Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
نقلت وكالة أنباء الشرق الوسط الرسمية اليوم الاثنين عن رجل الأعمال المصري سميح ساويرس قوله إنه بحث مع وزير الاستثمار يحيى حامد مشكلات تواجه مشروعات تابعة لمجموعة أوراسكوم أحد أكبر المجموعات الاستثمارية في مصر والتي تسيطر عليها عائلة ساويرس.
ونقلت الوكالة عن ساويرس إنه أشاد بروح "الطمأنينة والمساواة التي بثها وزير الاستثمار بين مختلف المستثمرين بمجتمع الأعمال المصري".
واعتمدت الحكومة المصرية مؤخرا سياسة للتصالح مع رجال الأعمال بهدف طمأنة المستثمرين.
وكانت السلطات المصرية قد حولت أنسي ساويرس عميد العائلة الاستثمارية ونجله الأكبر ناصف إلى النيابة بتهمة التهرب الضريبي قبل أشهر، وطالبت إحدى شركاتهم بسداد ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه، ولكنها تصالحت معها لاحقا مقابل تعهد بسداد نصف المبلغ تقريبا.
وتملك عائلة ساويرس استثمارات ضخمة بمصر في مجالات الصناعة والسياحة والمقاولات والعقارات والاتصالات.
وبعد التصالح أرسلت رئاسة الجمهورية مندوبا لاستقبال نجيب ساويرس شقيق ناصف في المطار لدى عودته من الخارج.
وينتمي وزير الاستثمار إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها أيضا الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الوكالة الرسمية عن سميح ساويرس قوله اليوم إن لقاءه مع وزير الاستثمار تطرق إلى مناقشة بعض المشكلات التي تواجه مشروع "هرم سيتي" السكني الذي تقوم شركة أوراسكوم للإسكان التعاوني بتنفيذه على مساحة 8.5 مليون متر مربع.
ونقلت الوكالة عن يحيى حامد قوله إن "وزارة الاستثمار حريصة كل الحرص على توفير مختلف سبل الدعم من أجل مساندة وتنشيط القطاع الخاص من أجل مضاعفة استثماراته بمصر".
وأقرت الحكومة مجموعة من التسويات مع رجال أعمال مصريين وأجانب في نزاعات حول أراض ومشروعات تم التعاقد عليها خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وكان النفوذ القوي لرجال الأعمال في عهد الرئيس السابق من بين أقوى الانتقادات التي وجهت لعهده، وأطيح بمبارك في ثورة شعبية مطلع 2011.
وتكافح الحكومة المصرية لاستعادة نمو الاقتصاد الذي تباطئ مع هروب الاستثمارات الأجنبية وتراجع السياحة بفعل الاضطرابات والانفلات الأمني المتواصلين منذ الثورة.
وقال وزير الاستثمار اليوم إن الحكومة تسعى إلى "تذليل كافة المعوقات والمخاطر التي تواجه بعض المشروعات ودفع عجلة الاستثمار والتنمية".
ونقلت الوكالة عن ساويرس إنه أشاد بروح "الطمأنينة والمساواة التي بثها وزير الاستثمار بين مختلف المستثمرين بمجتمع الأعمال المصري".
واعتمدت الحكومة المصرية مؤخرا سياسة للتصالح مع رجال الأعمال بهدف طمأنة المستثمرين.
وكانت السلطات المصرية قد حولت أنسي ساويرس عميد العائلة الاستثمارية ونجله الأكبر ناصف إلى النيابة بتهمة التهرب الضريبي قبل أشهر، وطالبت إحدى شركاتهم بسداد ضرائب بقيمة 14 مليار جنيه، ولكنها تصالحت معها لاحقا مقابل تعهد بسداد نصف المبلغ تقريبا.
وتملك عائلة ساويرس استثمارات ضخمة بمصر في مجالات الصناعة والسياحة والمقاولات والعقارات والاتصالات.
وبعد التصالح أرسلت رئاسة الجمهورية مندوبا لاستقبال نجيب ساويرس شقيق ناصف في المطار لدى عودته من الخارج.
وينتمي وزير الاستثمار إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها أيضا الرئيس محمد مرسي.
ونقلت الوكالة الرسمية عن سميح ساويرس قوله اليوم إن لقاءه مع وزير الاستثمار تطرق إلى مناقشة بعض المشكلات التي تواجه مشروع "هرم سيتي" السكني الذي تقوم شركة أوراسكوم للإسكان التعاوني بتنفيذه على مساحة 8.5 مليون متر مربع.
ونقلت الوكالة عن يحيى حامد قوله إن "وزارة الاستثمار حريصة كل الحرص على توفير مختلف سبل الدعم من أجل مساندة وتنشيط القطاع الخاص من أجل مضاعفة استثماراته بمصر".
وأقرت الحكومة مجموعة من التسويات مع رجال أعمال مصريين وأجانب في نزاعات حول أراض ومشروعات تم التعاقد عليها خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وكان النفوذ القوي لرجال الأعمال في عهد الرئيس السابق من بين أقوى الانتقادات التي وجهت لعهده، وأطيح بمبارك في ثورة شعبية مطلع 2011.
وتكافح الحكومة المصرية لاستعادة نمو الاقتصاد الذي تباطئ مع هروب الاستثمارات الأجنبية وتراجع السياحة بفعل الاضطرابات والانفلات الأمني المتواصلين منذ الثورة.
وقال وزير الاستثمار اليوم إن الحكومة تسعى إلى "تذليل كافة المعوقات والمخاطر التي تواجه بعض المشروعات ودفع عجلة الاستثمار والتنمية".