Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
بعد أن أصبح "قطع" التيار الكهربائي واقع يومي وإجراء لابد منه لإنقاذ المحطات من الانهيار لم يعد أمام الحكومة خيار سوي المحطات النووية لتوليد الطاقة كأحد البدائل المهمة لإنتاج الكهرباء وتخليص مصر من الظلام. يؤكد الدكتور خليل ياسو. رئيس هيئة المحطات النووية أن إنشاء المحطات النووية في مصر وتنفيذه يعود علي مصر بفوائد عديدة منها توفير فرص عمل وإنشاء مراكز علمية. وخدمات صحية وتعليمية وتطوير البنية التحتية.. كما أن تنويع مصادر الطاقة أمر لابد منه. لذا يجب أن نعمل علي إيجاد البدائل للطاقة. علماً بأن الأمر مدروس من عام 1977. وليس وليد اللحظة.. وذلك حسبما ذكرت "الجمهورية".
يوضح الدكتور إبراهيم العسيري مستشار المحطات النووية أن تأجيل تنفيذ المشروع النووي المصري يكبد الدولة خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات سنوياً.. لأن البلاد في حاجة ماسة لتوفير الطاقة إضافة إلي أن إقامة تلك المحطات لا يقف علي حل أزمة الكهرباء فقط. وإنما يعمل علي تشغيل عمالة بعدد ضخم. وتخفيض معدل البطالة. يقول الدكتور فاضل محمد علي أستاذ الفيزياء الحيوية بجامعة القاهرة إن الحديث عن البرنامج النووي المصري أو عمل محطات نووية لحل مشكلة انقطاع الكهرباء يحتاج دراسات مستفيضة. فقد أصبحنا شعباً فقيراً لا يملك قوته. فكيف نقيم محطة نووية بمليار دولار؟!.. وأين الكوادر التي تحميها وتؤمن عملها من إرهاب الفوضي والاعتداءات التي طالت كل هيئات الدولة؟! يضيف: ان مصر سبقت في المجال النووي دولاً عديدة كان الأمل معقوداً علينا إلا أن الهند بدأت بعدنا ووصلت لآفاق نووية وتطوير عظيم وتراجعنا كثيراً نتيجة طموحات الرئيس السابق جمال عبدالناصر غير المحسوبة. يحذر د.فاضل من الاعتماد علي روسيا أو غيرها في هذا المجال لأن الأخيرة منحتنا أسوأ ما عندها في مفاعل أنشاص. واستوردنا منها مواد متهالكة لم تعمل.. لكننا تعلمنا الكثير.. لذا لابد أن نعتمد علي أنفسنا لتوفير بدائل للطاقة من خلال موارد لا تنفد ولدينا منها الكثير وهي الطاقة الجديدة والمتجددة من رياح. وشمس. ومياه. مثلما تفعل دول الجوار التي تعتمد علي تلك الطاقة. وتصدر منها للغير كإسرائيل وألمانيا. وهي أساليب أفضل وأسلم ألف مرة من أن نسلم أنفسنا لدولة أخري تستعمرنا من جديد حينما تتحكم فينا من خلال المحطات النووية.
يشير الدكتور أكثم أبوالعلا المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء إلي أن المشكلة الأساسية في انقطاع التيار هي عدم توفير الوقود الكافي لتشغيل المحطات بصورة منتظمة. يمكن معها إلغاء تخفيف الأحمال المتزايدة جداً خلال شهور الصيف. حيث اعتمدت رئاسة الوزراء 200 مليون دولار لتوفير وقود للمحطات سيكون هناك انفراجة حقيقية يشعر بها الناس أوائل الشهر القادم.. لكنه عاد وأكد أن الحل الأمثل هو إنشاء محطات نووية لإنهاء تلك الأزمات المتكررة كل صيف. لكن تنفيذها حالياً صعب للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
يوضح الدكتور إبراهيم العسيري مستشار المحطات النووية أن تأجيل تنفيذ المشروع النووي المصري يكبد الدولة خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات سنوياً.. لأن البلاد في حاجة ماسة لتوفير الطاقة إضافة إلي أن إقامة تلك المحطات لا يقف علي حل أزمة الكهرباء فقط. وإنما يعمل علي تشغيل عمالة بعدد ضخم. وتخفيض معدل البطالة. يقول الدكتور فاضل محمد علي أستاذ الفيزياء الحيوية بجامعة القاهرة إن الحديث عن البرنامج النووي المصري أو عمل محطات نووية لحل مشكلة انقطاع الكهرباء يحتاج دراسات مستفيضة. فقد أصبحنا شعباً فقيراً لا يملك قوته. فكيف نقيم محطة نووية بمليار دولار؟!.. وأين الكوادر التي تحميها وتؤمن عملها من إرهاب الفوضي والاعتداءات التي طالت كل هيئات الدولة؟! يضيف: ان مصر سبقت في المجال النووي دولاً عديدة كان الأمل معقوداً علينا إلا أن الهند بدأت بعدنا ووصلت لآفاق نووية وتطوير عظيم وتراجعنا كثيراً نتيجة طموحات الرئيس السابق جمال عبدالناصر غير المحسوبة. يحذر د.فاضل من الاعتماد علي روسيا أو غيرها في هذا المجال لأن الأخيرة منحتنا أسوأ ما عندها في مفاعل أنشاص. واستوردنا منها مواد متهالكة لم تعمل.. لكننا تعلمنا الكثير.. لذا لابد أن نعتمد علي أنفسنا لتوفير بدائل للطاقة من خلال موارد لا تنفد ولدينا منها الكثير وهي الطاقة الجديدة والمتجددة من رياح. وشمس. ومياه. مثلما تفعل دول الجوار التي تعتمد علي تلك الطاقة. وتصدر منها للغير كإسرائيل وألمانيا. وهي أساليب أفضل وأسلم ألف مرة من أن نسلم أنفسنا لدولة أخري تستعمرنا من جديد حينما تتحكم فينا من خلال المحطات النووية.
يشير الدكتور أكثم أبوالعلا المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء إلي أن المشكلة الأساسية في انقطاع التيار هي عدم توفير الوقود الكافي لتشغيل المحطات بصورة منتظمة. يمكن معها إلغاء تخفيف الأحمال المتزايدة جداً خلال شهور الصيف. حيث اعتمدت رئاسة الوزراء 200 مليون دولار لتوفير وقود للمحطات سيكون هناك انفراجة حقيقية يشعر بها الناس أوائل الشهر القادم.. لكنه عاد وأكد أن الحل الأمثل هو إنشاء محطات نووية لإنهاء تلك الأزمات المتكررة كل صيف. لكن تنفيذها حالياً صعب للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.