«ودائع» تهجر البنوك باتجاه البورصة.. العوائد أعلى وأسرع
في ظل ما تحققه التداولات من ارتفاعات سعرية
«الصيف» يعزز الاستثمار في الأسهم الثقيلة لأنها «موثوقة وأكثر أماناً».. والمضاربية تحتاج لمتابعة لحظية
مساهمو البنوك أعادوا تدوير جزء من توزيعاتهم النقدية لـ 2012 في سوق الأسهم
كتب الأمير يسري:
رصدت أوساط شركات الوساطة المالية تدفق المزيد من السيولة المالية الى تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام الماضية في ظل توقعات بأن هذه الوتيرة الى تزايد.
ووفقا للمعلومات المتداولة في ها الخصوص فان البعض بدأ يتجه لتسييل ودائعه البنكية لتوجيه سيولتها لسوق الأسهم بعد ان بدات الفجوة بين عوائد الأسهم وعوائد الودائع تتزايد وهو الأمر الذي مثل اغراء حقيقياً للدخول الى البورصة التي تشهد ارتفاعات سعرية متواصلة منذ فترة.
تدفق السيولة أدى عملياً الى ارتفاع القيمة النقدية المتداولة يومياً في السوق الى مستويات فاقت الـ 60 مليون دينار كما ان السوق خلال تداولات الخميس الماضي ضرب حاجز ال 115 مليون دينار وهو مستوى كان بعيداً عن التوقعات حتى وقت قريب.
أولويات المستثمرين
على صعيد التداولات فان «الصيف» سيكون عاملاً مؤثراً في تحديد أولويات المستثمرين في البورصة خلال الفترة المقبلة حيث ان البعض يتجه الى تسكين أمواله في أسهم موثوقة وتشغيلية لأنها أكثر أمنا من الأسهم ذات الأسعار المتدنية التي تحتاج الى متابعة يومية ودقيقة للتدخل بشكل سريع وقت الضرورة.
التحرك على الأسهم التشغيلية يبدو واضحاً على أسهم الشركات التي تعتمد على أنشطة اقتصادية حقيقية وتمكنت من تحقيق أداء طيب خلال العام المالي 2012 كقطاع لبنوك أو الصناعات الوطنية أو غيرها من الأسهم ذات النشاط التشغيلي.
التوزيعات النقدية
ويمكن القول بأن توزيعات العام 2012 كانت ذات أثر ايجابي على ارتفاع مستويات السيولة على أساس ان التوزيعات النقدية لقطاع البنوك وغيرها من الأسهم الأخرى وفرت للمستثمرين حدا مقبولا من السيولة وهو ما دفع المستثمرين الى اعادة تدوير جزء منها في البورصة مجدداً على وقع حالة الانتعاش التي تضرب البورصة خلال الفترة الراهنة.ويمكن النظر أيضاً الى ان تدني الودائع البنكية يمثل عامل اغراء اضافة للبورصة على أساس ان تدني العوائد البنكية عزز توجيه الأموال للاستثمار في البورصة التي مكنت مستثمريها من عوائد أعلى بكثير وخلال فترة زمنية قصيرة.
في ظل ما تحققه التداولات من ارتفاعات سعرية
«الصيف» يعزز الاستثمار في الأسهم الثقيلة لأنها «موثوقة وأكثر أماناً».. والمضاربية تحتاج لمتابعة لحظية
مساهمو البنوك أعادوا تدوير جزء من توزيعاتهم النقدية لـ 2012 في سوق الأسهم
كتب الأمير يسري:
رصدت أوساط شركات الوساطة المالية تدفق المزيد من السيولة المالية الى تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام الماضية في ظل توقعات بأن هذه الوتيرة الى تزايد.
ووفقا للمعلومات المتداولة في ها الخصوص فان البعض بدأ يتجه لتسييل ودائعه البنكية لتوجيه سيولتها لسوق الأسهم بعد ان بدات الفجوة بين عوائد الأسهم وعوائد الودائع تتزايد وهو الأمر الذي مثل اغراء حقيقياً للدخول الى البورصة التي تشهد ارتفاعات سعرية متواصلة منذ فترة.
تدفق السيولة أدى عملياً الى ارتفاع القيمة النقدية المتداولة يومياً في السوق الى مستويات فاقت الـ 60 مليون دينار كما ان السوق خلال تداولات الخميس الماضي ضرب حاجز ال 115 مليون دينار وهو مستوى كان بعيداً عن التوقعات حتى وقت قريب.
أولويات المستثمرين
على صعيد التداولات فان «الصيف» سيكون عاملاً مؤثراً في تحديد أولويات المستثمرين في البورصة خلال الفترة المقبلة حيث ان البعض يتجه الى تسكين أمواله في أسهم موثوقة وتشغيلية لأنها أكثر أمنا من الأسهم ذات الأسعار المتدنية التي تحتاج الى متابعة يومية ودقيقة للتدخل بشكل سريع وقت الضرورة.
التحرك على الأسهم التشغيلية يبدو واضحاً على أسهم الشركات التي تعتمد على أنشطة اقتصادية حقيقية وتمكنت من تحقيق أداء طيب خلال العام المالي 2012 كقطاع لبنوك أو الصناعات الوطنية أو غيرها من الأسهم ذات النشاط التشغيلي.
التوزيعات النقدية
ويمكن القول بأن توزيعات العام 2012 كانت ذات أثر ايجابي على ارتفاع مستويات السيولة على أساس ان التوزيعات النقدية لقطاع البنوك وغيرها من الأسهم الأخرى وفرت للمستثمرين حدا مقبولا من السيولة وهو ما دفع المستثمرين الى اعادة تدوير جزء منها في البورصة مجدداً على وقع حالة الانتعاش التي تضرب البورصة خلال الفترة الراهنة.ويمكن النظر أيضاً الى ان تدني الودائع البنكية يمثل عامل اغراء اضافة للبورصة على أساس ان تدني العوائد البنكية عزز توجيه الأموال للاستثمار في البورصة التي مكنت مستثمريها من عوائد أعلى بكثير وخلال فترة زمنية قصيرة.
