بن عيدان
عضو مميز
- التسجيل
- 21 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 24,333
مــا الـذي يتحكـم بـك... قلبـك .. أم عقلـك؟
عقله .. وقلبه ..
وعاطفته .. وفكره ..
فمن أي الناس أنت ..؟
كنت أقول في السابق .. أن العقول هي الطاغية على تصرف الانسان .. وهي الباقية ..
وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ .. فهو تحت حكم الملك المتحكم في الجسد ..
وهو القلب ..
العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..
والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..
أعمال القلوب .. التوكل والحب والحقد والضغينة و الحسد والحزن وغيرها
هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..
ولهذا .. فقد نبه عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..
أظن أن المرء الذي يوفق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق الصواب ..
ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..
والفطرة الصحيحة هي التي فطر الله عليها الخلق وهي المقصودة بقوله تعالى
" فطرة الله التي فطر الناس عليها"..
يدعي البعض ( وكانوايقولون في السابق ) أنه لابد من الاقتناع بكل شيء ..
وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..
وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) ..
فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..
ومهما أوتي المرء من علم فهو قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "..
خلاصة القول .. أن المرء يقع ومن دون أن يشعر تحت حكم قلبه ..
والعقل يشير .. ويفكر .. ويبقى القرار الأخير لصاحب الجلالة في الجسد وملك الأعضاء .. القلب ..
اذا السؤال من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك ؟
عقله .. وقلبه ..
وعاطفته .. وفكره ..
فمن أي الناس أنت ..؟
كنت أقول في السابق .. أن العقول هي الطاغية على تصرف الانسان .. وهي الباقية ..
وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ .. فهو تحت حكم الملك المتحكم في الجسد ..
وهو القلب ..
العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..
والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..
أعمال القلوب .. التوكل والحب والحقد والضغينة و الحسد والحزن وغيرها
هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..
ولهذا .. فقد نبه عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..
أظن أن المرء الذي يوفق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق الصواب ..
ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..
والفطرة الصحيحة هي التي فطر الله عليها الخلق وهي المقصودة بقوله تعالى
" فطرة الله التي فطر الناس عليها"..
يدعي البعض ( وكانوايقولون في السابق ) أنه لابد من الاقتناع بكل شيء ..
وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..
وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) ..
فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..
ومهما أوتي المرء من علم فهو قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "..
خلاصة القول .. أن المرء يقع ومن دون أن يشعر تحت حكم قلبه ..
والعقل يشير .. ويفكر .. ويبقى القرار الأخير لصاحب الجلالة في الجسد وملك الأعضاء .. القلب ..
اذا السؤال من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك ؟