Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
في الوقت الذي بلغت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت» مستويات قياسية لم تشهدها من قبل في تاريخها، فإن رجل الأعمال العالمي وارين بافيت أكد في لقاء له مع قناة «سي إن بي سي» الأميركية، أنها ستواصل الارتفاع، «وسترى أرقاماً أعلى بكثير من هذا في حياتك».
هذا، وفي الوقت الذي قال فيه إنه من الممكن رؤية تراجع للأسهم في أى وقت، حذّر الملياردير المعروف رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي من قضاء العديد من الناس وقتاً طويلاً في التفكير فيما سيحدث في «المدى القريب».
وقال إن أسعار الأسهم مرتفعة، ولكنه ارتفاع «لا يبعث على السخرية»، وكانت «رخيصة جداً» قبل سنوات عدة، وهي الآن عند «أسعار معقولة».
وعلى الجانب الآخر، فإن بافيت يرى أن أسعار السندات مرتفعة «بشكل مصطنع»، بسبب برنامج شراء الأصول من البنك الاحتياطي الفدرالي، وهو ما قد يؤدي إلى فقد الكثير من المال، إذا بدأت أسعار الفائدة في الارتفاع. ولكن في المقابل، فإن بافيت لا يعرف متي سيحدث ذلك (رفع الفائدة)، ولا بكم سترتفع، ولكنه يبقى على قناعة بحدوث ذلك في نهاية المطاف.
وأشار إلى أنه اشترى سندات في الماضي في ظل ظروف مختلفة عن الوضع الحالي، وهو يفضل بشكل عام الأصول من المنتجة «المثمرة» إلى ذات الدخل الثابت.
إلى ذلك، قال الملياردير للصحافيين في أوماها، الأسبوع الماضي، إنه لن يشتري الذهب بعد هبوطه الحاد في الشهر الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه المعدن النفيس %4.9، خلال أسبوعيين ماضيين، بعد تراجعه الحاد في الثاني عشر من أبريل، الذي يرى بعض المراقبين أنه دخل في اتجاه هابط سلبي من بعده.
«إذا تراجع الذهب دون الألف دولار، فلن أكون مشترياً، وإذا هبط دون 800 دولار، فلن أشتري، إن الأمر لا يهمني. وإذا عدنا إلى عام 1965، فقد كان سهم «بيركشاير» بخمسة عشر دولاراً، وأوقية الذهب بخمسة وثلاثين دولاراً، وهذا يعني أنه يمكنك شراء سهمين منها بأوقية من الذهب، أكثر قليلاً من سهمين، وحتى الآن سهمان من بيركشاير يبدوان أفضل».بحسب القبس
هذا، وفي الوقت الذي قال فيه إنه من الممكن رؤية تراجع للأسهم في أى وقت، حذّر الملياردير المعروف رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي من قضاء العديد من الناس وقتاً طويلاً في التفكير فيما سيحدث في «المدى القريب».
وقال إن أسعار الأسهم مرتفعة، ولكنه ارتفاع «لا يبعث على السخرية»، وكانت «رخيصة جداً» قبل سنوات عدة، وهي الآن عند «أسعار معقولة».
وعلى الجانب الآخر، فإن بافيت يرى أن أسعار السندات مرتفعة «بشكل مصطنع»، بسبب برنامج شراء الأصول من البنك الاحتياطي الفدرالي، وهو ما قد يؤدي إلى فقد الكثير من المال، إذا بدأت أسعار الفائدة في الارتفاع. ولكن في المقابل، فإن بافيت لا يعرف متي سيحدث ذلك (رفع الفائدة)، ولا بكم سترتفع، ولكنه يبقى على قناعة بحدوث ذلك في نهاية المطاف.
وأشار إلى أنه اشترى سندات في الماضي في ظل ظروف مختلفة عن الوضع الحالي، وهو يفضل بشكل عام الأصول من المنتجة «المثمرة» إلى ذات الدخل الثابت.
إلى ذلك، قال الملياردير للصحافيين في أوماها، الأسبوع الماضي، إنه لن يشتري الذهب بعد هبوطه الحاد في الشهر الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه المعدن النفيس %4.9، خلال أسبوعيين ماضيين، بعد تراجعه الحاد في الثاني عشر من أبريل، الذي يرى بعض المراقبين أنه دخل في اتجاه هابط سلبي من بعده.
«إذا تراجع الذهب دون الألف دولار، فلن أكون مشترياً، وإذا هبط دون 800 دولار، فلن أشتري، إن الأمر لا يهمني. وإذا عدنا إلى عام 1965، فقد كان سهم «بيركشاير» بخمسة عشر دولاراً، وأوقية الذهب بخمسة وثلاثين دولاراً، وهذا يعني أنه يمكنك شراء سهمين منها بأوقية من الذهب، أكثر قليلاً من سهمين، وحتى الآن سهمان من بيركشاير يبدوان أفضل».بحسب القبس