Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
تعكف جمعية الأعمال والاستثمار الدولي إيبيا علي تنفيذ مبادرة لنقل المصانع الإيطالية إلي مصر خلال النصف الأول من العام الحالي, بعد تفاقم الأزمة المالية في منطقة اليورو والتي أدت إلي غلق نسبة كبيرة من المصانع, بسبب زيادة الأعباء وركود الأسواء وزيادة حجم الضرائب بصورة كبيرة تصل إلي نحو50% في بعض الأحيان.
وأوضح أحمد جلال الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريحات خاصة لـ الأهرام أننا عرضنا علي المستثمرين الإيطاليين نقل المصانع إلي مصر بالمشاركة مع مستثمرين مصريين, فيما ستشمل المبادرة نقل الآلات والمعدات والتكنولوجيا المستخدمة في عمليات التصنيع, مما سيؤدي إلي نقلة نوعية في الصناعة بمصر, خاصة أنه سيتم تدريب الأفراد المصريين الذين سيعملون بهذه المصانع مما سيعزز من قدراتهم ومهاراتهم الإنتاجية, كما أن الأسواق التي تتعامل معها هذه المصانع ستكون لصالح مصر, وبالتالي فمن اليوم الأول لهذه المبادرة ستكون الفرص التصديرية موجودة بالفعل.
وأشار إلي أنه تم توقيع عقود اتفاق مع الجانب الإيطالي في بعض القطاعات بالفعل, منها في مجالات التطور الزراعي والحيواني, ومن المتوقع أن تؤدي هذه المبادرة لنقلة نوعية في الاستثمارات الإيطالية بمصر والتي تصل حاليا لنحو2.6 مليار دولار من خلال820 شركة. وكشف أنه تمت دعوة الجمعية من جانب البرلمان الإيطالي قبل الانتخابات الرئاسية للحديث عن مصر ومستقبلها الاقتصادي بعد ثورة25 يناير, وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية, وتم عمل مائدة مستديرة للجمعية مع اثنين من أكبر المستثمرين في ايطاليا.
وأضاف أننا عرضنا عليهم فرص الاستثمار بمصر, كإحدي الأسواق الواعدة بعد تفاقم الأزمة المالية في منطقة اليورو, وسيتم الاتفاق من خلال الجمعية ومجلس الأعمال المصري الايطالي ومركز تحديث الصناعة المصرية.
أوضح أن هذه المبادرة ستكون بمثابة التواصل مع الجانب الإيطالي بقوة, ومع الاتحاد الأوروبي بوجة عام, مشيرا إلي أن المبادرة المصرية, صيتها ذائع في كافة دول الاتحاد الأوروبي. وقال إن المستثمرين في مختلف الدول ينظرون إلي موقع مصر الجغرافي, وكونها دولة محورية للعديد من الأسواق, مشيرا إلي أن سرعة التحول الديمقراطي في مصر والتوافق الوطني سيعزز من سرعة هذه المبادرة لكننا نسير في الطريق بغض النظر عما تشهدة الساحة.
وأوضح أحمد جلال الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريحات خاصة لـ الأهرام أننا عرضنا علي المستثمرين الإيطاليين نقل المصانع إلي مصر بالمشاركة مع مستثمرين مصريين, فيما ستشمل المبادرة نقل الآلات والمعدات والتكنولوجيا المستخدمة في عمليات التصنيع, مما سيؤدي إلي نقلة نوعية في الصناعة بمصر, خاصة أنه سيتم تدريب الأفراد المصريين الذين سيعملون بهذه المصانع مما سيعزز من قدراتهم ومهاراتهم الإنتاجية, كما أن الأسواق التي تتعامل معها هذه المصانع ستكون لصالح مصر, وبالتالي فمن اليوم الأول لهذه المبادرة ستكون الفرص التصديرية موجودة بالفعل.
وأشار إلي أنه تم توقيع عقود اتفاق مع الجانب الإيطالي في بعض القطاعات بالفعل, منها في مجالات التطور الزراعي والحيواني, ومن المتوقع أن تؤدي هذه المبادرة لنقلة نوعية في الاستثمارات الإيطالية بمصر والتي تصل حاليا لنحو2.6 مليار دولار من خلال820 شركة. وكشف أنه تمت دعوة الجمعية من جانب البرلمان الإيطالي قبل الانتخابات الرئاسية للحديث عن مصر ومستقبلها الاقتصادي بعد ثورة25 يناير, وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية, وتم عمل مائدة مستديرة للجمعية مع اثنين من أكبر المستثمرين في ايطاليا.
وأضاف أننا عرضنا عليهم فرص الاستثمار بمصر, كإحدي الأسواق الواعدة بعد تفاقم الأزمة المالية في منطقة اليورو, وسيتم الاتفاق من خلال الجمعية ومجلس الأعمال المصري الايطالي ومركز تحديث الصناعة المصرية.
أوضح أن هذه المبادرة ستكون بمثابة التواصل مع الجانب الإيطالي بقوة, ومع الاتحاد الأوروبي بوجة عام, مشيرا إلي أن المبادرة المصرية, صيتها ذائع في كافة دول الاتحاد الأوروبي. وقال إن المستثمرين في مختلف الدول ينظرون إلي موقع مصر الجغرافي, وكونها دولة محورية للعديد من الأسواق, مشيرا إلي أن سرعة التحول الديمقراطي في مصر والتوافق الوطني سيعزز من سرعة هذه المبادرة لكننا نسير في الطريق بغض النظر عما تشهدة الساحة.