"اوراسكوم للإنشاء" تنتهي من تحويل شهادات إيداعها إلى بورصة هولندا

Arabeya Online

عضو نشط
التسجيل
24 مايو 2012
المشاركات
6,504
قالت صحيفة هيرالد تريبيون إن سلوك الإدارة المصرية يدفع أصحاب الأعمال للهرب كما أن المواجهة بين الحكومة وعائلة ساويرس لن يفوز فيها أحد.

وأوضحت أنه على الرغم من تكرار الحكومة قولها إنها تريد المصالحة مع رجال الأعمال، لكن أساليبها الفوضوية تسببت فى المزيد من الضرر يوما بعد يوم.. وذلك حسبما ذكرت "المصري اليوم".

وقالت فى تقرير لها، أمس الأول، إن حكام البلاد الإسلاميين لا يريدون رؤية إلغاء إدراج وتخارج الملياردير ناصف ساويرس من البورصة المصرية والتوجه إلى أمستردام، فاتجهوا إلى تصعيد وتيرة الخلاف بشأن الضرائب وبالتالى تصعيب خطوة الانتقال إلى أوروبا.

وأوضحت أن مساعى «ساويرس» إلى نقل إدراج أوراسكوم للإنشاء والصناعة إلى بورصة هولندا ستنهى قيد واحدة من أكبر الشركات المصرية التى تقدر قيمتها السوقية بنحو ٨ مليارات دولار.

وتابعت أنه تم تحويل شهادات الإيداع الدولية لأوراسكوم إلى أسهم فى شركة مدرجة ببورصة هولندا باسم ocinv، ولكن لا يمكن للشركة تقديم عرض شراء إجبارى لأسهم الشركة المدرجة فى البورصة قبل موافقة هيئة الرقابة المالية، ولكن من غير المرجح إتمام الخطوة قبل إتمام أوراسكوم خلافاتها مع مصلحة الضرائب والمتعلقة ببيع شركة الأسمنت إلى لافارج الفرنسية عام ٢٠٠٧، حيث بلغت قيمة الصفقة نحو ٢ مليار دولار.

وذكرت الجريدة أن إصرار مصلحة الضرائب على تحصيل ضريبة على الأرباح الرأسمالية للشركة يقابله إصرار من الشركة على أن العملية معفاة، وهو ما يميل الخبراء إلى ترجيحه.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة الضريبة على الشركة أثيرت منذ العام الماضى بعد خطاب الرئيس محمد مرسى الذى تعهد فيه بتصعيد الإجراءات الحكومية ضد الفساد.

وأوضحت أن ما يحدث فى مصر على مستوى الاستثمار دفع أصحاب المليارات إلى الهجرة خارج مصر حيث باع نجيب ساويرس الأخ الأكبر لناصف معظم مشروعاته خلال العامين الماضيين ومنها شركة «موبينيل». فى الوقت نفسه اتجهت عائلة منصور إلى فتح مباحثات لبيع محال مترو التى تعد من أكبر سلاسل التجزئة فى مصر.
 
أعلى