بعبع التصحيح

pop71

عضو نشط
التسجيل
13 أغسطس 2006
المشاركات
852
لاحظت فى العديد من المواقع و حتي الصحف التخويف المستمر من التصحيح ، حيث يؤكد البعض ان التصحيح غدا او بعد غد و لكن ياتي السوق بما لا تشتهي سفنهم
اعتقاد شخصي ، ان ما يحدث من صعود هو قوة الدخول من صغار و كبار امستثمرين و المضاربين و ان الاسعارد ما زالت جدا رخيصة و اسهم كثيرة اقل من قيمتها الحقيقية او الدفترية ، و ان الصعود اصبح مثل صخرة تتدحرج و اي محاولة لوقفها ستبتلع من يحاول ذلك
الصعود مستمر في الوقت الحالي و لا توجد مؤشرات لتوقفه بل العكس المؤشرات تشير للاستمرار و دخول اسهم لم تتحرك فى موجة الصعود

هذا مجرد رأي شخصي عندما اقراء محاولات التخويف من التصحيح


ملاحظة الصخرة يجب ان تصل لمرحلة تتوقف فيها و لن تستمر فى التدحرج الى الابد و لكن السفح لم تظهر معالمه بعد
 

OKAY

عضو نشط
التسجيل
8 نوفمبر 2010
المشاركات
230
راح يي اليوم إلي ينكشف فيه المستور .
.
و تكتشف فيه يا أخ بوب ! إنه الحكومة الرشيدة هي من يقف وراء هذه الصخره و يدفعها لفوق.
.
ما يووزوون عن خرابيطهم .
.
إلا لما يبتلعون الأرض و ما عليها !
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
التاريخ : 2013/04/29


رؤية " الجُمان " لمحفزات البورصة ومُثبطاتها في الأجل القصير
(12×12)

بعد ارتفاع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بنحو 25% خلال أقل من 4 شهور ، وأيضاً ارتفاع التداول اليومي بشكل ملحوظ ليبلغ أكثر من 100 مليون دك لأكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية ، يتساءل الكثيرون إلى أين نحن ذاهبون ؟ وهل من معطيات منطقية وحقيقية تبرر ذلك ؟ وكذلك ، ما هي المخاطر التي تحف البورصة الكويتية ، خاصة بعد التجربة القاسية خلال السنوات الخمس الماضية ؟... إلخ من التساؤلات العقلانية والمستحقة أيضاً .

ونحاول من خلال هذه الورقة أو " الرؤية " – إن صح التعبير - الإجابة على بعض تلك التساؤلات ، وعلى قدر المستطاع ، وذلك من خلال استعراض محفزات البورصة وما يقابلها من مُثبطات ، والتي شاءت الصدف أن تتساوى عددياً (12×12) ، ولكنها غير متساوية نوعياً بكل تأكيد ، ويستطيع كل قارئ وزن وترجيح كل من " المُحفزات " و" المُثبطات " أو الإيجابيات والسلبيات وفقاً لرؤيته الخاصة وتقييمه المستقل .

وفيما يلي الإثنا عشر محفزاً التي من شأنها دعم الوضع الحالي "التفاؤلي" للبورصة ، وربما زيادة مكاسبها :

1. ارتفاع نتائج الشركات بمعدل 47.5% لعام 2012 بالمقارنة مع 2011 من 0.9 إلى 1.3 مليار دك ، بزيادة بلغت أكثر من 400 مليون دك .
2. أن شريحة عريضة من الأسهم يقل سعرها عن قيمتها الدفترية ، وهو عكس القاعدة العامة " مبدأياً " .


3. إتجاه جديد وإيجابي لدورة البورصة بعد تراجع لمدة 5 سنوات تقريباً .
4. إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية لبعض الشركات ونجاح شريحة منها في ذلك .
5. ارتفاع وتيرة المضاربة وتبديل المراكز لأكثر من مرة في اليوم الواحد لشريحة من المضاربين .
6. إقتناع البعض بالسيناريو المحتمل الذي طرحه " الجمُان " بشأن إغلاق الفجوة ما بين المؤشرين السعري والوزني ، والمنشور بالصحف بتاريخ 23/4/2013 ، والذي يقول – من ضمن عدة مواضيع مهمة - بارتفاع إضافي للمؤشر السعري بمعدل 26% بمقدار 1,841 نقطة إلى مستوى 8,961 نقطة اعتباراً من 23/4/2013 حتى نهاية العام الجاري .
7. توقع تحقيق نمو في مجمل نتائج الشركات المدرجة في الربع الأول 2013 بالمقارنة مع الربع الأول 2012 ، ( توقعات الجُمان : نمو بمعدل 25% من 430 إلى 540 مليون دك ) .
8. الرواج العام في البورصات العالمية والإقليمية .
9. انخفاض عوائد ودائع البنوك وتحول جزء منها إلى البورصة .
10. ارتفاع أسعار العقارات وتحول جزء من السيولة الموجهة إليها نحو البورصة .
11. هدوء الحراك السياسي .
12. حالة التفاؤل النسبي التي يشعر بها شريحة من المواطنين .

كما نورد في المقابل المُثبطات المحيطة بالبورصة أو المخاطر المحدقة بها ، وهي إثنا عشر كما أسلفنا :

1. استمرار التلاعب الخطر والضار من جانب بعض المضاربين خاصة كبارهم دون وضع حد لذلك .
2. استمرار المشبوهين في السيطرة على بعض الشركات المدرجة وإدارتها .
3. احتمال شطب بعض الشركات ، ولو أنها قليلة ، ناهيك عن مخاطر الإيقاف الطويل لعدد منها .
4. التحليلات العشوائية التي يطلقها شريحة ممن يعدون أنفسهم محللين أو مستشارين ... إلخ ، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ( فضائيات ، صحف ، مواقع ومنتديات إلكترونية ، وسائل التواصل الاجتماعي ... إلخ ) ، وإقبال شريحة عريضة من المتداولين عليهم .
5. ضعف الحوكمة في شريحة عريضة من الشركات المدرجة وعجز الجهات الرسمية في الحد من مخاطرها ، ناهيك عن عدم مبالاة شريحة مهمة من المساهمين بذلك .
6. استفحال الفساد في مؤسسات الدولة واستمراره رغم تغطية الفوائض المالية الضخمة على ذلك .
7. احتمال عودة التوتر السياسي الحاد داخل البلاد لسبب أو لآخر .
8. عدم جدية الجهات الرسمية في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد .
9. احتمال انخفاض أسعار النفط بشكل حاد وسريع ، ولو أن ذلك يعد احتمالاً ضعيفاً حالياً .
10. استمرار العبث في فوائض الدولة المالية سواء لترضيات شعبية أو صفقات مشبوهة أو اختلاسات مكشوفة .
11. التوترات الأمنية الإقليمية ( سوريا ، العراق ، لبنان ، ... إلخ ) واحتمال إنفجار الوضع بشكل مفاجئ ودراماتيكي في أحد أو بعض بؤر التوتر الإقليمية وربما العالمية .
12. احتمال اندلاع أزمة اقتصادية أو مالية في أحدى أو بعض الدول المؤثرة وامتداد ذلك عالمياً .

وفي الختام ، فإننا نذكّر بأن ما ورد أعلاه هو " رؤيتنا " بالأجل القصير ، حيث لا تتوفر لدينا حالياً أي مقومات " صلبة " يمكن الإرتكاز عليها للتحدث عن رؤية للأجل الطويل ، سواءً للبورصة أو لغيرها !
مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية – دولة الكويت
 

pop71

عضو نشط
التسجيل
13 أغسطس 2006
المشاركات
852
عدد كبير من قدامي و جدد المتداولين قامو بتسيل ودائعهم بعد التوزيعات المخزية من البنوك ، و تحولت الى البورصة و هذا الكم الكبير من السيولة كفيل باستمرار صعودها ، و مزيد من الصعود كفيل باجتذاب المزيد من الاموال الداخلية و الخارجية الإستثمارية منها و الساخنة ، الصعود مستمر و اي تصحيح سرعان ما يكون فرصة للشراء


مجرد راي شخصي
 
أعلى