تقرير نهاية الأسبوع 7 / 2 / 2013 للاستاذ / ابراهيم الفيلكاوي

sportsaaad

عضو نشط
التسجيل
3 فبراير 2006
المشاركات
753
الإقامة
الكويت
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاته لهذا الأسبوع بمحصلة متباينة على جميع مؤشراته فكانت المحصلة النهائية للمؤشر السعري ارتفاع بلغ (43,61) نقطة بينما كانت حصيلة الوزني انخفاض بلغ (3,13) نقطة كما جاءت محصلة مؤشر كويت 15 على انخفاض وبتزامن مع الوزني بلغ (11,87) نقطة وارتفعت حركة التداولات هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بارتفاع تجاوزت نسبته الـ 59% وبلغ متوسط قيم التداول لهذا الأسبوع نحو 41.85 مليون دينار في الجلسة الواحدة أي بزيادة 35% مقارنة بمتوسط الأسبوع الماضي ، وكانت زيادة السيولة سببه عمليات البيع التي حدثت في قطاع البنوك والخدمات المالية والاتصالات لتنتقل إلى الأسهم النشطة في بقية القطاعات بالسوق علاوة على ذلك فإن عملية الهبوط الذي حدثت في الجلسات الأخيرة كانت محسوبة فنيا ومتوقع حدوثها في أي وقت وقد تزامن حدوثها مع الحركة الأخيرة للوضع السياسي المتأزم في البلاد والذي انتهزتنه كثير من المحافظ في عملية التنقل والتحرك التكتيكي للتجميع بالضغط والتنزيل ، والمتابع للتقارير الأسبوعية وحركة التداول يجد أن الهدف الأخير الذي أشرنا إليه قد تحقق خلال جلسة منتصف الأسبوع عند المستوى 6330 وبذلك قد حقق كامل أهدافه السعرية قبل أي تصحيح اتخذه هذا الأسبوع – أما فنيا فإن المؤشر السعري قد حقق أهدافه السعرية بشكل سريع جدا وذلك منذ بداية اختراقه للمقاومة في الأول من يناير من 2013 وذلك تزامنا مع الحركة العامة المتفائلة التي تسود المنطقة والعالم أجمع ونتوقع أن يتحرك السوق خلال الأسبوع القادم بشكل أفقي بين منطقتي الدعم 6250 و مقاومه 6340 وذلك لترييح المؤشرات ودخولها في تصحيح ايجابي وصحي وتأسيس جيد ليتمكن من مواصلته للحركة الايجابية الصاعدة وترقبا لنتائج المحكمة الدستورية في منتصف فبراير الجاري كما نتوقع أن يكون للمؤشر السعري حركه ايجابية خلال المرحلة المقبلة وهي في حالة اختراق المستوى السعري 6480 فإن أهدافه ستكون عند المستوى 7250 أما في حالة كسر الدعم 6200 فننصح بالخروج حتى عودته فوق هذا الدعم مره أخرى ، علما بأن ارتفاعات أسواق الخليج بنهاية يناير يؤكد أن تلك الأسواق بدأت تخرج من أزمتها وتعوض خسائرها ومن الناحية الفنية أن مؤشرات تلك الأسواق تؤكد أيضا أن اتجاهها العام إلى الارتفاع وقد خرجت جميعها بما فيها السوق الكويتي عن مسارها الهابط الرئيسي وقد أشرنا سابقا بأن عام 2013 هو عام الحسم البورصوي أي انه سيكون في حدود توقعاتنا وقراءاتنا الفنية لتلك الأسواق وذلك على المدى المتوسط والطويل وكما ذكرنا وننوه بشكل مستمر بضرورة مراقبة الأسهم ذات النشاط العالي والتي يقل سعرها عن مستوى 50 و 100 فلس حيث يوجد توجه عام نحو رفع القيمة السوقية لتلك الأسهم وبما يتناسب مع هذه القيم وذلك حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام وعليه ننصح المتعاملين بالسوق الكويتي بضرورة مراقبة تلك الأسهم والاحتفاظ بأسهمهم ما لم تكسر دعوماتها الفنية أو يكسر السوق دعمه الرئيسي عند المستوى 6200 نقطه وللمضارب اليومي بضرورة تفعيل وقف الخسارة في حالة هبوط السهم بما لا يزيد عن 6% للمضارب القصير و 10% للمضارب المتوسط والتحرك وفقا للتحليل الفني بما يخص الدعم والمقاومة لكل سهم – والله علم
 
أعلى