدة وأبوقير والسويس علي توفير احتياجات السوق وأيضاً خفض أحمال الغاز الطبيعي المورد للمصانع. أوضح أنه رغم انخفاض المعروض بالسوق فإن الفلاح ينتظر طرح الإنتاج المحلي مما ترتب عليه ضعف تسويق المنتج المستورد الذي يباع في السوق السوداء بسعر 2500 جنيه للطن. وفي الجمعية وشون البنك بسعر 1500 جنيه للطن. أوضح أن السوق السوداء سوف تظل طالما يتم إبعاد القطاع الخاص عن الاتجار في الأسمدة تحت مظلة شرعية. قال إنه لو حصل التاجر علي الأسمدة بطريق رسمي لانتهت إلي الأبد السوق السوداء. يؤكد بشير أنور. نقيب الزراعيين في محافظة كفرالشيخ أن الأسمدة غير متوافرة مع نمو ملحوظ في السوق السوداء. قال إن سعر الشيكارة سجل 180 جنيهاً في بعض المناطق مؤكداً أن زراعات الأرز تحتاج إلي كيماوي كثير مع كل مناوبة ري للأرز. أضاف أنه سبق الاتفاق مع صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة السابق علي وضع منظومة لتوفير الأسمدة للمزارعين دون وسطاء.. وأيضاً صرف السولار بالبطاقة الزراعية ولم ينفذ الاتفاق حتي اليوم. يقول محمد رضا. نقيب الزراعيين في بورسعيد إن شيكارة اليوريا تباع بسعر 150 جنيهاً وإن المزارع في بورسعيد وبحر البقر يقوم بزراعة 30% من الأرض بسبب نقص مياه الري وعدم وصول المياه لنهايات الترع. أضاف أن المزارع يحصل علي 50% من الأسمدة فقط. ويسأل: يشتري الأسمدة ليه طالما لا توجد مياه كافية لري الأرض؟! يؤكد رئيس إحدي شركات الأسمدة الحكومية أن نقص حصص الأسمدة المسلمة للبنك والجمعيات يرجع إلي تقادم المعدات. وزيادة الدولار. أشار إلي أن زيادة الدولار أمام الجنيه تؤدي إلي زيادة تكلفة الإنتاج بسبب احتساب سعر الغاز الطبيعي مقدماً بالدولار.. وأضاف أن المصانع لم تصدر أي كميات من الأسمدة حتي تاريخه. رغم وعود كثيرة بتخصيص حصص إنتاج للتصدير. يقول عادل الدنف. رئيس شركة حلوان للأسمدة إن تخفيف أحمال الغاز بدأ يؤثر سلباً علي المصانع. مشيراً إلي أن مصنع الأسمدة توقف بالكامل لعدم قدرة كمية الغاز التي حصل عليها علي تشغيل المصانع.. قال إنه ملتزم بتسليم 15 ألف طن أسمدة مدعمة لوزارة الزراعة حتي ديسمبر القادم. مشيراً إلي أن خفض الأحمال من الممكن أن يؤثر علي جدول التسليمات خلال الفترة القادمة. أضاف أنه فيما يخص بيع أسمدة المناطق الحرة للتجار بسعر تفاوضي فهو أمر غير جائز مؤكداً أنه إذا رغب التجار في الحصول علي الأسمدة بسعر التصدير.. قال إن التجار يحصلون علي الأسمدة ويبيعونها في السوق بأسعار مرتفعة ويربحون.. وعليهم أن يحصلوا عليها بالسعر العالمي وليس سعراً تفاوضياً. أما فيما يخص الكميات المسلمة لوزارة الزراعة فهي بأسعار مدعمة.
أضاف أن القطاع الخاص استورد نترات نشادر من الخارج لتهدئة الأسعار وتوفير المنتج في السوق. قال إنه تم الاتفاق أيضاً علي استخدام فائض الطاقات المعطلة بالمصانع لإنتاج أسمدة يوريا ونترات نشادر لصالح القطاع الخاص. أوضح أن هناك طاقات معطلة في الدلتا للأسمدة لعدم وجود أمونيا.. ويمكن للقطاع الخاص شراء الأمونيا وتشغيلها في مصانع الدلتا للأسمدة لحسابه. كما يمكن توفير خامات نترات نشادر وسوبر فوسفات وبوتاسيوم لمصانع أبوقير للأسمدة لإنتاج أسمدة مخلوطة. يقول عادل فاضل نائب رئيس الجمعية المصرية لتجار الأسمدة إن القطاع الخاص استورد نترات نشادر في حدود 40 ألف طن تباع بسعر بين 2500 و2700 جنيه للطن لتغطية النقص في السوق. قال إن جزءاً من النقد الأجنبي اللازم للاستيراد تم تدبيره من السوق السوداء. مما ترتب عليه زيادة تكلفة استيراد السلعة. أضاف أن السوق اشتعلت بسبب عدم قدرة المصانع القديمة في الدلتا للأسمدة وأبوقير والسويس علي توفير احتياجات السوق وأيضاً خفض أحمال الغاز الطبيعي المورد للمصانع. أوضح أنه رغم انخفاض المعروض بالسوق فإن الفلاح ينتظر طرح الإنتاج المحلي مما ترتب عليه ضعف تسويق المنتج المستورد الذي يباع في السوق السوداء بسعر 2500 جنيه للطن. وفي الجمعية وشون البنك بسعر 1500 جنيه للطن. أوضح أن السوق السوداء سوف تظل طالما يتم إبعاد القطاع الخاص عن الاتجار في الأسمدة تحت مظلة شرعية. قال إنه لو حصل التاجر علي الأسمدة بطريق رسمي لانتهت إلي الأبد السوق السوداء. يؤكد بشير أنور. نقيب الزراعيين في محافظة كفرالشيخ أن الأسمدة غير متوافرة مع نمو ملحوظ في السوق السوداء. قال إن سعر الشيكارة سجل 180 جنيهاً في بعض المناطق مؤكداً أن زراعات الأرز تحتاج إلي كيماوي كثير مع كل مناوبة ري للأرز. أضاف أنه سبق الاتفاق مع صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة السابق علي وضع منظومة لتوفير الأسمدة للمزارعين دون وسطاء.. وأيضاً صرف السولار بالبطاقة الزراعية ولم ينفذ الاتفاق حتي اليوم. يقول محمد رضا. نقيب الزراعيين في بورسعيد إن شيكارة اليوريا تباع بسعر 150 جنيهاً وإن المزارع في بورسعيد وبحر البقر يقوم بزراعة 30% من الأرض بسبب نقص مياه الري وعدم وصول المياه لنهايات الترع. أضاف أن المزارع يحصل علي 50% من الأسمدة فقط. ويسأل: يشتري الأسمدة ليه طالما لا توجد مياه كافية لري الأرض؟! يؤكد رئيس إحدي شركات الأسمدة الحكومية أن نقص حصص الأسمدة المسلمة للبنك والجمعيات يرجع إلي تقادم المعدات. وزيادة الدولار. أشار إلي أن زيادة الدولار أمام الجنيه تؤدي إلي زيادة تكلفة الإنتاج بسبب احتساب سعر الغاز الطبيعي مقدماً بالدولار.. وأضاف أن المصانع لم تصدر أي كميات من الأسمدة حتي تاريخه. رغم وعود كثيرة بتخصيص حصص إنتاج للتصدير. يقول عادل الدنف. رئيس شركة حلوان للأسمدة إن تخفيف أحمال الغاز بدأ يؤثر سلباً علي المصانع. مشيراً إلي أن مصنع الأسمدة توقف بالكامل لعدم قدرة كمية الغاز التي حصل عليها علي تشغيل المصانع.. قال إنه ملتزم بتسليم 15 ألف طن أسمدة مدعمة لوزارة الزراعة حتي ديسمبر القادم. مشيراً إلي أن خفض الأحمال من الممكن أن يؤثر علي جدول التسليمات خلال الفترة القادمة. أضاف أنه فيما يخص بيع أسمدة المناطق الحرة للتجار بسعر تفاوضي فهو أمر غير جائز مؤكداً أنه إذا رغب التجار في الحصول علي الأسمدة بسعر التصدير.. قال إن التجار يحصلون علي الأسمدة ويبيعونها في السوق بأسعار مرتفعة ويربحون.. وعليهم أن يحصلوا عليها بالسعر العالمي وليس سعراً تفاوضياً. أما فيما يخص الكميات المسلمة لوزارة الزراعة فهي بأسعار مدعمة.