هل ستكون محصلة العام 2013 إيجابية لمؤشر البورصة ؟

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
astla%202013.JPG


يرجى من أعضاء المؤشر نت والزائرين الكرام الإدلاء برأيهم حول
استطلاع شهر( يناير 2013 )
من خلال الدخول على موقع الجُمان
على الرابط التالي


 

إبن الوليد

موقوف
التسجيل
6 يناير 2011
المشاركات
10,004
إذا تطبق كل الذي في بالك الجمان :)

عندها تكون ايجابية 100 %
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
السياسة تتحكم بنهايته
بورصة 2013.. طريق محفوف بالمخاطر


تناول تقرير "الشال" أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال العام 2012، حيث شهد العديد من التقلبات نتيجة استمرار تداعيات الأزمة المالية التي عصفت بالأسواق العالمية، في النصف الأخير من العام 2008، ويبدو أن بورصة الكويت لم تتجاوز حتى الآن هذه الأزمة، رغم مرور 4 أعوام عليها.
وأشار إلى أنه ورغم استمرار معاناة كثير من الشركات المدرجة من أزمة السيولة وأزمة ملاءة، إلا أن المؤشرات استطاعت تحقيق ارتفاعات محدودة مع نهاية العام، ربما بسبب ارتفاع سيولة السوق بنحو 18.9 بالمئة مقارنة مع العام 2011، وأسهم قطاع الخدمات المالية بنحو 34.2 بالمئة من إجمالي سيولة السوق، تلاه قطاع البنوك بنحو 20.2 بالمئة ثم قطاع العقار بنحو 19.3 بالمئة.
أداء المؤشرات
وحقق مؤشر السوق الوزني ارتفاعاً بنحو 3 بالمئة، ومؤشر السوق السعري ارتفاعاً بنحو 2.1 بالمئة، بينما حقق مؤشر الشال خسائر بنحو 2.7 بالمئة، والتفاوت يعكس الاختلاف في مكونات المؤشرات، من جانب، والاختلاف في الأساس الرياضي، حيث لا يأخذ مؤشر الشال التوزيعات النقدية بعين الاعتبار، ولكن تبقى الخلاصة أن الارتفاع ساد أسهم الشركات الصغيرة، معظمها، وتراجعت أسعار الأسهم القيادية، معظمها، والأخيرة الأكثر تأثيراً على أداء مؤشر الشال.

"كويت 15"
ومن أهم الأحداث التي شهدها السوق خلال العام، إصدار مؤشر "كويت 15" لقراءة حركة الأسهم الخمسة عشر الأثقل في البورصة، ويهدف جزئياً إلى معالجة عيوب المؤشر السعري. كذلك تم تشغيل نظام التداول الجديد "إكستريم" لمجاراة التطور في البورصات الإقليمية، علماً بأن النظام الجديد واجه صعوبات عند إطلاقه ولايزال في طور المراجعة والتعديل، ولايزال الوضع الإداري للمناصب القيادية -هيئة المفوضين ومدير السوق- مكان نزاع، فلا زالت بعض القضايا عالقة في المحاكم، وهو أمر يؤثر سلباً في استقرار تلك المؤسسات.

قانون الشركات
وعلى صعيد التشريعات الاقتصادية، صدر قانون جديد للشركات، وذلك على أمل مجاراة العصر بالخروج من جمود القانون السابق المعمول به منذ العام 1960، وتبقى تجربة تطبيقاته، في الأعوام المقبلة، هي المحك لتحديد نجاح القانون الجديد من فشله. كما تم في أكتوبر تخفيض سعر الخصم، من قبل البنك المركزي، بنصف نقطة أساس ليصبح 2 بالمئة، وذلك لتحفيز العملاء على الاقتراض أو تخفيف العبء على القائم من الديون، بما يفترض أن ينعكس إيجابا، بشكل غير مباشر، على أوضاع الشركات، ولكن تأثيره المباشر في أداء السوق يحتاج إلى بعض الوقت.

عام صعب
وحذر التقرير من أن أي تنبؤ بأداء السوق في العام 2013 سيكون صعبا جدا ولا يفترض الاعتداد به، إذ نعتقد أن أكثر المتغيرات تأثيرا، إيجابا أو سلبا، هي المتغيرات السياسية.
فبينما يمكن القول إن العالم سوف يعطي مؤشرات متزايدة على اجتياز أزمته الاقتصادية، لا نستطيع الجزم بمسار أحداث الربيع العربي واحتمالات تداعياتها على الإقليم، ولا نستطيع الجزم بمسار الأزمة السياسية المحلية.
وتوقع عاماً تحوم فيه أسعار النفط حول 100 دولار، ويمكن أن تحدث بعض الزيادة في سيولة سوق الأسهم، وربما بعض الانفراج لحظوظ ائتمان الشركات وبعض المشروعات الكبرى، وذلك كله يحسب في اتجاه دعم نشاط السوق الذي قد يكسب بعض النقاط في نهاية المطاف.

ارتفاع المخاطر
أفاد التقرير بأن المخاطر لاتزال مرتفعة، فالساحتان السياسيتان، إقليمياً ومحلياً، غير مستقرتين بما يكفي لدعم مستوى الثقة والتوجه إلى الاستثمار متوسط الأجل في السوق وشركاته، لذلك من المتوقع أن يمر السوق بفترات من المضاربة المبالغ فيها وربما بتشجيع حكومي، مع حالة عكسية كلما حدث توتر سياسي.

تاريخ النشر : 6/1/2013
 

الساهر_qt

عضو نشط
التسجيل
21 مايو 2007
المشاركات
627

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
بورصة 2013.. توزيعات هزيلة وهروب اضطراري

حاتم نصرالدين

ينظر المستثمرون بسوق الكويت للأوراق المالية بعين المراقب إلى العام 2013، وذلك بعد أن حملت بداية العام الجديد الكثير من الملفات المهمة، في تحديد مصير السوق خلال الفترة المقبلة، حيث تأتي النتائج المالية للشركات المدرجة لعام 2012 على رأس تلك الملفات، لكونها تساهم برسم ملامح الخريطة الاستثمارية للمرحلة المقبلة.
ويرى مراقبون أن تراجع أداء الأسهم القيادية يفيد بأن التسريبات الخاصة بالتوزيعات السنوية غير إيجابية، وخصوصا مع نشاط التعاملات على الأسهم الصغيرة، وتراجع المستويات السعرية للأسهم وانخفاض السيولة، فضلا عن فشل المحافظ الاستثمارية في دعم «القيادية» دلالة على ضعف التوزيعات.
وأشاروا إلى أن الشركات ستتحفظ على التوزيعات السنوية لحماية السيولة المتبقية، متوقعين أن تحدد مخصصات «المركزي» مصير السوق خلال العام.


المصدر : جريدة الكويتية
تاريخ النشر : 20/1/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848


بعد استفحال المضاربة وغياب المشاريع وفشل الوعود الحكومية
فقاعة الأسهم تطل برأسها على البورصة

حاتم نصر الدين
تصاعدت أمس سيطرة الأسهم الصغيرة على إيقاع سوق الكويت للأوراق المالية بشكل لافت، وذلك بعد أن بلغت تداولات 7 أسهم وهي «المستثمرون وميادين واكتتاب وبتروغلف وإيفا والبيت والديرة» نسبة 27 بالمئة من إجمالي تداولات السوق، بينما تراجعت في المقابل تداولات الأسهم القيادية، بحيث لم تتجاوز قيمة إجمالي تداولات قطاع المصارف المليون دينار خلال نفس الجلسة.
وأبرزت الجلسة اتساع فجوة التباين بين المؤشرات الرئيسة للسوق، ما دفع عدد من المراقبين بالتحذير من أن سيطرة المضاربات على السوق وجفاف البيئة التشغيلية سيجعلان نسبة المخاطرة تصل الى أعلى مستوياتها في البورصة الكويتية.
وأضافوا أن طبيعة التداولات تشير الى وجود مضاربين محترفين يجيدون التعاطي مع مجموعة من الأسهم، مؤكدين أن أسلوب حركة السيولة النقدية يكشف أن المستثمرين مازالوا يراهنون على الأسهم التي يتم تداولها بقيمة سعرية أقل من قيمتها الاسمية.
واعتبروا أن الركود الحاد الذي أصاب المصارف والشركات التشغيلية يمثل إشارة لمدى نظرة المستثمرين المتشائمة من تنفيذ مشاريع تنموية تعود على القطاع التشغيلي بالنفع، لذا استهدفوا المضاربات السريعة.

زخم كبير
في هذا السياق قال المدير العام لشركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان إن أهم أسباب الزخم الكبير الذي تشهده الأسهم الصغيرة هو أنها ذات مستوى سعري أقل من القيمة الاسمية، مضيفا أن كلما ارتفع الفرق بين السعرين كان ذلك أفضل.
وحذّر الدويسان من أن نسبة المخاطرة أصبحت مرتفعة في سوق الكويت للأوراق المالية، مؤكدا وجود مضاربين محترفين للغاية في التعاطي مع هذه الأسهم، وأن لديهم القدرة على التداول معنية بإقناع المستثمرين بالدخول والخروج وفقا لمآربهم.
وأنهى الدويسان تعليقه بان مؤشرات السوق تفيد بأن الرهان الوحيد الموجود لدى المستثمرين في البورصة هو عودة الأسهم الصغيرة الى سابق عهدها، بينما لا يوجد أمل في أن تتحرر الأسهم الكبيرة من قيودها.

حركة السيولة
من جانبه، قال المحلل المالي عدنان الدليمي إن التداولات أثبتت أن حركة السيولة تتم بين صناع سوق متحكمين في باقة من الأسهم بالاتفاق مع المضاربين، مؤكدا أن ظاهرة المضاربة ارتفعت بشكل حاد داخل السوق لدرجة أن الاستثمار الحقيقي أصبح غير موجود والدليل سيطرة مجموعة من الأسهم على كافة متغيرات السوق الكميات والصفقات والقيمة.
وحذّر الدليمي من خطورة غياب المشاريع التنموية على أداء البورصة، مؤكدا أن ارتفاعات البورصة التي بلغت 5 بالمئة للسعري خلال شهر جاءت بعد امتصاص السوق لوعود حكومية عديدة حول التنمية، محذرا أن يتعرض السوق لفقاعة يعقبها ركود عنيف، إذا لم تنفذ هذه الوعود.

مؤشرات التداول
تعرض المؤشرات الرئيسة في سوق الكويت للتباين في الأداء خلال جلسة، وذلك بعد أن ارتفع المؤشر السعري بمقدار29.8 نقطة، وذلك من خلال تنفيذ 393 مليون سهم تمت عبر 6.535 صفقة حققت ما قيمته 27.8 مليون دينار، مغلقا عند مستوى 6.274.91 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بمقدار2.21 نقطة، مغلقا عند مستوى 429.98 نقطة، فيما بلغت تراجعات «كويت 15» حوالي 10.22 نقطة، مغلقا عند مستوى 1.036.33 نقطة.

المصدر : جريدة الكويتية
تاريخ النشر : 4/2/2013

 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
انتعاش سوق الأسهم الراهن دليل تطور حقيقي أم مجرد وهم؟
أحاديث كثيرة ترددت في الآونة الأخيرة عن الفصل بين السوق والاقتصاد. وفي مطلع مارس الجاري وصل مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة، ولايبدو هذا متماشياً مع رأي البعض من الناس. وعلى الرغم من ذلك تبين أن السوق كان مؤشراً جيداً بالنسبة إلى اتجاه الاقتصاد.
الارتفاع الذي تحقق أخيراً في مؤشر ستاندرد آند بورز «اس أند بي 500» يشير إما الى اقتصاد أفضل كثيراً مما توقعه معظم الاقتصاديين، أو الى سوق أكثر سوءاً. وفي أسواق كفؤة يفترض أن يكون ذلك مدخلا الى اقتصاد أفضل أداء.
وفي الأسبوع الماضي رحب المستثمرون بالتقرير الجيد والمفاجئ حول الوظائف، الذي أظهر أن أرباب العمل أضافوا 23600 عامل الى قوة العمل في شهر فبراير. وأفضت تلك الأنباء الى ارتفاع في السوق وهو الآن أعلى بـ 13 في المئة عما كان عليه في السنة الماضية. وفي حقيقة الأمر، كان على المستثمرين أن يشعروا بخيبة أمل. وبحسب السوق كان يتعين أن يكون الرقم الذي أضيف في شهر فبراير أعلى بحوالي 150 الف وظيفة.
الكثير من الأحاديث تردد في الآونة الأخيرة حول الفصل بين السوق والاقتصاد. وفي مطلع شهر مارس الجاري وصل مؤشر داو جونز الصناعي الى مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة، ولايبدو هذا متماشياً مع رأي البعض من الناس. وعلى الرغم من ذلك تبين أن السوق كان مؤشراً جيداً بالنسبة الى اتجاه الاقتصاد.
وقام توماس لام وهو كبير الاقتصاديين الأميركيين لدى بنك اوسك – دي ام جي الذي يتخذ من سنغافورة مقراً له حديثاً بمقارنة العوائد السنوية الخاصة بـ «اس أند بي 500» خلال الـ 12 شهراً الماضية مع الناتج المحلي الاجمالي في السنة التالية. وكان ما توصل اليه هو ان الكرة البلورية لسوق الأسهم كانت جيدة تماماً. وفي مثل هذا الوقت من السنة الماضية على سبيل المثال واستناداً الى أداء السوق السابق كان مؤشر اس أند بي 500 يتوقع أن يحقق الاقتصاد نمواً بنسبة تقارب 2 في المئة خلال سنة 2012 – وفي نهاية المطاف حقق الاقتصاد نمواً وصل الى 2.2 في المئة.
ويقول لام الآن إن السوق يؤشر الى أن الاقتصاد سوف ينمو بنسبة 3 في المئة خلال سنة 2013 وسوف يكون ذلك أفضل بشكل بارز مما يتوقعه معظم الاقتصاديين في الوقت الراهن. ويصل متوسط التقديرات الى 2.4 في المئة - وحتى هذا يمكن أن يكون عالياً. وبصورة عامة فإن زيادة شهرية تصل الى حوالي 125000 وظيفة تتماشى مع كسب بنسبة 1 في المئة في نمو الاقتصاد. وذلك يعني انه حتى أرقام شهر فبراير الجيدة المفاجئة تشير الى أن الناتج المحلي الاجمالي يمضي في وتيرة نمو أقل قليلاً من 2 في المئة سنوياً. والأكثر من ذلك ان معظم الاقتصاديين يتوقعون تحقيق خفض في الانفاق الحكومي الفدرالي مما يؤدي الى تراجع نمو الناتج المحلي الاجمالي بنصف نقطة مئوية. ويشير هذا كله الى انه اما أن يكون الاقتصاد معداً لأداء أفضل كثيراً من توقعات الاقتصاديين أو أن سوق الأسهم في طريقة الى تراجع. ويتمحور رهان لام على الاحتمال الأخير، وتشير توقعاته الى أن اقتصاد الولايات المتحدة سوف ينمو بنسبة 1.7 في المئة خلال سنة 2013.
المصدر : جريدة الجريده
تاريخ النشر : 16/3/2013
 

BOAHMAD

عضو نشط
التسجيل
25 مارس 2006
المشاركات
3,170
الإقامة
الكويت
منذ دخول السنه الجديده نرى شعور التفائل واحيانا التفائل المفرط هو الصفة الغالبه على اغلب المتداولين ،،،، خصوصا مع اعلانات التوزيعه الكاش لعدد لايستهان به من الشركات المدرجه ،،،
من زاويه اخرى نرى المضاربه والتصعيد المبالغ فيه لاسهم ليس لديها مايستدعي صعود السهم ،،،

شعور التفائل افتقدناه منذ زمن ونكاد نكون نسينا ماهو شعور التفائل ،،، ان شاء الله تكون السنه غير ونرجع صحبتنا مع التفائل ونرى عقود كبيره للشركات الكويتيه ونرى اسعار جديده للشركات المدرجه ،،،
ان شاءالله
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
بعد استفحال المضاربة وغياب المشاريع وفشل الوعود الحكومية
فقاعة الأسهم تطل برأسها على البورصة

حاتم نصر الدين
تصاعدت أمس سيطرة الأسهم الصغيرة على إيقاع سوق الكويت للأوراق المالية بشكل لافت، وذلك بعد أن بلغت تداولات 7 أسهم وهي «المستثمرون وميادين واكتتاب وبتروغلف وإيفا والبيت والديرة» نسبة 27 بالمئة من إجمالي تداولات السوق، بينما تراجعت في المقابل تداولات الأسهم القيادية، بحيث لم تتجاوز قيمة إجمالي تداولات قطاع المصارف المليون دينار خلال نفس الجلسة.
وأبرزت الجلسة اتساع فجوة التباين بين المؤشرات الرئيسة للسوق، ما دفع عدد من المراقبين بالتحذير من أن سيطرة المضاربات على السوق وجفاف البيئة التشغيلية سيجعلان نسبة المخاطرة تصل الى أعلى مستوياتها في البورصة الكويتية.
وأضافوا أن طبيعة التداولات تشير الى وجود مضاربين محترفين يجيدون التعاطي مع مجموعة من الأسهم، مؤكدين أن أسلوب حركة السيولة النقدية يكشف أن المستثمرين مازالوا يراهنون على الأسهم التي يتم تداولها بقيمة سعرية أقل من قيمتها الاسمية.
واعتبروا أن الركود الحاد الذي أصاب المصارف والشركات التشغيلية يمثل إشارة لمدى نظرة المستثمرين المتشائمة من تنفيذ مشاريع تنموية تعود على القطاع التشغيلي بالنفع، لذا استهدفوا المضاربات السريعة.

زخم كبير
في هذا السياق قال المدير العام لشركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان إن أهم أسباب الزخم الكبير الذي تشهده الأسهم الصغيرة هو أنها ذات مستوى سعري أقل من القيمة الاسمية، مضيفا أن كلما ارتفع الفرق بين السعرين كان ذلك أفضل.
وحذّر الدويسان من أن نسبة المخاطرة أصبحت مرتفعة في سوق الكويت للأوراق المالية، مؤكدا وجود مضاربين محترفين للغاية في التعاطي مع هذه الأسهم، وأن لديهم القدرة على التداول معنية بإقناع المستثمرين بالدخول والخروج وفقا لمآربهم.
وأنهى الدويسان تعليقه بان مؤشرات السوق تفيد بأن الرهان الوحيد الموجود لدى المستثمرين في البورصة هو عودة الأسهم الصغيرة الى سابق عهدها، بينما لا يوجد أمل في أن تتحرر الأسهم الكبيرة من قيودها.

حركة السيولة
من جانبه، قال المحلل المالي عدنان الدليمي إن التداولات أثبتت أن حركة السيولة تتم بين صناع سوق متحكمين في باقة من الأسهم بالاتفاق مع المضاربين، مؤكدا أن ظاهرة المضاربة ارتفعت بشكل حاد داخل السوق لدرجة أن الاستثمار الحقيقي أصبح غير موجود والدليل سيطرة مجموعة من الأسهم على كافة متغيرات السوق الكميات والصفقات والقيمة.
وحذّر الدليمي من خطورة غياب المشاريع التنموية على أداء البورصة، مؤكدا أن ارتفاعات البورصة التي بلغت 5 بالمئة للسعري خلال شهر جاءت بعد امتصاص السوق لوعود حكومية عديدة حول التنمية، محذرا أن يتعرض السوق لفقاعة يعقبها ركود عنيف، إذا لم تنفذ هذه الوعود.

مؤشرات التداول
تعرض المؤشرات الرئيسة في سوق الكويت للتباين في الأداء خلال جلسة، وذلك بعد أن ارتفع المؤشر السعري بمقدار29.8 نقطة، وذلك من خلال تنفيذ 393 مليون سهم تمت عبر 6.535 صفقة حققت ما قيمته 27.8 مليون دينار، مغلقا عند مستوى 6.274.91 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بمقدار2.21 نقطة، مغلقا عند مستوى 429.98 نقطة، فيما بلغت تراجعات «كويت 15» حوالي 10.22 نقطة، مغلقا عند مستوى 1.036.33 نقطة.
تاريخ النشر : 4/2/2013
مقالة مركز الجمان المحترم تعيد لاذهاننا تحذير الاستاذ القدير ناصر النفيسي من الانهيار في عام 2007 وتصف الواقع والمنطق للسوق بكل صدق وامانه باستثناء المفاجئات الخياليه ولكن الفرق هذه المره ان السوق منهار اصلا

كنت من اكثر المتفائلين ولكن هناك تناقضات كثيره بالتداول اهمها ما يتداوله كبار الاقتصاديين عن اتساع الفجوه بين حركة المؤشر الوزني والسعري
الملاحظ ان اغلب الشركات التي حققت ارتفاعات سعريه مميزه وخياليه اغلبها خاسره وميزانياتها محمله بديون هائله وارتفعت بدون وجود اي محفزات او قرارات وخاصة فيما يتعلق بجدولة ديون الشركات وتخفيض مخصصات البنوك او قرارات اخري تؤدي الى دعم تشغيلها وايراداتها مستقبلا في ظل استمرار تخفيض رؤس الاموال واطفاء الخسائر لبعض الشركات المدرجه وغير المدرجه ووجود مجوعة شركات اخري خسرت مايزيد عن 50% من رأس مالها ومصيرها غامض في ظل المضاربات المحمومه التي جذبت العديد من المضاربين
والشركات الرابحه والجيده مازالت تترنح وعلى راسها البنك الوطني مما يدل على دخول اموال ساخنه قد تختفي في اي وقت الا اذا تدخلت المحافظ الحكوميه وبقوه
- يكاد يجمع المتخصصين بان مايحدث بالسوق لا يتجاوز اطار الضاربات الشرسه
- السوق الامريكي وصل الى مستويات قياسيه مع ازدياد حجم الدين الامريكي
- تفاقم مشاكل دول الربيع العربي وتدهور الاوضاع الاقصاديه والامنيه فيها
- عدم وجود تطورات تذكر في حل مشكلة دول الاتحاد الاوربي
- احتمال الاستعانه بشركات اجنبيه وليس محليه لتنفيذ خطة التنميه

يجب عدم الافراط بالتفاؤل والتعامل مع السوق بحذر شديد لحين اتضاح الصوره وخاصة ان العطلة الصيفيه اقتربت وما ادراك ما العطله الصيفيه شمس حمراء ومؤشر احمر يستمتع في سياحته كبار المضاربين وينكوي في حرارته صغار المساهمين الذين يخسرون اموالهم

,
 

الطـبـيـب

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2008
المشاركات
2,344
الإقامة
النعيم
توقعي ان تكون سنة 2013 ايجابية ولكن بشكل بسيط
والوعد في 2014 ان بقي الاستقرار
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تغريدات الجُمان
قبيل نهاية فترة الإعلانات توقعوا إعلانات بخسائر "ضخمة" لبعض الشركات كما هو معتاد ونعتقد أنه لا يؤثر سلبياً وجذرياً على أداء البورصة الحالي
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
مقالة مركز الجمان المحترم تعيد لاذهاننا تحذير الاستاذ القدير ناصر النفيسي من الانهيار في عام 2007 وتصف الواقع والمنطق للسوق بكل صدق وامانه باستثناء المفاجئات الخياليه ولكن الفرق هذه المره ان السوق منهار اصلا

كنت من اكثر المتفائلين ولكن هناك تناقضات كثيره بالتداول اهمها ما يتداوله كبار الاقتصاديين عن اتساع الفجوه بين حركة المؤشر الوزني والسعري
الملاحظ ان اغلب الشركات التي حققت ارتفاعات سعريه مميزه وخياليه اغلبها خاسره وميزانياتها محمله بديون هائله وارتفعت بدون وجود اي محفزات او قرارات وخاصة فيما يتعلق بجدولة ديون الشركات وتخفيض مخصصات البنوك او قرارات اخري تؤدي الى دعم تشغيلها وايراداتها مستقبلا في ظل استمرار تخفيض رؤس الاموال واطفاء الخسائر لبعض الشركات المدرجه وغير المدرجه ووجود مجوعة شركات اخري خسرت مايزيد عن 50% من رأس مالها ومصيرها غامض في ظل المضاربات المحمومه التي جذبت العديد من المضاربين
والشركات الرابحه والجيده مازالت تترنح وعلى راسها البنك الوطني مما يدل على دخول اموال ساخنه قد تختفي في اي وقت الا اذا تدخلت المحافظ الحكوميه وبقوه
- يكاد يجمع المتخصصين بان مايحدث بالسوق لا يتجاوز اطار الضاربات الشرسه
- السوق الامريكي وصل الى مستويات قياسيه مع ازدياد حجم الدين الامريكي
- تفاقم مشاكل دول الربيع العربي وتدهور الاوضاع الاقصاديه والامنيه فيها
- عدم وجود تطورات تذكر في حل مشكلة دول الاتحاد الاوربي
- احتمال الاستعانه بشركات اجنبيه وليس محليه لتنفيذ خطة التنميه

يجب عدم الافراط بالتفاؤل والتعامل مع السوق بحذر شديد لحين اتضاح الصوره وخاصة ان العطلة الصيفيه اقتربت وما ادراك ما العطله الصيفيه شمس حمراء ومؤشر احمر يستمتع في سياحته كبار المضاربين وينكوي في حرارته صغار المساهمين الذين يخسرون اموالهم

,

شكراً على التحليل المنطقي ، وكذلك التذكير بالتحذيرالذي أطلقناه نهاية العام 2007 بشأن الخطر الداهم للبورصة العام المقبل ( 2008 )
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
شكراً على التحليل المنطقي ، وكذلك التذكير بالتحذيرالذي أطلقناه نهاية العام 2007 بشأن الخطر الداهم للبورصة العام المقبل ( 2008 )
كل الشكر والتقدير لكم على جهودكم المتواصله و تزويدكم القراء بالبيانات والتقارير القيمه التي تمثل قاعدة بيانات للمتداولين
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
الأسهم تواصل الصعود دون شعور بالتعب أو الإعياء بقلم مايكل ماكينزي
سيُغفَر للمستثمرين العالميين المشاعر المتقلبة حيث تقدم ستاندر آند بورز 500 الأمريكي هذا الأسبوع نحو أعلى مستوى جديد على الإطلاق. وارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية بقوة منذ أواخر العام الماضي، لكن الانتعاش الاقتصادي العالمي متأخر - والمصارف المركزية لا تزال توفر معدات سلامة أساسية.
في تشرين الأول (أكتوبر) 2007 أغلق ستاندر آند بورز 500 عند ذروة بلغت 1565.15، ثم عاد وتراجع 60 في المائة بحلول آذار (مارس) 2009. لكن حدث الكثير منذ ذلك الحين. في ذلك الوقت كان العالم على شفا أزمة، والآن يقول المتفائلون إن الولايات المتحدة، على الأقل، تظهر بشكل أقوى، وإن منطقة اليورو تجاوزت أسوأ ما في أزمتها.
ويقول روبرت فاراغو، رئيس تخصيص الأصول في مصرف شرودرز الخاص: ''لا يوجد شيء واضح يمكن أن يضع نهاية لصعود السوق''، مضيفا ''إن أكبر تهديد (...) هو أن المشاعر تتحرك بعيداً جداً وبشكل سريع جداً''.
ومقارنة بالوقت الذي كسر فيه ستاندر آند بورز 500 قمته السابقة، فإن النظام المصرفي الأمريكي أقوى بكثير، مع اختبارات إجهاد يجريها الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، تمهد الطريق للمصارف لإعادة مزيد من المال للمستثمرين.
وبحسب أنتوني كونروي، مدير التداول في ''بي إن واي كونفيرج إيكس'': ''المصارف في حالة أفضل بكثير مما كانت عليه في عام 2007، وسوق الإسكان أفضل بكثير''.
ويلاحظ كثيرون أن ربحية الشركات الأمريكية أيضا أقوى، وأن الهوامش لا تزال جيدة حتى الآن. ومن حيث التقييمات، ولا سيما مقابل السندات ذات العائد المنخفض، فإن الأسهم لا تزال جذابة.
ويقول جيم بولسن، كبير استراتيجيي السوق في ''ويلز فارجو'' ''يمكنك أن تسأل بصورة مشروعة عن السبب وراء وقوف ستاندر آند بورز هنا، في حين ترتفع الأرباح اليوم أكثر بكثير مما كانت عليه في عام 2007''. ويضيف: ''السبب هو عدم وجود ثقة بالاقتصاد''.
وحتى ذلك يمكن أن يتغير، خصوصا مع مؤشرات على أن جهود الاحتياطي الفيدرالي تعمل. وتقول كيت مور، استراتيجية الأسهم العالمية في بانك أوف أمريكا ميريل لينش: ''تثبت أحدث بيانات عن الرواتب والإسكان في الولايات المتحدة أن الأساسيات الاقتصادية آخذة في التحسن. نحن في المراحل الأولى لسوق جديدة صاعدة في الأسهم''.
ويعكس ستاندر آند بورز 500 مجموعة واسعة من الشركات الأمريكية وتتبعه 5.3 تريليون دولار من أموال المستثمرين. لكن أحد مصادر القلق بالنسبة للمتسلقين العصبيين هو أن السنوات السابقة بدأت مع موجة من الأرباح الإيجابية والمفاجآت الاقتصادية – التي لم يتبعها سوى خيبات الأمل.
ويقول فاراغو: ''إذا نظرتم إلى نمط السنوات الثلاث الماضية، فإنه قلق''. ويضيف: ''لكن لا نستطيع أن نرى سبباً قوياً لهذا النمط. فمن المحتمل أن يكون مجرد مصادفة''.
وإذا كان عام 2013 سيكسر هذا النمط، فمن الممكن أن يشهد النمو القوي تطابق الأرباح الأمريكية مع التوقعات الطموحة، وبالتالي دفع ستاندر آند بورز نحو مستوى أعلى بكثير. وعلى أساس الفرق بين أرباح ستاندر آند بورز البالغة 83.99 دولار عام 2007 والتوقعات بتسجيل 111.26 دولار هذا العام، فإن المتفائلين يجادلون بأن السوق يجب أن تتداول عند مستوى أعلى 1.3 مرة من مستواها القياسي السابق، البالغ 2000 نقطة.
وفي عام 2007 كانت السوق أغلى من ذلك بكثير، إذ كانت تتداول عند مستوى يعادل الأرباح 15.7 مرة، مقابل 14 ضعفا حالياً. وأرباح عائد ستاندر آند بورز 500 (الأرباح المتوقعة للسهم الواحد مقسومة على سعر السهم) عند 7 في المائة، وهي أعلى بكثير من العائد على سندات الخزانة لمدة عشر سنوات، التي تبلغ 2 في المائة. وفي عام 2007 كان عائد الأرباح 5.3 في المائة.
وتقول مور: ''مقارنة بالمرة الأخيرة التي وصلت فيها أسواق الأسهم في الولايات المتحدة إلى تلك المستويات، التقييمات الآن أقل بنسبة 12 في المائة، وتوزيعات الأرباح أعلى بواقع 40 نقطة أساس، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عشرة أعوام أقل بنسبة 2.6 نقطة مئوية''.
ولا يعني ذلك القول إن أسعار الأسهم ليس أمامها إلا أن ترتفع.
وكان أحد أسباب تحسن المعنويات العالمية هو حقيقة أن الانتخابات غير الحاسمة في إيطاليا لم تؤد إلى إغراق منطقة اليورو في أزمة مالية جديدة. لكن يمكن للعوائد على السندات الإيطالية والإسبانية، التي تحركت عكسياً مع أسعار الأسهم العالمية، أن ترتفع مرة أخرى.
ويقول نِك نيلسون، استراتيجي الأسهم في ''يو بي إس'': ''هناك قضايا مستمرة مع السياسة الأوروبية. لست متأكداً أن قضية إيطاليا سيتم حلها بسرعة''.
وتتداول الأسهم الأوروبية عند معدل سعر/ربح يبلغ 12.5، أي أقل قليلاً من المتوسط في السنوات العشر الماضية، كما هو الحال في الولايات المتحدة. ويقول غراهام سيكير، استراتيجي الأسهم الأوروبية في مصرف مورجان ستانلي: ''تقييمات الأسهم ليست باهظة بشدة، لكنها لم تعد تبدو رخيصة على نحو خاص''.
وثمة خطر آخر هو أن نتائج اقتصادية أمريكية أقوى قد تحمل الاحتياطي الفيدرالي إلى الإشارة إلى تخفيف، أو إنهاء التسهيل الكمي، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع عائد السندات وعرقلة الأسهم. لكن المتفائلين يجادلون بأن زيادة مطردة في أسعار الفائدة، مع تحسن الاقتصاد، من المرجح أن تحفز المستثمرين على بيع الأسهم وشراء السندات في إطار ما يسمى الدوران الكبير.
ويقول ديفيد كيلي، كبير الاستراتيجيين العالميين في صناديق ''جيه بي مورجان'': ''من السلبيات الواضحة أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لإبطاء الاقتصاد. هذه المرة قد يأخذ الاحتياطي الفيدرالي الاقتصاد خارج غرفة الطوارئ، التي لا يحتاج إلى أن يكون فيها''.
سام ستوفال، كبير استراتيجيي الأسهم في ''كابيتال آي كيو ستاندر آند بورز''، يتوقع أن تواجه سوق الولايات المتحدة ''انتكاسات في الأسعار قبل وبعد فترة وجيزة من وصولها إلى مستوى جديد، لكن (ذلك) سيبقى في سوق صاعدة على المدى الطويل''.
المصدر : جريدة الآن
تاريخ النشر : 17/3/2013
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
04/04/2013


عرض مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية لاستطلاعات الرأي
الخاصة بسوق الكويت للأوراق المالية للربع الأول 2013


يقوم مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية بطرح سؤال شهري على شكل استطلاع بغية إتاحة الفرصة لزوّار موقعه على الإنترنت www.aljoman.net في التفاعل مع بعض المواضيع الحيوية وربما الحساسة فيما يتعلق بسوق الكويت للأوراق المالية ، علماً بأنه قد تم نشر نتائج الاستطلاعات السابقة بالصحف.
ولتعميم الفائدة ، نواصل نشر نتائج الاستطلاعات التي يجريها الموقع ، حيث سننشر في هذه المرة الاستطلاعات التي غطت الربع الأول للعام 2013 خلال أشهر (يناير ، فبراير ومارس) ، مع إيضاح مبرر الاستطلاع ، وكذلك إبداء التعقيب الخاص بـ " الجُمان " فيما يتعلق بالمواضيع المطروحة .

1%20احمر.JPG

الــــــــتـعقيب : عادةً ما يتفاءل المشاركون في مثل تلك الاستطلاعات ، وقد كان الأداء الفعلي متوافقاً مع تمنياتهم حتى الآن ، حيث ارتفع المؤشر السعري بمعدل 13.3% خلال الربع الأول 2013 ، بينما ارتفع المؤشران الوزني وكويت 15 بدرجة أقل وبشكل ملحوظ ، وذلك بمعدل 3.8 و 2.2% على التوالي ، وقد تبقى ثلاثة أرباع العام 2013 لحسم موضوع الاستطلاع ، ولا شك بتمنياتنا بتواصل الأداء الإيجابي للبورصة حتى نهاية العام الحالي 2013 .

2%20اسود.JPG
الــــــــتـعقيب : كان هناك توجهاً واضحاً وقوياً بالاهتمام في المتاجرة في البورصات الخليجية بنسبة 81% ، بينما صوتت الأقلية لصالح البورصة الكويتية ، ولعل هاجس كارثة البورصة الكويتية خلال فترة الأزمة ، وأيضاً أهمية التوزيع الجغرافي للمخاطر كان لهما الأثر المباشر – بالإضافة إلى أمور أخرى – في تحديد نتيجــة الاستطلاع .

3%20أسود.JPG

الــــــــتـعقيب : صوت نحو ثلثا المشاركين بالاستطلاع إلى جانب توقع تدفق السيولة من قطاع العقار إلى البورصة ، وذلك لحالة التشبع التي تشهدها الأصول العقارية من حيث المعدلات القياسية للأسعار ، ونعتقد أن لذلك الرأي له ما يبرره ، حيث أنه في المقابل ، أصبحت أسعار شريحة من الأسهم مغرية جداً ، والذي من شأنه تحويل مسار السيولة – ولو جزئياً – باتجاه البورصة ، وقد عزز ذلك الوضع العوائد المتواضعة جداً للودائع المصرفية مما شكل دعماً إضافياً لتوجه السيولة إلى البورصة .

ولابد لنا أن ننوه بأنه وكما هو معلوم ، فإن نتائج التصويت تعكس آراء المشاركين فقط ، وليست قياساً للرأي العام . من جهة أخرى ، يجدر الذكر بأن استطلاع الشهر الحالي (أبريل 2013) يسأل : هل انحسر تأثير الحراك السياسي جذرياً على أداء البورصة ؟
 
أعلى