خبراء الطاقة النووية: العالم يترقب مناقصة "الضبعة" ولا أعباء اقتصادية علي الدولة

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
أكد خبراء الطاقة النووية أن تمويل المحطات النووية لن يشكل أعباء مالية محسوسة علي الدولة بل يجلب الاستثمارات الجديدة للدولة خاصة أن الشركات الموردة لهذه المحطات ملتزمة بتقديم عروض تمويلية تغطي 85% من المكون الأجنبي و15% من المكون المحلي لكل محطة وتسدد القروض من العائد الذي يوفره المشروع خلال فترة تشغيله حيث توفر المحطة النووية الواحدة سنوياً حوالي مليار دولار من فرق تكلفة الوقود النووي البترولي وبذلك تغطي المحطة النووية تكاليفها في خلال أربع أو خمس سنوات من تشغيلها "العمر الافتراضي لها 60 عاماً".

أشار الدكتور خليل يسو رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء لوجود ترحيب عالمي بدعم البرنامج النووي المصري والمساعدة في تقديم الدعم المالي والفني لأول مشروع بالضبعة وهناك ترقب عالمي لطرح المناقصة مع الإشارات الإيجابية من القاهرة للعالم بقرب اتخاذ خطوات جدية في هذا المجال مشيراً لمباحثات الوفد المصري وزيارة عدد من المنشآت والمحطات النووية بكوريا وتوقيع اتفاقيات للتعاون في هذا المجال.. وذلك حسبما ذكرت "الأهرام".

طالب بالإسراع باتخاذ قرار البدء في تنفيذ المشروع وخاصة أن المواصفات جاهزة للطرح فوراً بعد الانتهاء من تحديثها علي ضوء الدروس المستفادة من زلزال تسونامي ومراجعتها بواسطة المكتب الاستشاري وورلي بارسونز وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة التي تم تشكيلها من الخبراء المصريين في جميع فروع الجيولوجيا والمياه الجوفية والتيارات البحرية والزلازل والأرصاد الجوية وغيرها من مجالات دراسات المواقع.

قال الدكتور إبراهيم العسيري كبير مفتشي الوكالة الدولية الأسبق إن مواصفات كراسة الشروط لمناقصة الضبعة والتي تتضمن طلب توريد وإنشاء وحدتين نوويتين من طراز الماء الخفيف المضغوط بقدرة 900 - 1650 ميجاوات كهربي تعطي دفعة قوية للاقتصاد حيث تحقيق نسبة 20% من إجمالي قيمة العقد كمشاركة محلية للمحطة وسوف يعطي حوافز للمتناقص الذي يتعدي نسبة 20% مشاركة محلية وتزيد هذه النسبة تباعاً في المحطات التالية تشمل العطاءات تقديم عروض تمويلية للمشروع بنسبة 85% للمعدات والخدمات المستوردة و15% للتوريدات والأعمال المحلية المرتبطة بالمعدات والخدمات المستوردة شاملة فترة سماح ثم فترة سداد لا تقل عن 10 سنوات للقروض التجارية و15 سنة للقروض الأخري.

وحول التخوفات من التسريبات الإشعاعية وانتشارها مع الرياح لتغطي القاهرة والدلتا قال إن في فرنسا 85 محطة نووية منتشرة حول العاصمة باريس من كافة الاتجاهات بل وعلي أنهار المياه كما أن هناك 104 محطات نووية تحيط بنيويورك مما يؤكد أن كل هذه التخوفات لا مجال لها.
 
أعلى