Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
قال هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري الجديد في حوار مع صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية إن مصر تجاوزت الجانب الأصعب من الأزمة المالية ، مؤكدا أن الجنيه في طريقه نحو الاستقرار على خارطة سوق العملات.
وأعرب رامز - في حواره مع الصحيفة أوردته على موقعها الإلكتروني - عن تفاؤله بأن تؤدي كل من الإصلاحات المالية، وقرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 4.8 مليار دولار إلى إعادة الثقة بالاقتصاد المصري المنهك ، قائلا "إن ثمة بشائر تنبئ بقرب إبرام الصفقة".. وفقا لبوابة الاهرام.
ونوهت الصحيفة عن أن رامز كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي -أكبر الجهات الخاصة المقرضة لمصر- قبل أن يرشحه الرئيس محمد مرسي لشغل منصب محافظ البنك المركزي خلفا لفاروق العقدة ، مشيرة إلى صعوبة التوقيت الذي يتولى فيه رامز مهام منصبه بتراجع الجنيه بنسبة 5% أمام الدولار بعد استنزاف أكثر من نصف احتياطي الدولة من النقد الأجنبي على مدار العامين الماضيين والحافلين بالاضطرابات السياسية .
ورأت الصحيفة في تعليقات رامز محاولة من جانب البنك المركزي أن يبعث برسالة طمأنة بعد حالة الذعر التي سادت أسواق العملات خلال شهر ديسمبر الماضي على خلفية شائعات هدامة عن القطاع المصرفي ، مشيرة إلى رده على ما يتعلق بأن قيمة الجنيه كان يجب أن يتم تخفيضها العام الماضي ، قائلا " هذا كلام قابل للنقاش..وقد يكون صحيحا.. ولو كان ذلك حدث قبل عام لكان الوضع الآن أكثر سهولة " .
وفيما يتعلق برفع الدعم وارتفاع الضرائب على المبيعات ، قال محافظ البنك المركزي إن المصريين باتوا متفهمين ضرورة إعادة النظر في السلع المدعومة التي تلتهم ربع الإنفاق الحكومي ، بحيث تستهدف الفئات المحتاجة فقط .
واختتم رامز حديثه لصحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية قائلا " لقد واجهنا كافة الصدمات التي يمكن تخيلها..نعم لدينا مشاكل اقتصادية ، لكن المجتمع يتفهمها يوما بعد يوم ،والدليل أن الاقتصاد لا يزال قائما والناس تباشر أعمالها ،مؤكدا أن مصر مكان آمن".
وأعرب رامز - في حواره مع الصحيفة أوردته على موقعها الإلكتروني - عن تفاؤله بأن تؤدي كل من الإصلاحات المالية، وقرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 4.8 مليار دولار إلى إعادة الثقة بالاقتصاد المصري المنهك ، قائلا "إن ثمة بشائر تنبئ بقرب إبرام الصفقة".. وفقا لبوابة الاهرام.
ونوهت الصحيفة عن أن رامز كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي -أكبر الجهات الخاصة المقرضة لمصر- قبل أن يرشحه الرئيس محمد مرسي لشغل منصب محافظ البنك المركزي خلفا لفاروق العقدة ، مشيرة إلى صعوبة التوقيت الذي يتولى فيه رامز مهام منصبه بتراجع الجنيه بنسبة 5% أمام الدولار بعد استنزاف أكثر من نصف احتياطي الدولة من النقد الأجنبي على مدار العامين الماضيين والحافلين بالاضطرابات السياسية .
ورأت الصحيفة في تعليقات رامز محاولة من جانب البنك المركزي أن يبعث برسالة طمأنة بعد حالة الذعر التي سادت أسواق العملات خلال شهر ديسمبر الماضي على خلفية شائعات هدامة عن القطاع المصرفي ، مشيرة إلى رده على ما يتعلق بأن قيمة الجنيه كان يجب أن يتم تخفيضها العام الماضي ، قائلا " هذا كلام قابل للنقاش..وقد يكون صحيحا.. ولو كان ذلك حدث قبل عام لكان الوضع الآن أكثر سهولة " .
وفيما يتعلق برفع الدعم وارتفاع الضرائب على المبيعات ، قال محافظ البنك المركزي إن المصريين باتوا متفهمين ضرورة إعادة النظر في السلع المدعومة التي تلتهم ربع الإنفاق الحكومي ، بحيث تستهدف الفئات المحتاجة فقط .
واختتم رامز حديثه لصحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية قائلا " لقد واجهنا كافة الصدمات التي يمكن تخيلها..نعم لدينا مشاكل اقتصادية ، لكن المجتمع يتفهمها يوما بعد يوم ،والدليل أن الاقتصاد لا يزال قائما والناس تباشر أعمالها ،مؤكدا أن مصر مكان آمن".