المهذب جداً
عضو مميز
.
كتب المحررر الاقتصادي: واصل سوق الكويت للاوراق المالية تحطيم الارقام القياسية، فيما تخطى مؤشره السعري مستوى الـ 10 و800 نقطة مقتربا من مستوى الـ 11 الف نقطة.
فيما يرى مراقبون ان التوقعات ببلوغ المؤشر حاجز الـ 15 تصبح اكثر واقعية ومنطقية مع مرور كل يوم من التداولات الحالية التي تعتبر قياسية اذا ما قورنت بفترة الساعتين اللتين تستغرقهما مدة التداولات.
واوضح احد المراقبين ان السوق يعيش نشوة الارباح القياسية التي يتم الاعلان عنها، او تلك التي يتوقع ان تحققها الشركات، مشيرا الى ان الانظار بدأت تتجه الى نتائج العام برمته والتي اتضحت ملامحها اكثر فأكثر، لترسخ القناعة بان سوق الكويت للاوراق المالية هو الارخص بين اسواق الخليج، حيث تمت ترجمة هذه القناعات على ارض الواقع عبر توجه العديد من المستثمرين الخليجيين الى السوق الكويتية سواء في شكل معلن عبر صفقات «ايفا» و«كويت انفست» و«جلوبل» و«الاهلية للاستثمار» او بشكل غير معلن عبر المحافظ الخليجية النشطة في السوق والتي تتحرك في شكل نشط على اكثر من شركة موزعة على اكثر من قطاع.
وبين مراقب اخر ان النزول الذي شهده السوق في اعقاب التطورات السياسية المحلية الاسبوع الماضي شكل فرصة مواتية لدخول سيولة جديدة كانت تنتظر هذا النزول وهو ما كان واضحا عندما عكس السوق اتجاهه النزولي الى صعود متواصل يشهد تحطيم الارقام القياسية يوميا.
وعلى صعيد تعاملات الامس، فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 104,6 نقطة ليغلق على 10,820,4 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 5,96 نقطة ليغلق على مستوى 539,03 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 273,160,000 سهم موزعة على 10,363 صفقة بقيمة 146,250,720 دينارا.
وعلى صعيد اداء المجموعات، فقد شهدت اسهم «الاهلية» و«لف انفست» ميلا لالتقاط الانفاس بعد الصعود الذي شهدته الايام الماضية، فيما واصلت مجموعة البحر نشاطها وقيادتها لصعود السوق، اما مجموعة «المخازن» فقد شهدت تماسكا ثم اتجاها تصاعديا، فيما شهدت شركات مجموعة المشاريع تداولات انتقائية كان ابرزها منصبا على «الاسماك» و«الصناعات المتحدة».
اما بالنسبة لصفقة بيع 40 مليون سهم في «المجموعة الدولية فلم تؤثر سلبا على اداء الشركة على رغم الفارق بين سعر الصفقة والقيمة السوقية، فيما استفاد سهم «جراند» من مجموعة الاخبار الايجابية التي تحيط به.
.
كتب المحررر الاقتصادي: واصل سوق الكويت للاوراق المالية تحطيم الارقام القياسية، فيما تخطى مؤشره السعري مستوى الـ 10 و800 نقطة مقتربا من مستوى الـ 11 الف نقطة.
فيما يرى مراقبون ان التوقعات ببلوغ المؤشر حاجز الـ 15 تصبح اكثر واقعية ومنطقية مع مرور كل يوم من التداولات الحالية التي تعتبر قياسية اذا ما قورنت بفترة الساعتين اللتين تستغرقهما مدة التداولات.
واوضح احد المراقبين ان السوق يعيش نشوة الارباح القياسية التي يتم الاعلان عنها، او تلك التي يتوقع ان تحققها الشركات، مشيرا الى ان الانظار بدأت تتجه الى نتائج العام برمته والتي اتضحت ملامحها اكثر فأكثر، لترسخ القناعة بان سوق الكويت للاوراق المالية هو الارخص بين اسواق الخليج، حيث تمت ترجمة هذه القناعات على ارض الواقع عبر توجه العديد من المستثمرين الخليجيين الى السوق الكويتية سواء في شكل معلن عبر صفقات «ايفا» و«كويت انفست» و«جلوبل» و«الاهلية للاستثمار» او بشكل غير معلن عبر المحافظ الخليجية النشطة في السوق والتي تتحرك في شكل نشط على اكثر من شركة موزعة على اكثر من قطاع.
وبين مراقب اخر ان النزول الذي شهده السوق في اعقاب التطورات السياسية المحلية الاسبوع الماضي شكل فرصة مواتية لدخول سيولة جديدة كانت تنتظر هذا النزول وهو ما كان واضحا عندما عكس السوق اتجاهه النزولي الى صعود متواصل يشهد تحطيم الارقام القياسية يوميا.
وعلى صعيد تعاملات الامس، فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 104,6 نقطة ليغلق على 10,820,4 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 5,96 نقطة ليغلق على مستوى 539,03 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 273,160,000 سهم موزعة على 10,363 صفقة بقيمة 146,250,720 دينارا.
وعلى صعيد اداء المجموعات، فقد شهدت اسهم «الاهلية» و«لف انفست» ميلا لالتقاط الانفاس بعد الصعود الذي شهدته الايام الماضية، فيما واصلت مجموعة البحر نشاطها وقيادتها لصعود السوق، اما مجموعة «المخازن» فقد شهدت تماسكا ثم اتجاها تصاعديا، فيما شهدت شركات مجموعة المشاريع تداولات انتقائية كان ابرزها منصبا على «الاسماك» و«الصناعات المتحدة».
اما بالنسبة لصفقة بيع 40 مليون سهم في «المجموعة الدولية فلم تؤثر سلبا على اداء الشركة على رغم الفارق بين سعر الصفقة والقيمة السوقية، فيما استفاد سهم «جراند» من مجموعة الاخبار الايجابية التي تحيط به.
.