Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
تبدأ الحكومة مرحلة جديدة من التفاوض عن بعُد مع بعثة صندوق النقد الدولى، عن طريق إجراء محادثات عبر «الفيديو كونفرانس» الإثنين بعد المقبل، فى محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق نهائى حول قرض الصندوق.
قال الدكتور المرسى حجازى، وزير المالية، فى تصريحات لـ«المال»، إن بعثة الصندوق لن تزور مصر مرة أخرى، إلا من أجل التوقيع على اتفاقية القرض رسمياً، وهو ما تم الاتفاق عليه مع مسئولى الصندوق، أثناء الزيارة الرسمية للمجموعة الوزارية المالية المصرية لواشنطن فى اجتماعات الربيع الخاصة بالصندوق منذ أيام.
وتوقع حجازى قرب التوصل إلى اتفاق رسمى مع الصندوق بشأن القرض خلال أسبوعين على الأكثر، من انتهاء محادثات «الفيديو كونفرانس»، مشيراً إلى أن البعثة الوزارية المصرية لم تطلب زيادة قرض الصندوق خلال زيارة واشنطن من 4.8 مليار دولار إلى 5.6 مليار دولار.
ورداً على سؤال لـ«المال»، حول تصريحات كريستين لاجارد، مدير عام الصندوق صباح الجمعة الماضى، حول ضرورة حدوث توافق سياسى من أجل المضى قدماً فى اتفاقية القرض، قال الوزير إن تحقق التوافق السياسى وإن كان ضرورياً لكنه ملف لا يخص وزارة المالية أو المفاوضين الفنيين فى مباحثات القرض، مشدداً على عدم رغبته فى التطرق إلى هذا الملف الشائك.
كانت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، قد أكدت فى تصريحات لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «BBC »، أن تعثر برنامج قرض الصندوق لمصر، يعود إلى الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد فى الوقت الراهن، مضيفة أن الاستقرار السياسى أهم شروط الصندوق للموافقة على القرض.
وأوضحت كريستين لاجارد أن الرئيس محمد مرسى، تراجع عن قراره بشأن رفع الضرائب فى بعض القطاعات لأسباب سياسية، الأمر الذى أعاق المفاوضات مع حكومته.
قال الدكتور المرسى حجازى، وزير المالية، فى تصريحات لـ«المال»، إن بعثة الصندوق لن تزور مصر مرة أخرى، إلا من أجل التوقيع على اتفاقية القرض رسمياً، وهو ما تم الاتفاق عليه مع مسئولى الصندوق، أثناء الزيارة الرسمية للمجموعة الوزارية المالية المصرية لواشنطن فى اجتماعات الربيع الخاصة بالصندوق منذ أيام.
وتوقع حجازى قرب التوصل إلى اتفاق رسمى مع الصندوق بشأن القرض خلال أسبوعين على الأكثر، من انتهاء محادثات «الفيديو كونفرانس»، مشيراً إلى أن البعثة الوزارية المصرية لم تطلب زيادة قرض الصندوق خلال زيارة واشنطن من 4.8 مليار دولار إلى 5.6 مليار دولار.
ورداً على سؤال لـ«المال»، حول تصريحات كريستين لاجارد، مدير عام الصندوق صباح الجمعة الماضى، حول ضرورة حدوث توافق سياسى من أجل المضى قدماً فى اتفاقية القرض، قال الوزير إن تحقق التوافق السياسى وإن كان ضرورياً لكنه ملف لا يخص وزارة المالية أو المفاوضين الفنيين فى مباحثات القرض، مشدداً على عدم رغبته فى التطرق إلى هذا الملف الشائك.
كانت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، قد أكدت فى تصريحات لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «BBC »، أن تعثر برنامج قرض الصندوق لمصر، يعود إلى الاضطرابات السياسية التى تشهدها البلاد فى الوقت الراهن، مضيفة أن الاستقرار السياسى أهم شروط الصندوق للموافقة على القرض.
وأوضحت كريستين لاجارد أن الرئيس محمد مرسى، تراجع عن قراره بشأن رفع الضرائب فى بعض القطاعات لأسباب سياسية، الأمر الذى أعاق المفاوضات مع حكومته.